مشيغان / قال علماء من جامعة ولاية مشيغان إن الطلاق في عمر صغيرة يمكن أن يسبب أضرار كبيرة على الصحة، مقارنة مع الطلاق لاحقا.
وبعد أن حلل العلماء المعطيات الإحصائية لصحة أكثر من ألف أمريكي، وجد علماء الاجتماع بأن الأشخاص ما بين سن 44-50 عاما كانت عندهم مؤشرات استقرار أكثر من ناحية الصحة بعد الطلاق، مقارنة مع الشباب، الذين تقل أعمارهم عن هذه العينة.
والمثير للانتباه أنه وأثناء الزواج فأن مؤشرات الصحة عند هؤلاء الأشخاص لم تتغير كثيرا، بينما تأثرت الحالة الصحية مباشرة بعد الطلاق وزاد احتمال الإصابة ببعض الأمراض.
ويعتقد الباحثون بأن الشباب يحتاج إلى دعم اجتماعي وعائلي أكثر، لأنهم غالبا ما يخفقون في تحمل الإجهاد المرتبط بإجراءات الطلاق، بينما على العكس من ذلك، يشعر الأزواج البالغون، بالارتياح أحيانا حتى بعد الطلاق أو الانفصال، لأنهم، كقاعدة، كانوا غير سعداء في زواجهم، وهذا هو السبب الرئيسي للطلاق
مشكورة يالغااااااااالية
