تخطى إلى المحتوى

علماء استراليون توصلو لسر البدانة 2024.

توصل الباحثون والعلماء في استراليا الى سر اصابة الانسان بالبدانة والشراهة في الاكل بحيث تمكنوا من اغلاق جزئي يمكنه التحكم في شهية الاكل بما يمكن الانسان من انقاص وزنه بصورة سريعة في ط§ظ„ط¨ط¯ط§ظ†ط© المرضية ومنع الانقاص الحاد في الوزن الذي يضعف الانسان ويؤدي في النهاية الى وفاتهم بالسرطان في نهاية المطاف.

جاء الكشف نتيجة أبحاث من جانب العلماء في مستشفى سان فنسنت وجامعة نيو ساوث ويلز ومعهد جارفان الذين عكفوا على هذا البحث لمدة 15 عاما مما يبشر بتغيير سبل معالجة السرطان والبدانة في جميع انحاء العالم.

أكتشف العلماء أن معظم انواع السرطانات الشائعة مثل البروستاتا والثدي والقولون والبنكرياس تنجم عن انتاج كميات كبيرة من بروتين يسمى أم أي سي -1 وهو من الاجسام المضادة في دم الانسان والذي يستهدف المستقبلات في المخ لاغلاق الشهية.

كلما زاد الورم السرطاني كلما زاد هذا البروتين المسمى أم أي سي -1 الموجود في دم المريض وكلما قلت شهيته للاكل. واشار العلماء الى انه بحقن الفئران ببروتين أم أي سي -1 والذي يشتمل على اجسام مضادة فقد تمكن العلماء من اعادة شهية المريض الى سابق عهدها مما يمنع من نقص الوزن الحاد وجعلهم اقوياء بما يكفي للتغلب على العلاج الكيماوي والاشعاعي.

وبالتالي فأن اعطاء البدناء بصورة مرضية نسخة صناعية من البروتين ام أي سي -1 يمكنهم من انقاص أوزانهم بسرعة.

تبين ان الفئران الذي حقنوا بورم البروستاتا افرزوا كميات معقولة من مادة ام أي سي وفقدوا حوالي 22 في المئة من أوزانهم وأكلوا بنسبة 32 في المئة أقل من الفئران العادية. كما أن الفئران الذين كانت لديهم مستويات عالية من بروتين أم أي سي -1 فقدوا نسبة 47 في المئة من أوزانهم.

قال العلماء حسبما نقلت صحيفة سيدني هيرالد مورنينج عنهم إننا اكتشفنا انه كلما اعطينا الفئران المزيد من بروتين أم أي سي -1 كلما فقدوا الكثير من أوزانهم وهذا اكتشاف مثير للغاية لاننا اكتشفنا بصورة فعالة طريقا آخر جديدا للشهية لم نكن نعرف عنه شيئا وهو يفتح سبلا جديدة تماما للتعامل مع مشكلة البدانة وأيضا تحييد واحد من اكثر الاثار الجانبية للسرطان وهو كشف ربما يساهم في تحسين نوعية الحياة للعديد من البشر.

يأمل العلماء في وجود دعم تجاري لبحثهم بحيث يمكنهم من إجراء التجارب العملية على المرضى في غضون ثلاث سنوات على ان يطرح البروتين الصناعي في الاسواق في غضون ستة أعوام.

مشكورة سما يعطيك ربي العافية

سلمت يمينك يالغالية

البرونزية

مشكووووورة ع المعلومات المفيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.