الموت , ماذا اعددنا له ! 2024.

البرونزية

إليك – أخي / ـه –

تلك الكلمات في موضوع كثير من الناس من ينساه في زحمة الحياة ،
بالرغم من أنهم مقدمون عليه ،
ولا بد أن يتجرعون كأسه إنه :

الموت !

لا يعرف صغير ولا كبير …
ولا يميز بين الوضيع والوزير …
ولا يحابي صاحب المنصب الكبير…

البرونزية

أخي / ـه :

هل خلوت يوما بنفسك فقلت لها :
يا نفس إنك ( شيء ! )
وقد قال تعالى: (كل شيء هالك إلا وجهه) .

البرونزية

أخي / ـــه :
(إنه هادم اللذات !)
دعاك النبي إلى كثرة تذكره !
إذ يقول رسول الله: |أكثروا ذكر هادم اللذات |
[ رواه الترمذي والنسائي/ صحيح النسائي

أخي / ــه :

أليس من العجيب أن نودع كل يوم ميتا !
ثم لا يحرك ذلك قلبا؟!
ولا يثير خوفا أو فزعا؟!
بل كأن ط§ظ„ظ…ظˆطھ مكتوب على هذا المشيع وحده !
فكم هي هذه الغفلة قبيحة !
وكم هي كريهة وشنيعة!
إنه عمى القلوب !
وما أسوأه من عمى .. ( فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) .

البرونزية

أخي / ــه

: إذا شغلتك الدنيا!
فتذكر الموت فإنك راحل !
ولن تجد لتلك النفس سوطا أشد عليها من تذكر الموت !
فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك ؟!
وإذا نقلت من سعة إلى ضيق ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وخانك الصاحب والرفيق!
وهجرك الأخ والصديق!
وأخذت من فراشك وغطائك إلى غرر!
وغطوك من بعد لين لحافك بتراب ومدر!
فيا جامع المال والمجتهد في البنيان!
ليس لك والله من المال إلا الأكفان!
بل هي والله للخراب والذهاب!
وجسمك للتراب والمآب!
فأين الذي جمعته من المال؟!
فهل أنقذك من الأهوال؟!
كلا بل تركته إلى من لا يحملك!
وقدمت بأوزارك على من لا يعذرك!

البرونزية

أخي / ــه:

كم مضى من الدنيا؟!
وكم هلكت من الجبال وأمم؟!
كم من ميت من إخوانك وأحبابك أودعته في جوف الثرى؟!
كم مرة حدثتك نفسك إنك قد تموت اليوم أو غدا؟!
كم من العمر مضى وأنت تؤمل الآمال العراض؟!
وهل بلغت كل ما تؤمل؟!
وإن! هل وقفت بك الآمال عند أملك؟!

البرونزية

أخي / ــه :

تذكر.. ثم تذكر.. وإليك:
( للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه )
[الإمام ابن القيم]

أخي / ـــه :

كن على حذر!
وهل ينبغي الحذر؟
ما بقي
غير العمل الصالح فهو خير زاد..
وخير رفيق يوم المعاد..
وروضتك يوم الرقاد..
وأنيسك إذا تفرق عن قبرك العباد..

البرونزية

تذكر / ي

القبر
وحشته
ظلمته
ضيقته
انت وحدك !
سؤال الملائكه ؟!
جوابك ؟!

تذكر / ي

يوم البعث
يوم الجزاء والحساب
الصراط
الجنه والنار

اخي / ـه

استعد / ي اليوم قبل ان تودع الدنيا
استعد / ي اليوم بصحتك قبل مرضك
استعد /ي اليوم بشبابك قبل عجزك

البرونزية

اخواني واخواتي :

اعلموا أن هذه الدنيا فانية
و أنها لا تستحق كل هذا التعب ,
دنيا دنيئة لو تأملناها بل هي بغيضة.
على ماذا الصراع؟
لماذا الحقد والحسد ؟
أمن أجل دينار!
أم من أجل حفنة تراب!
لماذا هذا كله؟
لماذا الظلم؟
لماذا لانعيش بسلام؟لماذا البغي؟
لماذا سفك الدماء؟
أكل هذا من أجل المال؟
أكل هذا من أجل أن نعيش لكي نموت!!
أكل هذا من أجل المضي الى الزوال!
أكل هذا من أجل هذه الدنيا الغبراء!
لماذا قطعت الارحام؟
وبماذا تشاغل الجيران والخلان؟
أمن أجل ذلك خلقنا؟
أم أنا عما خلقنا غفلنا وبالدنية إلتهينا!
فهل نحن حمقى؟؟

أخي / ــه :

تأمل الدنيا بعين ثاقبة وقل لي بالله عليك كيف تراها؟
أسئلة أجب عليها بنفسك لنفسك في وقت صفاء الروح

البرونزية

واخيراً

اللَّهُمَّ اغْفِر لِجَمِيع مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّة
وَلِنَبِّيكَ بِالرِّسَالةِ وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَم جَمِيع مَوتَى الْمُسْلِمِين َاللَّهُمَّ اغفِر لَهُم وَارحَمْهُم،
وَعافِهِم وَاعفُ عَنْهُم، وَأَكْرِم نُزُلَهُم، وَوَسِّع مُدْخَــلهُم، وَأغْسِلهُم بِالماء وَالثَّلجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهُم مِن الذُّنُوبِ وَالخَطَايـا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبيَضُ مِنَ الدَّنَس.
اللَّهُمَّ وَأنْزِلْ عَلَى قُبُورِهِم الضِّيَاء وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَجَازِهِم بالإحسَان إحسانًا، وَبالسَّيِّئاتِ عَفوًا وَغُفرانًا، حتَّى يَكُونوا في بُطونِ الألْحادِ مُطْمَئنِّين،
وَعِندَ قِيامِ الأشهَاد آمِنِـينَ، وَبِجُودكَ وَرِضوانك واثقينَ، وَإِلى أَعْلَى عُلوِّ دَرَجَاتِكَ سَابِقين، بِرَحَمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
اللَّهُمَّ انْقُلْهُمْ جَمِيعًا مِنْ ضِيقِ اللُّحُودِ، وَمَرَاتِعِ الدُّودِ، إِلَى جَنَّتِ الخُلُودِ،
في سِدْرٍ مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وظِلٍّ مَمْدُودٍ.
اللَّهُمَّ ارْحَم جَمِيع مَوتَى الْمُسْلِمِين، وَآنِس وَحْشَتَهُمْ، وَنَفِّس كُرْبَتَهُم،
وَنَوِّر قُبُورَهُمْ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُمْ، وَكُنْ لَنَا وَلَهُمْ وَلِيَّا، وَبِنَا وَبِهِ حَفِيًا.
اللَّهُمَّ مَا أَتَاكَ مِنْهُمْ مِنْ حَسَنَةٍ فَتَقَبَّلَهَا، وَمَا أَتَاكَ مِنْهُمْ مِنْ سَيِّئَةِ فَتَجَاوَزْ عَنْهَا،
وَأَبْدِلْهُمْ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِمْ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِم، وَجِيرَانًا خَيْرًا مِنْ جِيرَانِهِم.
اللَّهُمَّ أَلبِسْهُمْ مِنَ السُّنْدسِ وَالإستَبْرَقِ، وَآنِسْهُمْ يَوْمَ الْفَزَعِ،
وَثَبِّتْنَا وَإِيَّاهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ فَلاَ تَزِلُّ أَقْدَامنَا وَلاَ تَزِيغٌ.
اللَّهُمَّ اجْعَل بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَوْمَ الْقِياَمَةِ نُورًا، وَلَقِّهِمْ مِنْكَ نَضْرَةَ وَ سُرُورًا
وَرَحْمَةً وَحُبُورًا، وَأَطْيَبَ ذَوَاقًا. وَكَاْسًا دِهَاقًا.
وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِك يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
اللَّهُمَّ وَآتِهِمْ بِالْيَمِينِ كُتُبُهُمْ، وَجْعَلِ الْجَنَّةَ مَآبَهُمْ.
اللَّهُمَّ اغْفِر لِلْمُؤمِنينَ وَالْمٌؤمِنَاتِ، وَ الْمُسلِمينَ وَالْمُسْلِمَات
وَادْخُلِ اللَّهُمَّ في قُبُورِنَا وَقُبُورِهِمْ الرَّوحَ وَالرَّيْحَانَ، وَالْفُسْحَةَ
وَ الْبِشَارَةَ وَالأَمَان، بِجِوَارِكَ في رَفِيعِ الْجِنَانِ، إِنَّكَ كَرِيمٌ مَنَّان.
اللَّهُمَّ اغْفِر لِلْمُؤمِنينَ وَالمُؤمِنَات، وَالْمُسلِمينَ وَالْمُسْلِمات،
و أَصْلِح ذَاتَ بَينهِم، وَأَلِّف بَينَ قُلُوبِهِم، وَانْصُرْهُم عَلَى عَدُوِّهِمْ،
واهْدِهمْ سُبُلَ السَّلامِ، وَأَخرِجهُم مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ،
وَجَنِّبُهُمْ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِك لَهُمْ في أَسمَاعِهِم
وَ أَبْصَارِهم وَأَزْوَاجِهِم مَا أَبقَيْتَهُمْ، وَاجْعَلهُمْ شَــاكِرِينَ لِنِعَمِكَ،
مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِليهَا وَأَتِمَّهَا، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَـمَ الرَّاحِمِينَ.

مشكورة يالغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.