ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط´ظ‚ظٹظ‚ط© عند ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و لدى ط§ظ„ط·ظپظ„ و ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ و ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھ للطفل و للاطفال
إذا عانى الأطفال من صداع نصفي مصحوب الوهن ومشاكل في الوقوف والإصابة ببقع عمياء أو حتى الهذيان، فقد يكون ذلك مؤشراً إلى وجود عيب خلقي في القلب وفقاً لدراسة طبية أميركيّة.
وقام الباحثون الأميركيون بإجراء هذه الدراسة على 109 طفلاً تراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً؛ تمّ تشخيص حالتهم على أنّها إصابة بصداع نصفي. وقد ثبت من هذه الدراسة أن إصابة 50 % من الأطفال الذين يعانون من صداع نصفي مصحوب بالأعراض المذكورة سابقاً، قد ترجع إلى وجود ثقب بيضاوي دائم في القلب، وهو عبارة عن ثقب في الجدار الموجود بين أذني القلب الأيمن والأيسر.
ينشأ هذا الثقب لدى كل البشر قبل ولادتهم، لكن بعد الولادة ينغلق من تلقاء نفسه لدى نحو 80 في المئة من البشر، بينما يبقى مفتوحاً لدى 20 في المئة منهم فقط.
لا يشكل الثقب أي خطر على الصحة، لكنه قد يسمح بسريان الدم غير المنقى في الرئتين. كما أكد الخبراء الأميركيون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، حتى يمكن إثبات العلاقة بين القلب والصداع النصفي. وفي حالة النجاح في ذلك، فسيتمكن الأطباء مستقبلاً من علاج مرضى الصداع النصفي
من البرونزية المصدر أنا زهرة للمرأة العربية
مشكورة غلاتي