"رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة"
نشأتها:-
ترجع فكرة ط±ظٹط§ط¶ط© المعوقين إلى أيام الحرب العالمية الثانية عندما جاء الدكتور لوديج جوثمان إلى المركز الخاص بجرحى العمود الفقري في مستشفى ستوماندفيل بإنجلترا ، حيث كان المقعدون يقضون حياة ساكنة وخاملة ، وفي عزلة تامة يتجرعون ذكريات الماضي وآلام الحاضر ، وبالتالي يفقدون ثقتهم بأنفسهم ، وبكل شيء يحيط بهم .
وقد كان الدكتور جوثمان من مؤيدي الفكرة القائلة إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب العاهات على إستعادة توازنهم الجسدي والمعنوي ، وتحقق لهم اتصالا أفضل بالمجتمع ، كما تنمي قدراتهم البدنية والعقلية ، وأن هدف العاب المعوقين سواء الرجال أو النساء ، أن تحفز وتدفع لديهم الأمل والإلهام فالمعوق يستمد رؤيته لذاته من خلال رؤية الآخرين له .
وشرع الدكتور جوثمان بتطبيق هذه الفكرة منذ عام 1948 عندما أقيمت أول دورة لألعاب ستوك ماندفيل حيث اقتصرت في البداية على الرماية بالقوس ، واشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني وكان عددهم 18 مشلولا ، وذلك في نفس يوم افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن ، والتي افتتحها الملك جورج السادس .
أهميتها:-
المعوقون يملكون إرادة حديدية وعزيمة لا تلين وإصرارا على تجاوز الأزمات والصعاب ، ورياضتهم ما هي إلا إحدى الوسائل التي تشبع المعوق بقوة الإرادة على مواجهة الحياة والمجتمع ، وإثبات وجوده وذاته على خريطة الحياة ، فقد أصبح الآن من أهم المؤشرات التي تدل على مدى التقدم والإنجاز والرقي بين الدول تحقيق مبدأ الرعاية للمعوقين في جميع المجالات ، وفي ذلك توفير العدالة الإنسانية ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين جميعا .
فوائدها:-
1ـ العمل على تقوية أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العضلي والدوري والتنفسي وغيرها .
2ـ الارتفاع بالحالة الصحيّة العامّة للمُعاقين .
3ـ تنمية اللياقة البدنية الشاملة .
4ـ تنمية اللياقة البدنية المهنية التي تتناسب وكل مهنة بما يتمشى والحالة التي توجد لديهم من إعاقة ودرجتها .
5ـ العمل على قضاء وقت الفراغ في أنشطة تعود عليهم بالفائدة مع تعويدهم على الحياة الاجتماعية والارتفاع بالروح المعنويّة لديهم .
6ـ تصحيح الأخطاء القواميّة وعلاج العيوب والتشوهات التي تطرأ على قوامهم نتيجة لنوع الإعاقة .
7ـ الترويح والارتفاع بروح الجماعة وتعويدهم على التعاون والصفات الأخلاقية الأخرى وحب الانتماء للجماعة مما يؤدي بالتالي إلى حب الوطن .
8ـ النمو المتزن لجميع أجهزة الجسم .
9ـ رفع المستوى التعليمي عن طريق تعليمهم الحركات الأساسية المختلفة ممّا يؤدي إلى تجديد النشاط لديهم لزيادة الانتباه وحسن التفكير .
10ـ الثقة بالنفس وبمن حولهم من أفراد وأدوات ومعدات وأجهزة .
11ـ الاعتماد على النفس في قضاء احتياجاتهم المختلفة مما يؤدي إلى الارتفاع بالمستوى الاجتماعي وعدم الاعتماد على الغير .
منقول
بالأمل والصبر(الحياة حلوة)
جزاكي الله كل الخير حبي
تسلمين سوار نورتيني
الرياضة حلووووة للجميع ,,
تسلمين امبراطورة,,
تسلمين عصفورة
يكفي ان الرياضه تريح من الهموم
فعلا الرياااضه مهمـــه,,
يعااافيــكـ امبراطورتنا,,
الله يسلمك قمرنا
منورتني ياعنوني
يسلموووووووووو يا قموره
يامال العافيه مشكورة عالمرور العطر