كيف ط§طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط§ظ„ط·ط§ط¨ظˆط± ، كيف اتعامل مع ط²طظ…ط© الطوابير
الإنتظار في ط§ظ„ط·ظˆط§ط¨ظٹط± لساعات، الوقوع في زحمة سير خانقة، الإنتظار على الهاتف، انتظار نتائج امتحانات أولادنا والعديد من الأمور التي تجعلنا ننتظر وننتظر مطولاً تنعكس سلباً على صحتنا وحياتنا.
تشير الدراسات العلمية إلى أنّ الإنتظار يرفع مستويات ضغط الدم ويزيد من حدة التوتر عند الأشخاص الذين يتعرضون له باستمرار. وتضيف هذه الدراسات أنّ مستويات التوتر ترتفع بسرعة حين لا يحصل الشخص المعني على الخدمة التي يريدها أو النتيجة التي يطمح اليها. ويشمل هذا التوتر ارتفاعاً ملحوظاً في دقات القلب والإصابة بصداع قوي.
ازدياد التوتر شيئاً فشيئاً يزيد من حدة الأمراض المزمنة، خصوصاً أنّ التوتر النفسي سبب لأوجاع الرأس، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، وأمراض السكري. بالإضافة الى ذلك، فالتعرض للتوتر بانتظام يؤدي الى الإكتئاب ويمنعك من الحصول على ساعات نوم هادئة.
من جهة أخرى، يمكنك إيجاد بعض الحلول التي تجعلك تشعرين بأنّ وقت الإنتظار أقل مما هو عليه بكثير. وإليك بعض هذه الحلول:
– استمعي الى الموسيقى الهادئة أثناء الإنتظار في الطوابير.
– حاولي ممارسة الأنشطة الرياضية المفضلة لديك إذا كنت تنتظرين خبراً ما.
– شاهدي الصور الموجودة على هاتفك الخليوي خلال انتظارك على الهاتف.
– أعدي كوباً من المشروبات الساخنة لتهدئة أعصابك خلال انتظارك موعداً مهماً.
– فكري في أوقات جميلة مرت في حياتك أثناء انتظارك.
– قومي ببعض المحادثة على هاتفك مع إحدى صديقاتك المفضلة أو أحد أفراد أسرتك.
عليك سيدتي إيجاد الطرق المناسبة لعدم الشعور بالتوتر خلال الإنتظار لأنّه أمر لا بد منه في حياتنا اليومية. ولذلك لا يجب أن نجعله يقضي على صحتنا.
شكرآ لكِ