اهتمي بمظهرك
أيتها الزوجة الكريمة
إن أول شيء يجذب الرجل إلى المرأة هو مظهرها واهتمامها بنفسها
وقد تتذرع بعض الزوجات بأن أعمال البيت وهموم الأولاد يجعلوها لا تجد وقتا للاهتمام بنفسها وهذا خطأ عظيم,
فلابد أن تعلم الزوجات أن إهمالهن في أنفسهن سببا لنفور الأزواج وخاصة عندما يلقي الشيطان في روعه أن يقارن في نفسه بين فتاة متبرجة تعمل معه أو قابلها في طريقه وقد صففت شعرها بطريقة جميلة جذابة وبين زوجته التي كلما دخل عليها البيت وجدها شعثاء الرأس
أو يقارن بين تلك الفتاة المائلة وبين زوجته المسترجلة التي كلما أقترب منها شم رائحة الطعام وقد ترد عليّ بعض الزوجات قائلات ولماذا لم يغض الزوج بصره كما قال الله تعالى:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[1]
وقد يقلن أليس رائحة البصل من أجل الطعام الذي أعده من أجله هو وأولاده؟!
وقد يقلن .. ألم ننشغل بأعمال البيت والأولاد من أجل توفير الراحة لهم؟!
أقول لك أيتها الأخت الكريمة لابد أن تفهمي طبيعة دورك للمحافظة على زوجك ولتحقيق السعادة وإنماء زهرة الحب فالزوج مهما كان تقيا لابد أن تقع عيناه على فتاة متزينة متعطرة متبرجة وقد يقع في المقارنة وقد تكوني أنت السبب والمسئولة عن ذلك,
فلقد قال تعالى: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ)[2]. ولقد جاء في تفسير آية: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ). أن رجلا من الصحابة قد سافر صاحبه واستخلفه على أهل بيته وذات يوم دخل بيت صاحبه فجأة فوقع بصره على زوجة صاحبه وهي تصفف شعرها فوقعت في نفسه فهم أن يقبلها فوضعت يدها على وجهها فقبل ظهر يدها فقالت له: (اتق الله لقد خنت الله وخنت الأمانة) فبكى وانطلق إلى الصحراء يبكي ويقول لقد خنت الله وخنت الأمانة فنزلت الآية, فلعل هذا الصحابي رأى من زوجة صاحبه ما لم يرى من زوجته مع أنها تملك مثلها فكما جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها)[3]
فيا أيتها الزوجة لو أدركت دورك واقتطعت من وقتك وقتا لتتزيني لزوجك قبل عودته من عمله حتى إذا وقعت عيناه على ما لم يحل له عندما يفتح باب شقته تقع عيناه عليك وقد لبست ثوبا جميلا غير ثوب عملك في المنزل وقد تزينت لزوجك كما تتزين العروس لزوجها
وتحتسبين ذلك عند الله حتى لا يزين الشيطان لزوجك الوقوع في الحرام!! ولكي تحافظين على زوجك وتشعريه بحرصك على بقاءه في مملكتك, ولكي تغلقي على الشيطان كل باب للمقارنة لزوجك بينك وبين غيرك, وليس هذا ضعفا منك بل هو ذكاء وفطنة.
كما أنصحك بمسايرة أحدث الأزياء في التزين لزوجك بما لا يخالف الشرع فالزوجة الذكية هي التي تبذل جل وقتها وأقصى جهدها في التزين لزوجها ولكي تحافظ على بقائها زهرة في عيون زوجها لا تذبل أبدا,
فالزهرة إذا لم ترو حتى تذبل ضاع رحيقها وعبيرها ولم ينفعها بعد ذلك ريها, كذلك المرأة إذا لم تهتم بنفسها ذبلت وضاع عبيرها
كما أنصحك بالتغيير في طريقة التزيين لزوجك حتى لا يعتاد رؤية تسريحتك أو ثيابك بل عليك أن تظهري له كل يوم بشكل جديد وهو أمر غير شاق وهذا يعطيك جاذبية في عين زوجك ويزيد من تعلقه بك وإعجابه بك فقد منّ الله عليك بأسلحة كثيرة وعديدة لو أحسنتي استغلالها ملكت قلب زوجك وصار أسير حبك.
ولتحرصي أن تكوني دائما أنثى تحب الجمال والتجمل لأن التجمل فن من فنون المعاشرة الزوجية.
وكما يقول الشاعر:
وزوجها يدأب في تحصيل عيشه دأبا يجهد منه النفس يشقــــيها
إن عاد إلى البيت وجد ثغر زوجته يقتر عما يسر النفس يشفــــيها
وزوجها ملـــك والبــيت مملكــته والحب عطر يسري في نواحيـها
ولتصغي إليّ لأهمس في أذنيك بلا حرج وحرصا مني على استقرار حياتك فكل يوم تنشر الصحف عن تلك الفنانات اللاتي طغين على إعلامنا بحركاتهن ونظراتهن والتفافاتهن المثيرة,
وماذا لو تعلمت التزين وفنه لتقدميه إلى زوجك لكي تحافظي عليه وخاصة وبعد أن نشرت الكثير من الصحف أن هؤلاء الفنانات قد أشعن الفاحشة في المجتمع بعد أن صارت تقلدهن البنات في ط§ظ„ط´ظˆط§ط±ط¹ وقد كثرت حالات الطلاق, حيث يدخل الشيطان ليقارن للزوج بين الزوجة التي لم تستعمل مفاتنها لزوجها وبين ما تفعل هؤلاء المحترفات.
ومع أننا نرى أن هؤلاء الفنانات من الذين يشيعون الفاحشة في الذين آمنوا وأن الله توعدهم بعذاب أليم إن لم يتوبوا ويستغفروا ربهم, ونحن لا ندعو إلى التشبه بهم وإنما نود أن تحصن كل زوجة زوجها وتحصنه وتعفه عن الحرام فالزوجة التي تتفنن في تحصين زوجها والتي تعفه عن الحرام مأجورة عظيم الأجر إن شاء الله, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم امرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في قلبه)[4]
وهذه نصيحة عائشة رضي الله عنها وهي توجز نصيحتها لكل زوجة: (فعن بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحفاز؟
فقالت: شجرة طيبة وماء طهور, وسألتها عن الحفاف؟
فقالت: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتضعيهما أحسن ما هما فافعلي)
فها هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها توصي النساء أن يتزينوا لأزواجهن ولو استطعن أن يخرجن أعينهن لتحسينها تزينا لأزواجهن لفعلن
ندعوا الله ان يوفق جميع المتزوجين
مع خالص ح ــبي و ودي لكم
’,,’ هواي أنت ’,,’
يعطيييك العافية
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك والله كلامك صح بس الرجل اذا ماجرب كل شيء لا يعرف ان يعيش بقةل المثل مابعرف خيره لحتى جرب غيره او بكون الرجل نسونجي لو بتشعليله اصابيعك العشرة ما حيتغير وجزاك الله كل خير
مشكوره جدا