السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لو فرضنا أن في القرآن نسخ – جدلا لإلزام القائلين بهذه الطعنة المسمومة في كتاب الله المجيد-, بكل الاشكال التي وضعها القائلون بالنسخ .
و منها نسخ التلاوة : حيث يرى القائلون بالنسخ أن سورة بحجم براءة -التوبة – قد نسخت و زالت من كتاب الله المجيد.
و يرون أيضا أن سورة الأحزاب عندما نزلت على رسول الله أول مرة كانت تعدل سورة البقرة طولا .لكن معضم آياتها نسخت و زالت.
يرون أن من القرآن الذي نزل على رسول الله أيضا : ( الشيخ و الشيخة إذا زنيا….)).
(( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى واديا ثالثا…)).
ألا يكون معنى كلامهم هذا, أن القرآن الذي بين يدينا اليوم ليس هو نفسه الذي نزل أول مرة على رسول الله ؟.
إنه و العياذ بالله ناقص.
نسخ الحكم مع بقاء التلاوة , ألا يعني هذا أن الله تعالى شرع حكما ثم بدا له أنه لم يعد صالحا فعدل عنه؟.
لا مبدا لكلماته.
ألا يعني هذا أن في القرآن الكريم آيات باطلة ؟. لا يصح العمل بها.
ثم ألا يعني وجود آيات ناسخة و أخرى منسوخة, الحرج في كتاب الله و الريب؟.
نعم إنه حرج و ريب عظيمان و العياذ بالله .
فما يدريك أيها المسلم أنك تقرأ آية منسوخة و أنك تعمل بها و أنت لا تدري .
هذه العقيدة الفاسدة, و العياذ بالله, تستدعي من المسلم عند قراءة القرآن , أن يمسك كتابا آخر إلى جانب كتاب الله , و ليكن اسمه ( دليل الناسخ و المنسوخ في القرآن) هذا حتى لا يقع المسلم في المحظور.
الحمد لله على نعمة الإسلام و نعمة البعثة الثانية على يد خادم رسول الله عليهما الصلاة و السلام , التي خلصتنا من العقائد الباطلة الهشة
ub
شكرآ لكي غلاتي ..
منوره برونزاج
يسلموو يا قلبى
الله يسلمك دلوعتي
الله يجزيك الخير
واياك شموعه