:: البكاء خلف اسوار الزمن :: 2024.

البرونزية

عمري بقايا رمادٍ
أودتْ به الريحُ عصفا

"ثمان وعشرونَ" جرحا ً
تمتدُ …نزفاً فنزفا

"ثمان وعشرونَ" مرت
فما أحّن!! وأجفى !!

مرتْ وما اخترتُ فيها
إلا القصيدة َ إلفا

قلب ٌ …من الماء ِ أصفى
ودمعتانِ … ومنفى

هذا أنا ..يا لِبوح ٍ
عن حسرةِ العمرِ شفـّــا

مسافرٌ دونَ زادٍ
ومبحرٌ دونَ مرفى

لرحلتي فلسفاتٌ
عن آخرِ الظن ِ تخفى

تفتـّـرُ صمتاً..وتهمي
جدبا ً ..وتضحكُ خوفا

عمري بقايا رمادٍ
أودتْ به الريحُ عصفا

"ثمان وعشرونَ" جرحا ً
تمتدُ …نزفاً فنزفا

"ثمان وعشرونَ" مرت
فما أحّن!! وأجفى !!

مرتْ وما اخترتُ فيها
إلا القصيدة َ إلفا

لها وفيتُ… ومثلي
إن سالَ بالوعدِ وفـّـى

كمْ انسكبتُ بحورا ً
من العذاب ِ المقفى !!

حينَ اصطفيتُ لنفسي
من غابة ِ الدمع ِ حرفا

وكلما فرّ بيتٌ
من الضلوع ِ ورفـّـا

ظنّ الرفاقُ بأني
أرقرقُ السعدَ عزفا

لم يعلموا أن قلبي
غدا من الحزن ِ كهفا

وحينَ تقسو المرايا
تـُــخفي الذي ليسَ يخفى!!

الشعرُ أفقُ سديم ٍ
أنداح ُ فيه …لأُشفى

الشعرُ نصفي …وكم ذا
أضعتُ في التيه ِ نصفا

في ذمة ِ الله ِ حلمٌ
خلفَ انتظاريَ أغفى

كانَ النديَ فلما
مضى به الوقتُ جفـّــــا

وكانَ يسكنُ قلبا
عن أرخص ِ الهم ِ عفـّـــا

فصارََ نبضَ سؤالٍ
في " اللاشعور ِ" تخـّـــفى

هل في كُرومِ الليالي
وعدٌ …سأجنيه قطفا ؟؟

أم أنّ حظي منها
مواجعٌ ليسَ تـُــــطفى

يا آخر الشوط ِ …أفصحْ
إن النبوءاتِ لهفى

وااااااااااااااااااااااااايد حلوة
سلمت اناملك

الله يعطيك الف عااافيه

تسلم اناملك
بصراااااااااااحة روعــــــــــــــــــــه

ربي يعطيكي العااااااااااااااااااااااااااافيه رووعه

تسلم الـأياديـ..على الطرح الراائع
دائماً التميز.. والتألق عنوانكـ.. في كل طرحـ..

ماننحرم يارب ..من جمال عطائكـ..

تحيااتي لك

يعطيك العاافيه ذووووووووق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.