تخطى إلى المحتوى

كيف اتصرف مع زوجي البخيل جدا 2024.

كيف ط§طھطµط±ظپ مع ط²ظˆط¬ظٹ ط§ظ„ط¨ط®ظٹظ„ جدا

أنا متزوجة منذ سنتين، ولديَّ ولد، وزوجي ذو خُلُق ومحافظ على الصلاة، ولا يدخن، ولكنه بخيل.. السنة الأولى من الزواج كنت أطالبه بالمصروف، ويقول إنه لا يتوفر لديه مال، مع أن وظيفته مدرس، وفي السنة الثانية صار يعطيني مصروفًا كل شهر 300ريال فقط، وأطالبه بالزيادة في بعض الأحيان (المناسبات)، ويتحجج بأنه لا يتوفر لديه, ونظرته بأن المرأة مسرفة، علما بأني موضحة له بأني لا أصرف المال في غير موضعه، ولا يجلس عندي في البيت، حيث إن أغلب أوقاته يقضيها في بيت .. أرشدوني ماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نشكر لك ثقتك بنا، واختيارك لموقع الإسلام اليوم لبث همومك، وأسأل الله أن يعينك ويسددك.
أختي الكريمة.. مشكلتك يعاني منها الكثير من النساء، وما تميزت به هو التحسن الملحوظ في تعامل زوجك المادي معك، بعد أن كان لا يعطيك شيئًا أصبح يعطيك ما يظنه كافيا، أختي إن الأزواج لديهم هم يقلقهم، بل ويقض مضجعهم، وهو أمر مسؤولية البيت وتأمين متطلباته، وما قد يحدث طارئ يفاجئهم غير الهموم المستقبلية كشراء مسكن أو سيارة وخلافه، وهم يشعرون في الغالب أن المأكل والمشرب والمسكن هو المهم فقط وهو يوفره فيرى غير ذلك غير مهم، مما يزيد الأعباء على الزوجة في ظل حاجتها إلى اللباس وتغيره من فترة لأخرى، وكذلك في حال وجود طفل يحتاج كسائر الأطفال خاصة إذا كان الزوج مقتدرا، وبما أن زوجك كذلك فحاولي القرب منه أكثر، والقرب والتواصل مطلوب في كل الأحوال، فإذا اقتربت من زوجك أكثر عرفت همومه وطموحه وماذا يفكر فيه فتشاركيه همه وتساعديه على تحقيق أهدافه، وحتى يشعر بك وبأنك تفهمينه تحدثي معه عن ميزانية الأسرة، واقرئي بهذا الشأن، وزوديه ببعض الأفكار العملية، ويمكنك التخطيط لها ووضع جدول وإعطاءه له، واستمري حتى لو شعرت بأنه غير متحمس معك في البداية، واصلي، ثم أخبريه ببعض حاجتك وطفلك في وقت مناسب، وتجنبي الوقت الذي يكون فيه متعبا أو مرهقا، كما يمكنك أن تقترحي عليه أن يصحبكم للسوق، واشتري حاجات قليلة وغير مكلفة، فمع الوقت سيشعر أنك تساعدينه على التوفير، وسيغير وجهة نظره عن النساء، فليس كلهن مسرفات بل بعضهن يوفر ويخطط أفضل من الرجل، واستعيني بالله في كل ذلك وغيره بأن تكوني نعم الزوجة ونعم الأم، فلا يسمع منك إلا الطيب من الحديث والتعامل اللبق المشوق، واجعلي في بيتك بعض الأفكار الجديدة والجذابة، وجددي في أماكن الأثاث مثلا وفي غرفة النوم ومفارش السرير وهكذا، واكتبي له بعض عبارات الشوق وضعيها بجانب السرير أو يراه مفاجأة عند تناول طعامه، احرصي على مشاركته الوجبة، وكذلك موعد يومي ثابت للقهوة أو الشاي تجتمعا فيه، وهذا له أثر تربوي كبير على الأسرة كلها في المستقبل.
ولا تغفلي عن الذكر والصلاة ولذة الطاعة والعمل الصالح اجتهدي وداومي عليها، وحثي زوجك بالأساليب الجميلة وبالحب لطاعة الله والصلاة في وقتها والبر بأهله وصلة والديه أو الموجود منهما، وأن يحضر لهما هدية في المناسبات المختلفة حتى لو كان مقصرًا معك فالعملية كلها عكسية، وتعود عليك بالمنفعة والأجر، وسيشعر زوجك برقيك وجميل خصالك، كذلك الدعاء والاستغفار، والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ستجدين -بحول الله وقوته- أمورك تيسرت، وهمك زال وأصبح لحياتك طعما آخر.

المصدر الاسلام اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.