حملتيني إلى بعثرة تفاصيلكِ .. أصبحتِ الشعور وروح الإلهام بين كل سطر وسطر
أكتبكِ عمراً ممتد لحياتي الباقية .. تركتيني برحلة غياب بلا عوده .. سفر طويل
أرهق مسافة الزمن وأرهق كتاباتي ..أفرغت شحنات الأمل داخل صدرك الهارب
من موجات الاحتضان…
كل المساءات في غيابكِ.. تطرق أبواب اللارجوع .. حتى رسمة الشوق على أسقف
الوهمـ.. نفث فيها رائحة دخان السقوط من مكان قُبل جبينه عندما تقاسمنا تفاحة/ الحنين
مارست طقوس الركض خلف صفحات الضباب.. حتى نُقش السراب على أقدامي !!
في زجاجة فارغة ..
كنتِ وطناً أبحث عنه.. وعاصمه أمان ألجئ لها .. تفاصيل إحتياجي لـ أنثى مغرورة
غرستي بأنفاسها سكين الألمـ.. دُميت عينها بضيق البصيرة..
ألمـ أخبركِ من قبل بأن الوهم لاينتظر الوهم !!
همسه /
بين الأصابع مسافة تشعر بالظمأ.. تصاب الذاكرة بالجفاف
لتبدأ بالركض حول مسارات الضباب ..تبحث عن سحابة تكون
كالعكاز تلجأ لها ،، من أختناق روح الحلمـ.. بعثرة التفاصيل
تصل لحدود عدم الأكتمال.. أتساءل.. هل كانت الهجرة شرعية
من وطن لوطن.. أم أنها أختبأت خلف الأبواب المجهولة لتصل
بلا كرت عبور.. لتجد الخلود في أنتظارها !!
مما راق لي
يعطيك العافية خيتو ,,
لا عدمناك يالغلا