انا حامل في أسبوعي الثامن واعاني من نزيف حاد مصحوب بتقلصات و انقباضات 2024.

انا ط­ط§ظ…ظ„ في ط£ط³ط¨ظˆط¹ظٹ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ† ظˆط§ط¹ط§ظ†ظٹ من ظ†ط²ظٹظپ حاد ظ…طµط­ظˆط¨ ط¨طھظ‚ظ„طµط§طھ و انقباضات

زوجتي حامل في أسبوعها الثامن وهي تعاني من نزيف حاد مصحوب بتقلصات وانقباضات. هل يعتبر هذا إجهاضاً؟ وماذا نفعل؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":

يعتبر النزيف الحاد ونزول تجلطات دموية والشعور بآلام قوية تشبه آلام الحيض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من العلامات الأكثر شيوعاً على حدوث الإجهاض التلقائي.

إن المرور بحالة إجهاض فعلية يمكن أن يكون مؤلماً جداً – ومن الطبيعي جداً الشعور بالخوف والعجز. قد تشعر بالضيق والانزعاج أيضاً، ليس فقط لأن زوجتك في كرب وشدة وربما تعاني من أوجاع وآلام، ولكن لأنك تشعر كذلك بالحزن على خسارة طفلك.

ماذا يمكننا أن نفعل؟

عليكما الاتصال بالطبيبة المختصة أو بالمستشفى للحصول على الاستشارة والطمأنينة اللازمة. ليس من المحتمل زيارة أو دخول المستشفى إذا كان عمر الحمل أقل من ثلاثة أشهر، ولكن سيكون بإمكانها أن تشرح بتفصيل أكبر ما يحدث وتنظر إلى تاريخ زوجتك الطبي قبل تقديم المشورة. لا تترددا في الاتصال بالطبيبة المختصة أو المستشفى على الفور إذا حدث أي من التالي:

• كان النزيف حاداً للغاية. إذا كانت زوجتك تستعمل أكثر من فوطة صحية خاصة بفترة الحمل في ساعة واحدة لأنها بذلك تفقد الكثير من الدم، ومن ثم ستحتاجان إلى الاتصال بالطبيبة المختصة أو المستشفى على الفور.

• إذا بدأت زوجتك تشعر بارتفاع في درجة الحرارة وأنها ليست على ما يرام عموماً. إذا كان هذا هو الحال، فأنت بحاجة إلى الاتصال بالطبيبة المختصة على الفور لأنها قد تكون علامات محتملة للإصابة بالتهاب.

• إذا كانت الزوجة تعاني من ألم جانبي حاد في بطنها، فقد يكون علامة على حدوث الحمل خارج الرحم، وهو أمر يمكن أن يعرّض حياة الأم للخطر. كما ستحتاج إلى الحصول على مساعدة طبية فورية.

• إذا كانت لا تستطيع التعامل مع الانقباضات والتشنجات القوية التي تشبه آلام الحيض. وسيكون بإمكان الطبيبة المختصة أن تصف لها المسكنات المناسبة.

أفضل نصيحة لزوجتك هي أن ترتاح وتتناول المسكنات. وما لم يكن النزيف بهذه الحدة، أو إذا كانت الزوجة لا تعاني من أي ألم، فقد لا تكونا بحاجة إلى الإسراع إلى المستشفى، ولكن سيكون من الملائم الاتصال بالطبيبة المختصة على أي حال.

للأسف، ما أن يبدأ الإجهاض فإنه يكاد لا يترك مجالاً لأحد سواء أنتِ أو أي شخص آخر ليفعل شيئا لمنع حدوثه. لن يفيدك الاستلقاء في الفراش ولن يؤثر على منع الإجهاض. على الرغم من أنك قد تشعرين كما لو أن النزيف آخذ في التباطؤ أو في سبيله إلى التوقف، إلا أن واقع ما يحدث هو أن الدم يتجمع في الجزء العلوي من المهبل، ومن ثم يأخذ في النزول وأنت تمشين أو تذهبين إلى المرحاض. لكن إذا كانت الزوجة تفضل الذهاب إلى الفراش، فلا ضرر في ذلك. من الناحية الطبية، ليس هناك الكثير مما يمكن عمله لمنع حدوث الإجهاض.

كم سيطول هذا النزيف؟

من المرجح أن يقلّ النزيف بعد مرور فترة أسبوع إلى 10 أيام، وينبغي أن يتوقف تماماً بعد مرور أسبوعين. إذا لم يحدث ذلك، ربما يعني أن بعض أنسجة الحمل ما زالت موجودة داخل الرحم، وربما تكون زوجتك حينها بحاجة إلى بعض المتابعات العلاجية (أنظر أدناه).

هل ستحتاج زوجتي إلى أي متابعات علاجية؟

إذا كان الإجهاض قد حدث قبل مضي عشرة أسابيع على بداية الحمل وصار "مكتملاً"، أي توقف النزيف ولم يعد هناك حمل في الرحم، فقد تكون زوجتك بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى ومن الحكمة أن تخضع للفحوصات والاختبارات اللازمة مع الطبيبة المعالجة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

في حال لم يتوقف النزيف تماماً بعد أسبوعين، من المحتمل أن بعض أنسجة الحمل ما زالت عالقة داخل الرحم. في هذا الوضع، هناك خيارات عدة يمكن مناقشتها مع الطبيبة المختصة:

• خيار الانتظار لمعرفة ما الذي ستسفر عنه الأمور. قد تفضل زوجتك أن تنتظر لترى إذا كان النزيف سيتوقف من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام أو أسابيع.

• خيار التعامل مع الأمر طبياً. قد تعطيها الطبيبة المختصة دواء يعمل على تفريغ بقايا منتجات الإخصاب من الرحم. وعادة ما ينطبق هذا الأمر على النساء اللواتي تعرّضن للإجهاض من قبل، وقبل مضي ثمانية أسابيع على بدء الحمل.

• وقد تُجرَى لزوجتك عملية قصيرة تسمى تفريغ الرحم من آثار الحمل، والتي تتم تحت تأثير المخدر العام، ويكون الهدف منها إزالة جميع أنسجة الحمل من الرحم. وهذه العملية لا تستغرق سوى بضعة دقائق، وبعد ذلك تشفى سريعاً. وعادة لا يتمّ إجراؤها إلا إذا كان هناك نزيف حاد أو علامات تدل على وجود عدوى أو التهاب.

كيف سنشعر بعد ذلك؟

حالما يكتشف الزوجان وجود حمل، يبدآن بالتفكير في الأشهر المقبلة ويخططان لفترتي الحمل والولادة وما يتعلق بهما. وهذا هو أحد أسباب الشعور بالصدمة للطرفين حين يحدث الإجهاض. حينها تذهب جميع الأفكار والخطط في الوقت الراهن ويمكن أن يعاني الزوجان من مشاعر الفقد والحزن والأسى.

سواء احتاجت الزوجة إلى علاج أو سقط الجنين بالكامل من تلقاء نفسه، فسوف تحتاجان إلى بعض الوقت كي تنسيا ما حدث وعليكما التسليم بالأمر لله عزّ وجلّ والاتكال عليه. حتى لو حدث الإجهاض في مرحلة مبكرة جداً من الحمل، فيبقى الحزن وسيلة طبيعية ويتفهمها الجميع للتعامل مع ما حدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.