ما هي ظ…ط®ط§ط·ط± و ط§ط¶ط±ط§ط± ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† على ط§ظ„ط³ظƒط± ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و للمراهقات
ملعقة سكر في القهوة، قطعة بقلاوة بعد الإفطار، زجاجة مشروبات غازية في السهرة، لوح شوكولا قبل السحور. هذا قد يبدو طبيعياً بالنسبة لكثيرين، لكنّه تحديداً ما يمكن أن نسميه… بالإدمان على السكر. خلال شهر رمضان الكريم بشكل خاص، يزيد استهلاكنا للحلويات بشكل كبير، خصوصاً مع المغريات التي تقدمها أصناف الحلويات العربية التقليدية على موائدنا.
لا تصنّف "منظمة الصحة العالمية" تناول كميات كبيرة من السكر، على مدار اليوم بـ"الإدمان". لكنّ الأطباء حول العالم، يتعاطون مع بعض أشكال الانجذاب إلى تناول السكر، بوصفه شكلاً من أشكال الإدمان، خصوصاً على الصعيد النفسي. وبحسب موقع "توب سانتي" الفرنسي الطبي، فإنّ الشعور برغبة جامحة بتناول الحلويات، والشعور بالحرمان إن لم نتناول الكمية المعتادة من السكر، يعني أنّ الجسم يتعاطى مع حاجته للسكر بطريقة تشبه الإدمان. لهذا إنّ التهافت بشكل جنوني على ألواح الشوكولا والقطايف بالقشطة والقطر، قد يعني أنّكِ لا تستطيعين السيطرة بشكل عقلاني على حاجتك إلى السكر. لكِ أن تتخيلي ما يمكن أن يحدث في العيد، أمام أصناف المعمول اللذيذة.
لكن ما سبب انجذابنا الجنوني نحو السكريات والحلويات؟
بكل بساطة، لأنّ السكريات هي الأطعمة التي تحتوي على أكبر منسوب من الطاقة. انخفاض منسوب السكر في الجسم، يرتبط بالنسبة لخلايانا مع الشعور بالجوع، وفقدان القوّة الجسمانيّة. لهذا، يربط الدماغ بين استهلاك السكريات والشعور بالنشاط والقوّة والاكتفاء .إضافةً إلى أنّ طعم السكر يرتبط مباشرة بمراكز اللذة في دماغنا، ويمكن أن يشعرنا بنشوة وسعادة عابرة.
يمكن أن نجد السكر في الحلويات، وفي الخبز والأرز والحبوب والمعكرونة والبطاطا. لهذا، يمكن أن يزيد استهلاكنا له بشكل غير مباشر. ويرى أخصائيو التغذية أنّ الكمية القصوى المسموح باستهلاكها في اليوم من السكر الخام، هي 50 غراماً، أي ما يوازي 10 في المئة من حاجتنا اليومية للطاقة في اليوم. وهذا ما يعادل 8 مكعبات صغيرة من السكر… ويجب أن تشمل كلّ ما يتم تناوله من سكر في اليوم، في الحلوى، والمعمول، والقطايف، والبقلاوة، وغيرها…
أحياناً يكون التخلي عن السكر بشكل نهائي ضرورياً، وخصوصاً في حالات الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السكري، والبدانة… في المقابل، يرتبط استهلاك السكر بشكل معتدل، كي لا يكون مؤذياً، بحركة رياضية مستمرة ودائمة. لهذا، إن كنت تحبين طعم الحلويات، يجدر بك أن توازني دوماً بين ما تتناولينه بعد الإفطار مثلاً، وحركتك… لهذا تصير ممارسة الرياضة لثلاث ساعات في الأسبوع ضرورية.
لكن في بعض الأحيان، تصير مساعدة أخصائيي التغذية أو علم النفس ضرورية لتخطي هذه الأزمة، لأنّ تناول السكر بكميات كبيرة ليست مسألة سهلة، وقد تؤدي إلى أمراض كثيرة. ولا ينفع في هذه الحالة الاستعاضة عن السكر بالمواد اللايت، لأنّها تحتوي بدورها على مواد يشكّ العلماء في مخاطرها على الصحة، وخصوصاً سكر الأسبرتام.
في الخلاصة، لا تحرمي نفسك من المعمول ولا من الكنافة… لكن لا تجعلي الأمر عادة يومية. تذكري أن خطر السكري يطال الجميع. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
يسلمو يا الغالية
شـكـراً