تخطى إلى المحتوى

كيف طاحت لمى الروقي في البير البئر 2024.

كيف ط·ط§ط­طھ لمى ط§ظ„ط±ظˆظ‚ظٹ في ط§ظ„ط¨ظٹط± البئر

شقيق لمى الروقي تحدث قائلاً اين الجهات الخاصة في تلك السنين الي لم يستطيعوا ان يردموا ط§ظ„ط¨ط¦ط± وسأل اين اختي .

والد «لمى»، عائض راشد الروقي، حامداً الله على قضائه وقدره، مشيراً إلى أنه يعمل في محافظة حقل في أحد القطاعات العسكرية، واصطحب عائلته لقضاء يوم الإجازة في هذا الوادي بعد صلاة الجمعة، وأثناء جلوسه تحت شجرة ذهبت طفلتاه شوق
(8 سنوات)، ولمى (6 سنوات)، للعب، وبقيت أصغرهن «وئام» معه، وأثناء لعبهن حوالي الساعة 3:30 من عصر الجمعة، فوجئ بـ «شوق» تصرخ وتبكي وهي تبلغه بأن لمى سقطت في بئر، فذهب مسرعاً إلى الموقع، وإذا هي حفرة صغيرة قطرها لا يتجاوز 50 سم، فتردد في النزول لعدم وضوح ما في داخلها، ولم يشاهد الطفلة، فاتصل بالدفاع المدني، وببعض الأقارب.

وأشاد الروقي بدور الدفاع المدني، وحضورهم السريع، وفي مقدمتهم اللواء مستور الحارثي، نافياً أن يكون لاحظ تباطؤاً منهم منذ وصولهم إلى موقع الحادثة.

شهدت حادثة الطفلة لمى الروقي أصداء واسعة في المجتمع السعودي وكذلك تناقضا وتعتيماً من قبل مسؤولي الدفاع المدني بمنطقة تبوك مما زاد من نسبة التأويلات والشائعات التي انعكست سلبا على أسرة لمى .
وبحسب موقع سيدتي نت التي التقت بوالد لمى ( عائض الروقي ) الذي كشف عن استياءه الشديد من محاولات الدفاع المدني انتشال جثة لمى وكل ما عثروا عليه هو دميتها ، نتيجة ضعف الامكانيات ، وكما افصح للمرة الاولى برؤيا والدة لمى التي تنبأت من خلاله بوفاتها.
بداية أشار الروقي إلى أنه محطم نفسياً وغير راض عن تحرك الدفاع المدني البطيء ومعداتهم البدائية التي لم تكن تتناسب مع الحدث ولا مع طبيعة المكان الصخرية، وعجزت آلياتهم خلال 13 يوما عن أداء عملها لانتشال لمى. ويمكن أن أصف دورهم إلى أنه كان إشرافيًّا أكثر من كونه احترافيًّا. ولم يتم العثور سوى على دميتها ولا زالت حتى اللحظة تجرى محاولات حذرة لانتشالها وذلك خوفاً من سقوطها لمسافة أكبر بالبئر.
قصة أم آمنت بنعمة الطفولة!
وعن تفاصيل خروجهم للتنزه وسقوط لمى في البئر يقول الروقي : في يوم الجمعة قبل الماضي خرجت للتنزه لمنطقة برية مابين حقل وتبوك ، وبينما بقيت أنا ووالدة لمى مع الصغير ذو الثلاث أشهر ، قررت كل من لمى(6 سنوات ) وشوق ( 8 سنوات ، الجري واللعب في المكان، وتغيبتا للحظات وبعد فترة عاودتا اللعب والذهاب مجددًا، ولكن هذه المرة عادت شوق راكضة لتخبرني أنّ لمى سقطت في حفرة، وعلى الفور هرعت أنا ووالدتها إلى المكان ووصلنا إلى الحفرة التي كانت عبارة عن بئر عميق وعندها بدأت أنادي لمى..لمى.. ولكن دون أن أسمع أي رد أو أي صوت نظرًا لعمق الحفرة.. وبدأنا أنا ووالدتها في التوتر وفقدنا السيطرة على أعصابنا واقترحت زوجتي أن نحاول انقاذها لعلها تكون قد علقت بشيء ما، ولكنني أخبرتها بضرورة التريث وعدم المغامرة حتى لا نضاعف من المصيبة وعدد المفقودين، وأخبرتها لو أنّ لنا فيها نصيب سوف تخرج بإذن الله، وعلى الفور قمت بالاتصال بالدفاع المدني وبعد نصف ساعة تقريبًا أو أكثر حضرت فرق الدفاع المدني للمكان وبدأت محاولاتهم في إنقاذ لمى وإخراجها من البئر مع وعود بإخراجها في أقرب وقت ممكن، ولكن الساعات تحولت إلى أيام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.