في ط¹ظ…ظ„ظٹط© شفط ط§ظ„ط¯ظ‡ظˆظ† تزال الشحوم من الجسم عن طريق الشفط بجهاز شفط بتفريغ الهواء
والشخص المثالي الذي يُرشح لهذه العملية هو من يتمتع بوزن مثالي أو يقترب وزنه من الوزن المثالي غير أن لديه مناطق أو بؤرآ تتجمع فيها الشحوم، مثل الارداف أو الفخذين، والتي لم يفلح معها نظام التخسيس أو التمرينات الرياضية ولا تتسم بالتناسق مع باقي الجسم
ويحقق شفط الدهون أقصى درجات النجاح مع صغار السن (عادة أولئك الذين يتمتعون بمرونة جلودهم بما يسمح له بالاحتفاظ بشكله فوق المنطقة التي أزيلت منها الشحوم بعد أن صغر حجمها نتيجة لشفط الدهون منها
فإذا كان الجلد الذي يكسو ترسبات الشحوم قد تعرض للترهل بفعل الدهون أو السن أو الحمل، فإن شفط الدهون وحده لا يمكنه أن يحقق نتيجة مرضية وقد يؤدي إلى ترهل الجلد، وقد تزداد مناطق غمازات الجلد (النقر الجلدية) تعرجآ ويبدو مظهرها أسوأ من ذي قبل، وفي هذه الحالات، قد يحتاج الأمر للجمع بين شفط الدهون وبين الجراحةلإزالة الجلد الزائد
وعلى عكس إنقاص الوزن بالريجيم والتمرينات الرياضية، لا يقلل شفط الدهون من خطر الإصابة بالسكر وارتفاع ضغط الدم، أو إرتفاع نسبة الكوليسترول
وأشهر المناطق التي تجرى بها عملية ضفط الدهون، البطن والفخذ والارداف والركبة وأعلى الذراع، كما يمكن إجراء شفط الدهون وحده لعلاج ترسبات الشحوم بالعنق والوجه، وخاصة صغار السن الذي يملكون جلدآ شديد المرونة، أو يمكن الجمع بينه وبين شد الوجه لتشكيل خط الفك لدى من لديهم جلد أقل مرونة
ولا يعرف الكثير من النتائج بعيدة المدى لعملية شفط الدهون
والمنطقة المعالجة بشفط الدهون قد يترسب بها في النهاية شحم أكثر مما كان موجودآ بعد الشفط مباشرة(ولكن ليس بنفس القدر الذي كان موجودآ قبل العلاج)
عملية شفط الدهون
تجرى عملية شفط الدهون، والتي تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات في العيادات الخارجية عادة تحت مخدر موضعي، وإذا كانت منطقة العلاج كبيرة، أو إذا كان الشخص أو الجراح يفضل ذلك، يجوز إستخدام التخدير الكلي
ويبدأ الجراح بتخدير عام للمنطقة التي ستعالج فوق الجلد. يصنع شق صغير ثم تغرس كانيولا(وهي انبوب رفيع أجوف ذو طرف ثلم وبه ثقوب صغيرة حول محيطه) ثم يتم تحريكها جيئة وذهابآ. وهذا يفكك خلايا الشحم من مواقعها حتى يمكن شفطها من خلال أداة الشفط وترسيبها في قنينة تجميع
ويكرر الجراح هذه العملية إلى أن يزال مقدار كافي من الدهون بحيث يختفي بروز المناطق الشحمية. وعندما تكتمل العملية، تصنع غرز لإغلاق الفتحة الجراحية ثم تضمد المنطقة بالرباط.
ولما كنت تفقد بعض السوائل بجانب الشحوم أثناء تلك العملية، فقد تعطى سوائل عن طريق الوريد أثناء العلاج بل قد يصل الأمر إلى أن تحتاج إلى نقل دم
ولا تزال أدوات وأساليب ضفط الدهون في تطور مستمر، وبإستخدام أحدث وأأمن الطرق (وتسمى أسلوب الانتفاخ)، يخلط قدر كبير من محلول ملحي بجرعة صغيرة من التخدير الموضعي والإبينفرين(الأدرينالين) (وهو قابض للأوعية الدموية) ويحق عذا الخليط في المنطقة المطلوب علاجها قبل إجراء الشفط. وهذا من شأنه أن يقلل بقدر كبير من حجم الدم والسوائل المفقودة أثناء عملية الشفط وكذلك من الصبغة اللونية التي تلطخ الجلد عقب العملية. كما أنه يسمح أيضآ بإزالة المزيد من الدهون في كل مرة. وحتى برغم ذلك، فإنه نظرآ لفقد السوائل والدم، قد لا ينصح بإجراء شفط الدهون لمن يعانون من امراض حادة بالرئتين أو الكليتين أو الدورة الدموية
المنطقة المطلوب علاجها محددة فوق سطح الجلد. يصنع شق صغير ثم تغرز فيه كانيولا(انبوب صرف) ثم تدفع جيئة وذهابآ، فتفكك الخلايا الدهنية. تصع انفاق كثيرة من الشق الاول (الخطوط الحمراء) ، وأنفاق عديدة متعامدة عليها من الشق الثاني
النقاهة و مضاعفات شفط الدهون
قد تشعر بألم بعد زوال تاثير التخدير، وهو ألم يمكن تخفيفه بالمسكنات.
وقد تستمر فترة النقاهة لعدة أسابيع، فإذا أجريت عملية شفط دون أسفل الخصر، فسوف ترتدي ثيابآ كضمادات تشبه الحزام شديد الضيق لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للإقلال من التورم والتكدم وللمساعدة على التئام المنطقة المعالجة في يسر وسلاسة. وعادة ما تزول الكدمات خلال أسبوع أو أسبوعين، غير أن التورم قد يستمر لستة أشهر.
وينبغي تجنب التمرينات العنيفة لعد أسابع بعد إجراء العملية
ومن النادر حدوث مضاعفات خطيرة، غير أنه قد حدثت بالفعل حالات وفيات نتيجة لفقد كميات كبيرة من الدم أو سوائل الجسم أو نتيجة لإطلاق جلطات دموية نجو الرئتين. الجراحون من غير ذوي الخبرة وكذلك إستئصال مقدار زائد من الشحوم على ما يبدو عوامل تلعب دورآ في حدوث تلك الوفيات
وبصفة عامة، فإن عملية شفط الدهون على ما يبدو آمنة إذا أجريت على يد أطباء مؤهلين ذوي خبرة يحرصون على الحد من مقدار الشحوم المستأصلة
وحسب إستطلاعات الرأي التي أجريت في اوساط من أجريت لهم هذه العملية، تحدث مضاعفات بسيطة – مثل تجمع السوائل( وهو ما يحتاج إلى تصريفها)، أو ترهل الجلد، أو عدم تساوي قوام الجلد (تموج سطح الجلد)، أو إكتساب الجلد مظهر غير متناسق – في نسبة تصل إلى 20 % من الحالات
وعلى الرغم من عدم إمكان ضمان نتيجة متناسقة، فإن عدم تناسق مظهر الجلد بصورة واضحة عقب الجراحة غالبآ ما يكون في استطاعة الاطباء علاجه بالمزج بين إعادة شفط الدهون وإعادة الحقن. وحتى إذا جائت النتيجة أقل مثالية، فلا يزال أغلب الناس راضين عن نتائج هذه العملية
أخيرآ نقول: إحرص على إتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق برفع الاشياء والتريض والعناية بمواقع فتحات العمليات والعودة إلى ممارسة الجنس
فبعد شفط الدهون ، وتبعآ لعدد المناطق التي عولجت، قد يستغرق الأمر يومين حتى يستطيع الشخص التحرك بحرية دون مساعدة، ويستطيع كثيرون العودة للعمل بعد حوالي اسبوع تبعآ لعدد المناطق المعالجة ونوع العمل الذي يؤدونه