تخطى إلى المحتوى

كيف اغير نظرة المجتمع لذوي الاعاقات للمعاقين للمعاقة لذوي الاحتياجات الخاصة 2024.

  • بواسطة

كيف ط§ط؛ظٹط± ظ†ط¸ط±ط© ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ ظ„ط°ظˆظٹ ط§ظ„ط§ط¹ط§ظ‚ط§طھ ظ„ظ„ظ…ط¹ط§ظ‚ظٹظ† ظ„ظ„ظ…ط¹ط§ظ‚ط© لذوي ط§ظ„ط§ط­طھظٹط§ط¬ط§طھ الخاصة

مقدمه :
تشير التقديرات العالمية الى تزايد الافراد ذوي الاحتياجات ط§ظ„ط®ط§طµط© في العالم .حيث بلغ عددهم حتى نهاية عام2017 الى (,600) مليون اي ان نسبتهم تشكل 10% من سكان العالم. لذلك يجيب علينا ان نأخذهم بعين الاعتبار عند وضع استراتيجيات التنمية, والا بقي المجتمع دون تحقيق التنمية حقيقه .وقبل اشراكهم في عملية التنمية لابد من تغير نظرتنا تجاههم وقبولهم حتى يستطيعوا الاندماج في المجتمع .

تغير نظرة المجتمع لذوي الاعاقة مع مرور الزمن :
عانى ذوو الاحتياجات الخاصه منذ اقدم العصور من الاساءه والاهمال والاستهزاء, فقد قال افلاطون ان ذوو الاحتياجات الخاصه يعتبروا ضررا على دولته المثاليه .ولم يسمح لهم بالتعلم او الزواج . الا ان هذه النظره تغيرت مع تطور العلم والعصر كما ان هذا التطور شمل الدول الناميه والاقل تقدما الا انه ما زال طفيفا وبوجه عام عام اصبحت النظره اكثر انسانيه عما كانت عليع في السابق واكثر استنادا على العلم والقوانين بعد ان شهد التاريخ البشري بالخرافات واساءة معاملة الافراد ذوي الاعاقات .وعلى وجهه التحديد شهدت العقود الخمس الماضيه
بذل جهود الصعيد الدولي لتحسين نوعية حياتهم واصبح العالم يتحدث عن مجتمع للجميع ومدارس للجميع .واصبح لهؤلاء الاشخاص حقوق نعترف بها المجتمعات المعاصره من اهم هذه الحقوق :الحق في ان يعامل كإنسان , والحق فيالانتباه الى ,والحق في النمو والتطور ,والحق في التعليم المناسب , والحق في الرعاية الصحيه.,والحق في الحماية من التمييز ,والحق في الترويح عن النفس.

كيف نغير نظرة المجتمع لذوي الاعاقات ؟!
من خلال توعية افراد المجتمع بمحموعه من المهارات والمعلومات والخبرات التي يتم اكتسابها لافراد المجتمع بشكل عام ولذوي العلاقه بمجال الاعاقات بشكل خاص:
*كالاباء والاهل
* الاخوه
* الاصدقاء
* والمعلمين
*والجيران
بهدف تبصيرهم بفئات ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه وخصائصهم والاثار الناتجه عن الاعاقه على المعاقين واحتياجاتهم التربويه الخاصه والتعرف على اسبابها وطرق مواجهتها واساليب الكشف المبكر وذلك كله يتم من خلال والندوات والمحاضرات والمناقشات الاهليه وغير الحكوميه ووسائل الاعلام كالصحافه والراديو والتلفزيون والفضائيات المختل

فئات المجتمع الواجب توعيتعا :
اولا: يجب ان تشمل التوعية الفئات التي لها علاقة بالمعاقين لان عليهم القيام بأدوار حيويه وفعالة في حياتهم .وتعد الاسر والمدرسه اكثر الفئات المستهدفه وذلك لطبيعة العلاقه التي تربط بين هؤلاء جميعا والمعاقين .
ثانيا: وبعد الانتهاء من توعيه الدائرة القريبه من الفرد المعاق.
– تبدأ عملية توعية ما حولهم ( الاقارب والحيران ..الخ ) . فالفرد المعاق عضو في المجتمع يتأثر بمن حوله ويؤثر فيهم.وعندما ينظر اليه كعضو يتأثر بمجتمعه ,ويتفاعل معه فأن ذلك يقودنا الى حقيقه هامه لا يمكن اغفاله ,وهي ان اهم ما يؤثر في هذا الفرد المعاق وهي تلك الاحكام التقديريه التي يحكم بها افراد مجتمعه عليه , والتي اصطلح في مجال علم النفس الاجتماعي تسميتها بالاتجاهات .

– فمما لاشك فيه ان الفرد المعاق يواجه عوائق للاندماج بيئيه تحد من نشاطاته وتقدمه ,كما يواجه حواجز اجتماعيه تحول دون تحقيقه لاندماجه قي المجتمع . ومن بين هذه الحواجز ما يحمله افراد المجتمع من اتجاهات سلبيه نحو المعاقين,وما يصنعه المجتمع من قوالب نفسيه وانماط سلوكيه يعضهم فيها على انهم اعضاء مختلفين وغير مكتملين .
فتزداد المشكله ثقلا على اصحابها ويتحول العجز الى اعاقه

فهناك اتجاهين لدى افراد المجتمع نحو المعاقين :
اولا :الاتجاهات السلبيه ويشمل على اتجاه التجنب والابتعاد ,واتجاه السخريه واطلاق المسميات السلبيه ,واتجاه الرفض ,واتجاه الفضول والمراقبه ,واتجاه الدونيه .
ثانيا :الاتجاهات الايجابيه :وهي ما يطلق عليعا تقبل الشخص المعاق على انه شخص له قدرات ومشاعر ورغبات وامال ويسمح له بكل تجارب الحياه و خبراتها ويتوقع منه انجاز كل ما تمكنه قدراته للقيام بها .و يجب ان يتكاتف المجتمع لتقديم وسائل المساعده لكي يمكنه من التغلب على نواحي القصور والعجز وهذا واجب لمساعدته لتخطي الشعور بالنقص والاحباطات التي تضره ومن ثم يساهم ويشارك في بناء مجالات التنميه من مواقفه الاجتماعيه ومكانته الذاتيه ومركزه الذي يمكنه ان يصل اليه بقدراته .

ولقد بدأ المجتمع في تغيير نظرته نحو ذوى الاحتياجات الخاصه في ظل اعتبارات اساسيه هي :
1- ضرورة إعادة النظر في قضية الاعاقه من جديد وذلك بتناولها من زاوية الدفاع الاجتماعي في مواجهة الاعاقة.
2- ضرورة تبني وصياغة اكثر الاستراتيجيات مرونة وقدرة على مواجهة الاثار الاجتماعية المتوقعه نتيجة التطور في حجم المشكله .
3- يجب ان تعمل التربيه على تعليم و تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصه تأهيلا وتربويا يساعدهم على الانضمام لسوق العماله حتى لا يكونوا فئة من العاطلين .
4- من منطلق انساني واجتماعي وديني واقتصادي .
5- ما وصلنا اليه من ذلك التقدم الهائل في المفاهيم وفي اساليب التفكير .
6- اهتدى العالم مؤخرا الى الاعاقه ماهي الا طاقة كامنه تبحث عن مثيرات لتشبع حاجاتها وتؤهلها الى التنمية البشريه الى اقصى حد ممكن .
7- تبني المجتمع الدولي قضايا ذوي الاحتياجات الخاصه وتاهيلهم واصبح هذا التأهيل سمة تقدم اي مجتمع .

وخلاصة القول ان العمل على تغيير اتجاهات المجتمع نحو المعاق هي مسؤلية المجتمع بشكل عام و مسؤلية الخبراء والاختصاصين بشكل خاص , و وسائل الثقافه العامة والعائلية في مجال التربيه الخاصه المعاصره لمحاربة الاتجاهات السلبيه وتدعيم الاتجاهات الايجابيه في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه

المراجع:
1- يوسف ,سليمان عبدالواحد .سيكولوجية الإعاقة العقلية .المنصورة :المكتبة العصريه 2024.
2- الماريه ,ايمن احمد واخرون . الذاكره و ما وراء الذاكره لدى المتخلفين عقليا الاسكندريه :دار الوفاء:2016 .
اطفال الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.