انا اعاني من ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ ظˆط¹ط¯ظ… نوم منذ مايقارب من (8) سنوات متواصلة راجعت خلالها اكثر من مستشفى وكذلك ذهبت الى شيوخ شعبيين . والقراءة بالقرآن ولم اجد حلاً لمشكلتي والتي تتلخص في عدم ط§ظ„ظ†ظˆظ… نهائياً وقد يستغرق ذلك الى اليوم واليومين والثلاثة اذا لم اتناول الدواء ( المهدئ) حرمت نفسي من المنبهات كالشاي والقهوة والكاكاو وما الى ذلك . وحتى عند النوم بالمهدئات يكون النوم متقطعاً كل خمس دقائق انتبه اوكل عشر دقائق لم اجد حلاً نهائيا حاولت شرب الحليب واللبن قبل النوم ولم ينفع ذلك ، لعبت الرياضة بمختلف انواعها وكذلك لم يثمر عن شيء. واخيراً اتجهت الى العلاج بالأبر الصينية كحل نهائي ولم اجد نفعاً من ذلك انا اعلم ان الشفاء بيد الله .ولقد لجأت الى جميع الطرق ولم اجد حلاً .وآخر علاج استخدمته وما زلت استخدمه هو ( سيركويل ) و(ترازولان)وهذا منقطع . (وريميرون) .آمل منكم دراسة حالتي وافادتي سائلا الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتكم.
ابو عبدالرحمن
– للأرق أسباب كثيرة جدا ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية.
الأسباب النفسية: وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. وعندما نتحدث عن الاضطرابات النفسية فنحن لا نعني أن المصاب مجنون أو مريض نفسي ولكن تغير أسلوب الحياة المدنية الحديثة نتج عنه الكثير من الضغوط النفسية التي قد تؤثر على النوم. والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيون. ولكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالاكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم. لذلك أنصحك برؤية استشاري أمراض نفسية مختص كما أنصحك بعمل تخطيط للنوم لاستبعاد الأسباب العضوية والتي في الغالب يمكن علاجها.