المنشطات الجنسية هل هي كافية لعلاج العجز الجنسي؟ 2024.

يلجأ البعض إلى استخدام ط§ظ„ظ…ظ†ط´ط·ط§طھ الجنسية، لزيادة القدرة الجنسية أو للوقاية من الإصابة بالضعف الجنسي، وهذا وهمٌ.

فالمنشطات الجنسية التي شاع استخدامها بين الرجال، هي إما مجموعة من الفيتامينات والمعادن أو عقاقير طبيبة تساعد على بناء خلايا الجسم، أو عسل النحل وغذاء الملكات، أو بعض الأعشاب أو جذورها، قد وجد أن لها قدرة على تحديد الخلايا أو هرمونات خاصة بالهرمون الذكري، وهذه المنشطات لا يمكن أن تؤدي إلى زيادة القدرة الجنسية أو إلى الوقاية من الضعف الجنسي.

كما أنها لا يمكن أن تكون علاجا للضعف الجنسي مهما كانت أسبابه.. فلهذه المنشطات استخدامات طبية، ولكنها محدودة ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بعض حالات الضعف الجنسي الناتج عن نقص الهرمون الذكري في الجسم أو المصاحب لحالات الضعف العام، ولا يتم استخدامها إلا بعد تشخيص السبب الذي أدى إلى الضعف الجنسي، وفي هذه الحالة يكون العلاج ذا فاعلية لشفاء مثل هذه الحالات.. لكن المريض الذي لا يعاني نقصا في الهرمون الذكري مثلا فلن يفيده أن نعطيه هذا الهرمون، وإنما علاج الضعف الجنسي يحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج متخصص لأسباب الحالة.

أما زيادة القدرة الجنسية فهي لا تزيد بالمنشطات الجنسية؛ لأنها صفة من الصفات الطبيعية لكل رجل تدخل في اكتسابها عوامل عديدة، فيها العوامل الوراثية للجنس والأسرة، ومنها البيئة وطبيعة المعيشة وبنيان الجسم والتغذية وغيرها.. وتتكون من هذه العوامل قدرة الشاب الجنسية التي تظل صفة من صفاته طوال حياته، وتتأثر هذه القدرة الجنسية بالعوامل النفسية التي يمر بها الإنسان على مدى حياته.. فنجد أنها قد تزداد وتنقص بتأثير عوامل نفسية معينة إلا أنه بزوال هذه العوامل تعود القدرة الجنسية إلى صورتها الطبيعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.