تخطى إلى المحتوى

الناضج منه يحتوي على فيتامينات ومعادن ومركب اللوكوبين (2/1) 2024.

البرونزية
الطماطم

د.جابر بن سالم القحطاني
نبات يزرع بغرض الحصول على ثماره العصيرية الملساء والمستديرة عادة ولو أنه توجد بعض أنواع من الطماطم مضلعاً ومفصصاً وكذلك بيضوي الشكل.. وللثمار طعم حمضي خفيف ويوجد أكثر من أربعة آلاف صنف من الطماطم.
يصنف علماء النبات الطماطم كفاكهة لكن معظم الناس يعتبرونه من الخضروات، حيث ان الطماطم الطازج يستخدم بدرجة مشابهة كثيراً للخس والبصل والقرنبيط والعديد من الخضروات الأخرى.. والطماطم الطازج يؤكل بدون طهي أو مطهي أو مشوي ويستخدم بشكل كبير في عمل السلطات وبعض الأطباق الأخرى.
وللطماطم عدة أسماء مثل البندورة وهو اسم مأخوذ من الايطالية ويطلق عليها أهل الشام هذا الاسم ومعناه تفاح الذهب واما الطماطم فهي كلمة قديمة من لغة الأزتيك القديمة في المكسيك كما تعرف بالقوطة وكذلك بالطماطيس والتماتيس.
ونبات الطماطم نبات متسلق إذا تهيأ له ذلك وكذلك نبات زاحف وعادة يتراوح ارتفاعه ما بين 50إلى 100سم وأوراقه مفصصة مغطاة بشعيرات كثيرة شوكية وسامة مجوف وأزهاره صفراء زاهية وثماره خضراء قبل النضج ثم تتحول قبل النضج إلى صفراء مخضرة ثم عند النضج تصبح حمراء زاهية، ولكن يوجد من الطماطم ما هو أصفر اللون.
يعرف الطماطم علمياً باسم Lycopensicum esculentum من الفصيلة الباذنجانية Solanaceae التي ينتمي إليها عدد من النباتات السامة مثل الداتورة والسكران واليبروج وست الحسن وخلاف ذلك.
الجزء المستعمل من النبات: جميع أجزاء النبات.
الموطن الأصلي للطماطم: الموطن الأصلي للطماطم البيرو والمكسيك حيث اكتشف الاسبان نبات الطماطم ينمو بشكل طبيعي في المنطقة الممتدة من البيرو إلى المكسيك ثم بدأ ظهورها في البساتين الأوروبية عام 1550م وتعتبر الدول المنتجة للطماطم الصين فالولايات المتحدة فتركيا وايطاليا ثم مصر.
وبعض أصناف الطماطم ينتج نسبة 4.5إلى 7كيلوغرامات من الثمار والصنف المسمى "بندروزا" يمكن أن ينتج ثماراً يصل وزن الثمرة الواحدة أكثر من كيلو ونصف الكيلوغرام.
المحتويات الكيميائية لثمار الطماطم:
يحتوي الطماطم ط§ظ„ظ†ط§ط¶ط¬ على ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ أ، ج ومقدار ضئيل من فيتامين ب، ك ومواد سكرية ودهنية ظˆظ…ط¹ط§ط¯ظ† مثل الحديد والنحاس والكبريت والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم، كما تحتوي على مركب ط§ظ„ظ„ظˆظƒظˆط¨ظٹظ† Lycopene وهو من مجموعة البايوفلافونيدات القريبة جداً من البيتاكاروتين والذي يعتبر العامل الطبيعي الواقي من السرطان الموجود في الطماطم.. كما يوجد مركب الليكوبين ايضاً في الليمون الهندي الزهري اللون والبطيخ الأحمر.
تحتوي الأوراق والسيقان على قلويدات سيترويدية جلوكوزيدية وأهم مركباتها هو الفا توماتين Alpha tomatine.
الطماطم عبر التاريخ:
ليس للطماطم اسم عربي لأن هذا النبات مكسيكي وقد نقله المكتشفون الاسبان والبرتغاليون إلى أوروبا في القرن السادس عشر، وكانوا يطلقون عليه النبات الرديء واعتبروه نباتاً للزينة وليس للغذاء وبذلك نسب إلى فصيلة خطرة منها التبغ والبنج وست الحسن والسكران واليبروج حيث يطلقون على هذه النباتات "النباتات الملعونة".
وجاء العلم ليبرئ الطماطم وقد كثر محبوها وكذلك ناقدوها واعتبرها بعض الناس خضرة وبعضهم فاكهة، ولم يبرئها وينقذها إلا العلماء والباحثين في العصر الحديث بعد أن عرفوا تركيبها الكيميائي فإذا بها مادة نافعة. لقد كانت الطماطم تمنع عن المصابين بالروماتزم وداء الصرع بسبب ما تحويه من أملاح واحماض.. وقد ثبت ان هذه المواد قليلة جداً بحيث لا تؤذي هؤلاء المرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.