"مولودي ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ ط£طµظپط± اللون"، "طفلي الجديد ظ„ظˆظ†ظ‡ ط؛ط±ظٹط¨ جداً"…. تعبّر هذه الجمل عن قلق الأمهات الجدد من إصابة أطفالهن بمرض الصفراء. هذا المرض يعتبر شائعاً عند الأطفال لأسباب مرضية ونسبتها قليلة أو لأسباب فيسيولوجية وهي الأكثر شيوعاً.
الصفراء الفيسيولوجية تحدث عند الطفل بعد يوم أو يومين على ولادته. الجنين في رحم الأم يحصل على كمية الأوكسيجين التي يحتاجها عبر الحبل السري. ولذلك، هو ينتج عدداً كبيراً من كريات الدم الحمراء. بعد الولادة، يحصل الجنين على الأوكسيجين عن طرق الرئتين. ولذلك، هو لم يعد بحاجة الى هذه الكمية من الكريات الحمراء. وبذلك، تنكسر الكريات الزائدة وينتج عنها ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر. كما أنّه قد ترتفع نسبة مادة بيلوريبين في الكبد بسبب عدم نضج الأنزيمات. هذا النوع من الصفراء يختفي بعد أسبوع من الولادة. أما الصفراء المرضية فتحدث بسبب عدوى تصيب الأطفال أو خلل في بروتينات الجسم أو إصابتهم بالأنيميا.
لكن لا يجب الإستهانة أبداً بهذا المرض، إذ لا يجب أن تتخطى المادة الصفراء نسبة محددة في الجسم لأنها قد تدمّر الجهاز العصبي وبالتالي تحدث مضاعفات خطيرة كالشلل. لهذا، يجب عرض الطفل المصاب بالصفراء على الطبيب المختص لتحديد نوع الصفراء والاطمئنان على صحته.
مشكورة حبيبتي