الدعايات المضللة تغرر بالمرضى وتزيد من ضحايا العطارين والعشابين!! 2024.

أما وسائل الإعلام التي تقوم بنشر دعايات عن هذه المستحضرات وعن فوائدها العلاجية حيث شاهدنا بعض الإعلانات لبعض المستحضرات العشبية لبعض محلات العطارة ولمعالجين الشعبيين لم يتركوا مرضاً في الدنيا إلا وجدوا له حلاً بل إن بعض الوصفات تشفي جميع الأمراض.. ولدي قوائم من تلك ط§ظ„ط¯ط¹ط§ظٹط§طھ التي يندى لها الجبين.. كيف يغرر بالمريض وتنشر مثل تلك الدعايات التي كانت السبب وراء عدد كبير من ط¶ط­ط§ظٹط§ المرضى الذين انجرفوا بعد اطلاعهم على تلك الدعايات إلى محلات ط§ظ„ط¹ط·ط§ط±ظٹظ† والمعالجين الشعبيين لشراء تلك المستحضرات وبأغلى الأثمان ثم قضت أخيراً على حياتهم.. كيف لمثل هذه الوسائل الإعلانية أن تنشر دعاية لتلك المستحضرات وهي لم تتأكد عن صحة ما ورد في تلك الدعايات من ادعاءات علاجية، ألم تفكر في صحة المريض أم أن ميزانياتها تعتمد اعتماداً كلياً على عدم الاهتمام بصحة المريض.

أين وزارة الثقافة والإعلام؟ أليست هي المسؤولة عن نشر مثل هذه الدعايات التي تودي بحياة المريض؟.. أليس في امكان المسؤولين وضع ضوابط لمثل هذه الإعلانات التي يندى لها الجبين.. لماذا لا تضع حداً لها وهناك طريقة بسيطة جداً وهي ألا ينشر أي إعلان عن الدواء إلا بعد عرضه على الجهات الصحية المسؤولة عن الدواء أو بعد أن يحضر صاحب الإعلان ما يثبت صحة المعلومات الواردة في ذلك الإعلان من الادعاءات العلاجية حيث ان المريض عند قراءته واطلاعه على تلك الإعلانات يعتقد أن الجهات المسؤولة قد أقرت نشر ذلك الإعلان. نرجو من المسؤولين في هذا البلد الكريم وضع حلول رادعة تكفل للمريض حفظ صحة حقوقه وحمايته من بائعي الأوهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.