في هيئة ط³ط¬ظˆط¯ النساء احترام لأنوثتهن
سجود المرأة يضمن مرونة عضلاتها واعتدال اتساع منكبيها.. وهما من صفات الأنوثة.
حمل البطن على الفخذين في السجود عند النساء يحقق قابلية البطن للاستطالة وعدم تمزق عضلاتها في فترة الحمل ……
لماذا تختلف هيئة سجود المرأة عن سجود الرجل؟ هل لهذا الاختلاف مردوده العلمي أو الصحي ، أم انه أمر لا يفسر ، وليس لنا أن ننشغل بحكمته؟………
سؤالان توقف أمامهما المفكر الإسلامي جلال محمد الشافعي، واستعان بتخصصه الدقيق في مجال اللياقة والتربية البدينة، ليجيب عنهما بما يكشف أوجه الإعجاز في هذا الاختلاف، بل وفي كل حركات الصلاة، ولكننا نتوقف عند هذا الإعجاز في هيئة سجود المرأة لندرك أن للصلاة مردودها الصحي والبدني، فضلا عن ثوابها الأخروي ، وذلك شأنها وشأن سائر العبادات.
اختلاف سجود النساء عن سجود الرجال يتوافق مع الاختلافات البيولوجية والوظيفية بينهما
كيف تسجد المرأة؟
قال الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه-:" إذا صلت المرأة، فلتحتفز ، ولتضم فخذيها" وتحتفز أي تحمل بطنها على فخذيها.
كما قال الإمام أبو حامد الغزالي في اختلاف سجود الرجل عن المرأة:" يجب على الرجل أن يجافي مرفقيه عن جنبيه –أي يباعد بينهما- ولا تفعل المرأة ذلك، وان يفرج بين رجليه، ولا تفعل المرأة ذلك ، وان يكون في سجوده مخويا على الأرض ، ولا تكون المرأة مخوية" والتخوية تعني التفريج بين الركبتين بحيث لا تستند البطن على الفخذين.
ويأتي اختلاف هيئة سجود المرأة متوافقا مع اختلافها عن الرجل في النواحي التكوينية والوظيفية ( وليس الذكر كالأنثى).
ويفسر الأستاذ جلال الشافعي هذا التوافق بان المجافاة أو المباعدة بين المرفقين والجنبين في سجود الرجل تؤدي إلى اتساع وعرض منكبيه ، وتقيه من استدارة الكتفين.
أما المرأة فليس مطلوبا أن تكون عريضة المنكبين، ولذلك ليس عليها أن تجنح في السجود، بل أن تضم مرفقيها إلى جنبيها لمقاومة اتساع المنكبين الذي يحدث نتيجة الحمل، والتكوين العضوي لمنطقة الصدر عند المرأة، حيث يؤدي وجود النهدين إلى مقاومة تشوه الكتفين………….
ومن ثم فان هيئة سجود المرأة تتفق مع صفاتها الجمالية والعضوية.
أما ضم ساقي المرأة في السجود، فيتوافق مع اتساع الحوض لديها نتيجة الحمل والولادة ، وكذلك ضعف العضلات الضامة للرجلين ، ومن هنا فان عدم التفريج بين الساقين يؤدي إلى مقاومة الاتساع المبالغ فيه لحوض المرأة، وكذلك تقوية العضلات الضامة للرجلين……….
وعندما تؤمر المرأة بان تحمل بطنها على فخذيها في السجود، فان في هذا مراعاة لوظيفتها "البيولوجية" حملا وولادة، حيث يتطلب الحمل مرونة البطن، وسهولة استطالة عضلاته لاستيعاب الجنين، فليس مطلوبا أن تكون عضلات بطن المرأة قوية، كما هو مطلوب للرجل الذي لا يحمل ولا يلد، ومن ثم تأتي وضعية سجوده لتؤدي الى تقوية عضلات بطنه، وذلك بعدم حمل شيء من بطنه على فخذيه، مما يؤدي إلى زيادة الثقل الواقع على عضلات الذراعين والرقبة، ومن ثم تقويتهما أيضا……….
وتضمن مرونة عضلات البطن التي تكفلها هيئة السجود عند المرأة عدم تمزق العضلات في فترة الحمل نتيجة شدة هذه العضلات وقوتها، كما عند الرجل………
كما أن ارتكاز البطن على الفخذين في سجود النساء يؤدي إلى ضعف الثقل الواقع على الذراعين، ومن ثم احتفاظ عضلاتها بالمرونة والاستدارة المطلوبتين للمرأة، إذ أن وجود عضلات قوية ومفتولة في ذراعي المرأة وكتفيها يشوه جمالها ، بينما هو من خصائص الرجولة التي تتحقق من خلال هيئة سجود الرجال……
م/ن
تسسسسلمين قلبي جد معلومات اول مرة اعرفها .. الله يعطيكي العافية دوووم
تسسسسلمين قلبي جد معلومات اول مرة اعرفها .. الله يعطيكي العافية دوووم
|
تسلم عيونك الحلوووه
والله يعافيك قولي آمين
آمين قلبي ..
سبحان الله العظيم من جد معلومات بحياتي ماسمعتها
مشكووووره رحووله دوم مواضيعك متميزه اسأل الله ان يجعله في موازين حسناتك
مشكورة والله يعطيك العافيه حبيبتي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
الله يعافيكم
سبحان الله
((ولله في خلقه شئوون))
مشكوره غلاتي
العفو اختي سر الوجود
بارك الله فيك رحوووول..