ما هي ظ…ط®ط§ط·ط± و ط§ط¶ط±ط§ط± ط²ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ظˆط²ظ† ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و ظ„ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھ و للصبايا
أعلن John Gunstad البروفسور المُساعد في علم النفس و مُعِدّ هذه الدراسة أن البحث الجديد اكتشف وجود دور لتخفيض الوزن في تحسين التركيز والقدرات المعرفية، حيث قال: “نحن نعلم منذ وقت طويل أن البدانة تعتبر عامل خطر لبعض الأمراض كالزهايمر و النشبة (السكتة) الدماغية، وقد أظهر البحث الجديد وجود ارتباط بين البدانة واضطرابات الذاكرة والمشاكل في التركيز.” ثم أضاف قائلاً بأن فريقه البحثي يعمل على الإجابة عن السؤال التالي “إذا كانت البدانة تؤدي إلى هذه المشاكل، فهل يفيد تخفيض الوزن في حلها؟”
قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل الذاكرة والانتباه لدى مجموعة تحوي 150 بديناً يبلغ وزنهم وسطياً 135 كلغ. خضع كل واحد من المشاركين في بداية الدراسة إلى اختبارات تقيم المهارات الذهنية لتحديد قدرتهم على الانتباه والاستذكار، و بعد التقييم خضع بعض المشاركين في الدراسة إلى جراحة المجازة المعدية بهدف تخفيض الوزن، ولم تجرى هذه الجراحة للباقين ثم قام الباحثون بإعادة اختبارات المهارات الذهنية لجميع المشاركين بعد فترة 12 أسبوع.
لوحظ قبل إجراء الجراحة أن 23.9% من المشاركين يعاني من فقدان القدرة على التعلم، و22.9% يعانون من ذاكرة تعرّفية ضعيفة. أظهرت الاختبارات المعرفية بعد 12 أسبوع من الجراحة و بعد فقدان 25 كلغ من الوزن بأن أداء المشاركين كان فوق المعدل، بينما لم يظهر أي تحسن لدى الأشخاص الذين لم يخضعوا للجراحة. كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لم يخضعوا للجراحة حدث لديهم تراجع تدريجي في الذاكرة خلال فترة 12 أسبوع.
و قال Gunstad “إن الدافع الأساسي لمعاينة المرضى الذين خضعوا للجراحة هو معرفتنا بأنهم يخسرون الكثير من الوزن خلال فترة قصيرة، لذلك كانت هذه المجموعة جيدةً للدراسة. لقد كنا متفائلين بحذر بأننا سنتوصل إلى نتائج إيجابية بعد فقدان الوزن و لكن كان من الممتع أن نرى ذلك بشكلٍ عمليّ.”
وقال “إن أهمّ ما في الدراسة هو القدرة على تحديد السبب الأساسي الكامن وراء اضطراب الذاكرة، ثم تغييره من خلال الجراحة لتحسين الذاكرة، فعندما نستطيع اكتشاف هذا الأمر سنكون أكثر قدرة على إيجاد العلاقة بين البدانة والزهايمر أو النشبة (السكتة) الدماغية أو حتى اضطراب الذاكرة الذي يحدث لدى المتقدمين في السن.”
مشكورة غلاتي
الله يعطيك العافيه غلاتي