ومن الأسباب المهمة جداً أيضاً ارتفاع متطلبات الاستثمار في المجال الصحي في دول الخليج بالمقارنة مع سورية
هناك شروط معينة لا يتم اعتمادها في فتح العيادات في ط³ظˆط±ظٹط© ومنها مثلاً : التقيد بعدد معين من الإداريين والممرضات فعادة لا يوجد أي موظف في عيادات الأسنان غير الممرضة التي هي في أغلب الأحيان غير حاصلة على شهادة جامعية في التمريض لذلك يقل مستوى الأنفاق على إدارة العيادة بعكس المجمعات الطبية أو العيادات في دول الخليج العربي كذلك أيضاً تكلفة العيادة التي معظم الأحيان تكون عبارة عن عيادة صغيرة لا يتعدى مساحتها ال 40 متر مربع
وقد لوحظ في الفترة الأخيرة افتتاح عدة مجمعات لطب الأسنان في سورية ومع أنها تقدم نفس مستوى العلاج إلا أن أسعار العلاج فيها أغلى أضعاف من أسعار العلاج في العيادات التقليدية لأطباء الأسنان لأسباب تشابه أباب إرتفاع ط¹ظ„ط§ط¬ الأسنان في دول الخليج العربي
ونأتي الآن إلى مناقشة أمرين مهمين لطالما تم سؤالي عنهم :
الموضوع الأول : التشكيك في المواد الطبية الداخلة في علاج الأسنان .
يراجعني الكثير من المواطنين الخليجيين ودائماً يبحثون معي المواد التي تدخل في العلاج وهل هي نفسها المواد الموجودة في دول الخليج أم أنها من المواد الرخيصة الثمن ….. سؤال مهم جداً
ولكن الجواب الأهم هو : هل تعلم أن تكلفة المواد الداخلة في العلاج بالنسبة لطبيب الأسنان قد لا تتعدى 10% من تكاليف العلاج لذلك من غير المجدي اقتصاديا استخدام مواد ط£ط±ط®طµ لأنه بالأساس لا تشكل عبئ على الدكتور المعالج بل يفضل الدكتور الذكي استخدام مواد جيدة لأن المواد الرديئة تسيء إلى سمعته في المستقبل .
الموضوع الأخر : التشكيك في تعقيم الأدوات .
أيضاً يسألني الكثير من المراجعين الخليجيين عن أن مستوى التعقيم عند أطباء الأسنان في سورية رديء
الجواب : موضوع التعقيم في العيادات بشكل عام أمر بديهي ولا يمكن أن تفتح عيادة في سورية أو في أي دولة في ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… بدون أجهزة التعقيم ، وأنا شخصياً أعتقد أن الإنسان الذي يخاف الله في مرضاه لا يسمح لنفسه بتجاهل أمر التعقيم .
وأني أعتقد أن هذه النظرة وهذا التشكيك نابع في معظم الأحيان من أن المبالغ الكبيرة الأستثمارية الموضوعة في المجمعات الصحية في دول الخليج والتي تؤثر على الشكل العام ، توحي للمراجع الكثير من الأيحاء النفسي بوجود تعقيم الذي قد لا يكون موجود بالضرورة ، أن عناية الطبيب بالتعقيم داخل المستوصف أو المستشفى تتوقف على الضمير ومخافة الله في عمله أكثر من الشكل العام للمستوصف أو المستشفى، إن أمور التعقيم لا يعرفها سوى طبيب الأسنان ، ويكفي أن يتسيب الطبيب المعالج بتبديل أي أدات غير معقمة سواء عن قصد أو بدون قصد ليتسبب في كارثة حقيقية أكان هو يعمل في سورية أو في دول الخليج أو في أمريكا فالأمر راجع في النهاية إلى الضمير ومخافة الله في العمل .
عافانا الله وإياكم .
منقول
مشكوره
مشكورة عزيزتي
مشكوووووورة والله يعطيك العافيه
يعطيك العافية
يسلمووووووو اذا عرف السبب بطل العجب