القلوب المحبة والمشتاقة 2024.

نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها..عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء .. قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها
الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال تنتظره في الآخرة ..
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم :

{ إِنَّ الَّذِينَ لا
يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا
بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ
مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها الساعون ألا وهي .. " محبة الله "
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة .. بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :

"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ
الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ
يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي
النَّارِ".

( رواه البخارى )

فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم ..

لو كان حبك صادقاً لأطعته … إن المحب لمن يحب مطيع

هي قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها … وهداها وسددها … وأعانها
ووفقها .. وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة .. انها قلوب تمشي الهوين ولكنها تسبق الساعين ..
فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة
انها قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .

المصدر: منقول

يعطيك العافيه

الله يجزاااك خيييير….
ويكتب أجررررك…

جزاك الله الف خير

جزاك الله خير

أجمل كتاب يمكن ان تقرأه المرأة في حياتها – كتاب حياة المشتاقة في الجنة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مكرم عباده الصالحين بجنات النعيم التي غرس كرامتهم بيده
والصلاة والسلام على القائل عن ط§ظ„ط¬ظ†ط©
(( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ))
وعلى آله وصحبه إلي يوم الدين.
الجنة أمنية المشتاقين,ومنتهى آمال القاصدين وهي التي تهون على العبد أعباء التكاليف
وصعوبة الحياة الدنيا,وهي المقام الأمين ودار النعيم ودار الحبور والسرور

قال عليه الصلاة والسلام
(( من يدخل الجنة ينعم لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه)) رواه مسلم.

البرونزية

والكتاب الذي بين أيدينا يصف ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ظ…ط´طھط§ظ‚ط© في الجنة وهي تتقلب بين قصورها ومناظرها وطعامها وشرابها وحليها وسندسها
وإستبرقها وهو أول ظƒطھط§ط¨ اطلع عليه يتحدث عن النعيم الذي تناله المؤمنة في الجنة خاصة.

ومما يميز هذا الكتاب أنه كتب بمشاعر امرأة مؤمنة تتمنى ان يكرمها الله بهذه السعادة
وقد تميز بأسلوب نسائي في عرضه لملذات الجنة فنجدها تكتب عن ملكة جمال الجنة وعن الحلي والأساور وعن
الخادمات والأواني والأثاث والفرش وهي تقوم بجولة داخل قصر من قصور الجنة

وقد تصورت نفسها وأخواتها وهن يتلذذن بهذا النعيم في الجنة
وبالجملة فالكتاب من أروع ما قرأت في نعيم الجنة فهو يحرك المشاعر ويدعو إلي العمل والزهد في الدار الفانية.

.

مشكووووورة اختي الغاالية