الماء والنار صورة تشهد على عظمة الخالق, وانفجار بركاني تحت البحر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

هذا البحث من موقع الأخ عبد الدائم الكحيل ــ وفقه الله ــ, وهو عبارة عن ثلاث أبحاث, جمعتها في موضوع واحد.

الماء ظˆط§ظ„ظ†ط§ط± طµظˆط±ط© طھط´ظ‡ط¯ على ط¹ط¸ظ…ط© الخالق

لنتأمل صورة هذا البركان الثائر حيث تمتزج النار بالماء، فلا يتبخر ط§ظ„ظ…ط§ط، ولا تخمد النار، إنه مشهد يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى….

البرونزية

صورة لبركان ثائر في وسط المحيط بالقرب من جزيرة هاواي، يقول العلماء: في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق، فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة، ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً، عندما أخبرنا عن اشتعال ط§ظ„ط¨ط­ط± وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة، قال تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].

البرونزية

صورة رائعة من موقع ناشيونال جيوغرافيك لجانب من جزيرة هاواي، حيث تمتزج النار بالماء، فلا الماء على كثرته يطفئ النار، ولا النار على شدتها تبخر الماء، ويبقى هذا المشهد في توازن عجيب خلال آلاف السنين. يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 1-7].

صورة وآية: انفجار ط¨ط±ظƒط§ظ†ظٹ تحت البحر

نسعى دائماً لقراءة أي حدث أو اكتشاف علمي قراءة إيمانية، ونتذكر آية من آيات الله تعالى، فالقرآن لم يترك شيئاً إلا وحدثنا عنه، لنقرأ وننظر….

البرونزية

هذه صورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لانفجار حدثت بتاريخ 18/3/2017 ونرى فيها انفجاراً بركانياً بالقرب من شاطئ جزيرة تونغا جنوب المحيط الهادئ، وقد بلغ طول الغيوم الدخانية التي غطت الشاطئ أكثر من عشرة كيلو مترات. ومثل هذه الانفجارات الضخمة كثيرة في عالم البحار، وهي تحدث عادة في قاع البحر وتتدفق الحمم المنصهرة بعنف مخترقة ماء البحر حتى تصل إلى سطح الماء وتعلو في الهواء لمئات الأمتار!!

البرونزية

ويذكرنا هذا المشهد بالقسَم الإلهي بهذه الظاهرة التي تشهد على صدق كتاب الله تعالى القائل: (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 1-7]. فالبحر المسجور هو المحمَّى، وبالفعل نرى مثل هذه الانفجارات البركانية العميقة تحمّي وتسخن ماء البحر. وبسبب روعة وعظمة هذه الظاهرة فقد أقسم الله بها على أنه عذاب الله واقع لا محالة! فكما أننا نرى هذه البراكين العنيفة ولا نشك أبداً في رؤيتها كذلك سوف نرى نار جهنم وهي أشد وأعنف، وبالتالي مثل هذه المشاهد هي برهان مادي على صدق كلام الحق تبارك وتعالى وصدق يوم القيامة.
إذ أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بمثل هذه الظواهر حتى يقسم بها! والتفسير الوحيد لوجود ذكر لهذه الظاهرة (ظاهرة البحر المسجور) في القرآن هو أن الله تعالى هو قائل هذه الكلمات وقد جعلها دليلاً على صدق كتابه الكريم. وندعو بالدعاء الذي كان يكثر منه النبي الكريم: اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك.

للمزيد من الأبحاث
الدخول الى موقع الاخ عبد الدائم الكحيل..

وبالله التوفيق… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكورة

البرونزية

العفو يابرونزيات
انتظروا جديدي..
نورتم صفحتي,,,,,,,,,,,,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.