تخطى إلى المحتوى

شوقي أفندي رباني 2024.

موجز تاريخه
تولى ط´ظˆظ‚ظٹ افندي ط±ط¨ط§ظ†ظٹ شؤون الأمر البهائي عام 1921م حسب وصية جده عبد البهاء عباس والتي تم العمل بها حين وفاته. كان شوقي ط£ظپظ†ط¯ظٹ لا يزال طالباً يدرس في كلية باليول بجامعة أكسفورد في ذلك الوقت، ولم يكن قد تخطّى سن الرابعة والعشرين ولم يتوقع بتاتاً تعيينه في مثل هذا المنصب رغم علاقته الحميمة بجده منذ صغره.

انجازاته
قام شوقي افندي بولاية شوؤن الامر البهائي وكان من أهم مسئولياته حماية الدين البهائي والدفاع عنه والمحافظة على الوحدة بين صفوفه. وبلإضافة إلى ذلك، كتب شوقي أفندي العديد من الكتب والمقالات منها كتاب بعنوان القرن البديع ترجم للغة العربية. كما قام بترجمة العديد من الكتابات البهائية إلى اللغة الأنكليزية، وترجم كذلك تأريخ الدين البهائي الذي دوّن في كتاب تأريخ النبيل وهو من أهم الكتب التي تسرد تفاصيل تأريخ الدين البهائي ونشأته. ويمكن زيارة موقع المراجع البهائية للاطلاع على كتاباته العديدة باللغة الانجليزية ورسائله لبعض المحافل المركزية.
وقام شوقي أفندي بوضع والإشراف على تنفيذ الخطط لنشر الدين البهائي في العالم واستمر في تنمية الممتلكات البهائية وتجميل الأبنية والحدائق في المركز البهائي العالمي في مدينة حيفا وعكا. فلقد أشرف بنفسه على تشيد البناء الخارحي القائم فوق مرقد الباب الذي كان قد بنى القسم الداخلى منه جده عبد البهاء .
ويعزى إلى شوقي أفندي تطوير المؤسسات الإدارية البهائية – المحلية والإقليمية. فلقد رسم حضرة بهاء الله الخطوط العريضة الأولى لهذا النظام الإداري في كتاب شريعته، وقام حضرة عبد البهاء بعد ذلك ببلْورة معالم ذلك النظام وفصّلها بوجه خاص في ألواح وصاياه. وعيّن حضرة عبد البهاء في هذه الوثيقة الأخيرة حفيده البكر حضرة شوقي أفندي وليّاً للأمر البهائي، كما أشار أيضاً إلى انتخاب أعضاء بيت العدل الأعظم مستقبَلاً. فعكف شوقي أفندي مدة السنوات السّت والثلاثين التي تولى فيها أمور الجالية البهائية على بناء الأُسس المتينة لتشييد هذه الإدارة البهائية العالمية المتمثلة في بيت العدل الأعظم. وقام بتثقيف الجامعة البهائية في موضوع النظام الإداري ممهّدا السبيل لإنشاء هذه الإدارة وإنتخاب بيت العدل الأعظم للمرة الأولى.
سعى شوقي أفندي إلى دعم الجامعات البهائية الناهضة في مختلف أقطار العالم وتَنْمِية قُدْراتها وازدياد عددها. فعند تعيينه وليّاً للدين البهائي، لم يكن هناك من الهيئات والمؤسسات الإدارية المركزية هيئة واحدة، في حين بلغ عدد هذه المؤسسات عند وفاته ستة وعشرين محفلاً روحانيّاً مركزيّاً. وفي ختام مشروع السنوات العشر الذي امتد بين عامي 1953م و1963م، والذي حدد شوقي أفندي أهدافه وشرع في تطبيقه قبل وفاته، بلغ عدد المحافل الروحانيّة المركزيّة في العالم ستة وخمسين محفلاً.
ولقد تبادل شوقي أفندي بشكل دائم خلال فترة ولايته للدين البهائي الرسائل على نطاق واسع مع الجامعات البهائية المنتشرة في العالم، خاصة فيما يتعلق بموضوع النظام الإداري البهائي. فلقد بعث، على سبيل المثال، رسائل إلى البهائيين في أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وسويسرا، وإيطاليا، واليابان، وأستراليا، والهند وغيرها، شرح فيها الشروط التي ينبغي توفّرها لإجراء عمليّة انتخابات المحافل وحدَّد نطاق وظائفها وطبيعة أنشطتها. وكانت هذه المحافل المركزية الاركان الاساسية التي كان لابد من تواجدها لإنشاء بيت العدل الأعظم الذي ينتخب افراده مرة كل خمسة اعوام، أعضاء هذه المحافل المركزية.
وبعد وفاة شوقي أفندي في سنة 1957م دون ان يترك وصية أو نجل، تَبينَ للبهائيين إستحالة تعيين من يخلفه في ولاية الأمر فإنتقلت أدارة الشؤون البهائية إلى الادارة البهائية العالمية المتمثلة في بيت العدل الأعظم.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.