تخطى إلى المحتوى

من هو؟؟ 2024.

البرونزية

من هو .. ؟البرونزيةالبرونزية
هو الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخليفي .
الولادة : ولد في منطقة القصيم بمدينة البكيرية عام 1333هـ تقريباً .
المنشأ : نشأ وترعرع في مدينة البكيرية في بيئة دينية صالحة محافظة على تعاليم الإسلام ، حيث كان والده شيخاً جليلاً وإماماً لأحد مساجد البكيرية وكان جده الشيخ عبد الله شيخاً جليلاً وعالماً كبيراً وقاضياً بمدينة البكيرية .
– هذه البيئة الدينية والعلمية أثَّرت تأثيراً كبيراً على نشأة فضيلة الشيخ عبد الله فقد كان والده حريصاً كل الحرص على تربيته تربية دينية .
– حفظ الشيخ عبدالله القرآن الكريم على يد والده الجليل الشيخ محمد الخليفي وله من العمر حوالي خمسة عشر عاماً .. وطلب العلم في بداية نشأته على يد والده الشيخ محمد الخليفي .
وممن طلب العلم على أيديهم أيضاً : الشيخ محمد بن مقبل .. والشيخ عبد العزيز بن سبيّل .. وسماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ .. والشيخ سعد وقاص البخاري العالم المعروف في التجويد .
أعماله:
عمل في بداية حياته إماماً لأحد مساجد مدينة البكيرية إحدى مدن القصيم ، وبعد ذلك بفترة طلبه الملك فيصل – رحمه الله – ليكون إماماً عنده ، بعد ذلك أشار الملك فيصل – رحمه الله – بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وذلك عام 1365هـ .. فباشر فضيلته وظيفته الجديدة ومهمته الكبيرة إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وظل كذلك حتى وافاه الأجل وهو قائم بعمله خير قيام .
ومما يجدر ذكره ولا يحق لنا أن نتجاهله ونغفله : أن فضيلة الشيخ عبدالله ابن محمد الخليفي إمام وخطيب المسجد الحرام – رحمه الله – هو أول من جمع المصلين على صلاة التهجد آخر الليل في العشر الأواخر من رمضان خلف إمام المسجد الحرام ..
فبدأها – رحمه الله – بعدد يسير من المصلين في حصوة باب السلام جهة بئر زمزم فتزايد العدد يوماً بعد يوم وكثرت الصفوف من صف إلى صفين إلى ثلاثة ، وهكذا بدأ يتزايد عدد المصلين ويكثر توافدهم للصلاة خلف فضيلته ..
وازداد عددهم عاماً بعد عام وظل كذلك ـ رحمه الله ـ حتى أصبح من يصليها خلفه بالآلاف ثم شاركه فيها باقي الأئمة واستمرت تقام هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان كل عام حتى وقتنا الحاضر يصليها مئات الألوف من المقيمين والوافدين خلف أئمة الحرم المكي الرسميين ، جعل الله ذلك في موازين حسناته.
وفضيلة شيخنا المحبوب الشيخ عبدالله الخليفي شيخٌ وقور عليه سمة الصالحين تعلوه المهابة وتحفه السكينة متواضعاً محبوباً ، دمث الأخلاق ، جميل الألفاظ ، رقيق الإحساس ، بكاء بالقرآن تغلبه العبرة ، شديد التأثير .. يَبكي ويُبكي ، تشهد له جناب المسجد الحرام كم بكى وكم أبكى فيها من أنفس مؤمنة وأرواح طاهرة .
توفى الشيخ رحمه الله بالطائف عصر يوم الاثنين 28/2/1414هـ , ودفن بمكة المكرمة – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – جزاء ما قدم من قراءة كتابه الكريم الذي طالما أبكى المصلين وأشجن العابدين ولما بذله – رحمه الله – من علم نافع وعمل صالح نرجو أن يكون ذخراً له في يوم المعاد .. وقد رثاه الشيخ سعود الشريم بقصيدة هذه أبيات منها :
البرونزية

فالله نسأل أن يثيب إمامنا بحبوحة في جنة الرضوانِ

وكذا زواج الحور في جناته بل نظرة في الواحد الديّانِ
وصـلاة ربي وسـلامـه للمصطفى الطيب الأردانِ
البرونزية
منقول للفائده

تسلمين
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات

الله يجزيه الخير على ما عمل لخدمة الاسلام
وتسلمين على المعلومة الرائعة

الله يجزيه خير لكل ما قدمه من اعمال الخير
شاكر لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسية مووووووت البرونزية
تسلمين
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات

مشكوره على الرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة الجنة البرونزية
الله يجزيه الخير على ما عمل لخدمة الاسلام

وتسلمين على المعلومة الرائعة

مشكوره على الرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الذهبية البرونزية
الله يجزيه خير لكل ما قدمه من اعمال الخير
شاكر لك

مشكوره على الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.