الرياضة تخفف من تَسَممِ الحمل 2024.

أجريت دراسة استرجاعية مقارنة ضمَّت 201 امرأة قد أصبن بتسمم ط§ظ„ط­ظ…ظ„ عند ولادتهن بين عامي 1998 ـ 2024م، كما ضَمَّت الدراسة أيضاً 386 امرأة لم يصبن بتسمم الحمل.
المجموعتان تعرضتا لظروف متشابهة من ناحية العمر والولادة، وقد تمَّ الاستفسار عن نشاطهن الرياضي، مثل المشي وصعود الدرج قبل الحمل بسنة وخلال أول 20 أسبوعاً من الحمل. وقد وجد أنَّ اللواتي قد التزمن ببرنامج رياضي أول الحمل، قد قلَّ تعرضهن لتسمم الحمل بقيمة الثلث، ويقل أكثر عندما تمارس المرأة ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© قبل الحمل. وقد كانت الحالات أقل كلما كانت الرياضة أطول مدة وأقوى جهداً. وبشكل أوضح كانت النتيجة أفضل كلما كانت الخطوة أثناء المشي أطول، وأفضل من ذلك كانت النتائج عند المشي بمعدل 3 أميال أو أكثر في الساعة لدى من كن يصعدن درج ما يعادل طابق إلى أربعة طوابق يوميا.
تُظهر هذه الدراسة أنَّ الحركة والسعي في الأرض هو أحد العوامل التي تقلل من خطر تسمم الحمل، وهذا امتداد لما هو معروف عن المرأة التي كانت ،ـ وما زالت – تعمل إلى جانب زوجها في الزراعة وغير ذلك، وقد كنَّ يلدن في المزرعة بدون مشكلات. لذا يمكن إضافة نتائج هذه الدراسة إلى نتائج دراسات علمية كثيرة أخرى، وإمكانية القول: أنَّ معظم مشاكل المرأة الصحية تنجم عن الخروج عن سنن الحياة.
وبعبارة أخرى.. فإنَّ المرأة التي تجلب امرأة أخرى تخدمها وتحرم نفسها من الحركة اليومية الكاملة المطلوبة (حتى يقال عنها "مستتة" – من سِتّ- ومخدومة)، إنما تعرض نفسها إلى مشكلات صحية، ليس ـ بالضرورة ـ أن تكون تسمماً في الحمل، بل هناك أنواع لا تحصى من الأمراض، وعلى رأسها وأسهلها السمنة كمقدمة لكثير من الأمراض.

يســـــــــــــــلمؤِ غنآتيِ

شكرا لمرورك العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.