بحث عن الازدحام تقرير و معلومات عن الازحام المروري 2024.

بحث عن ط§ظ„ط§ط²ط¯ط­ط§ظ… طھظ‚ط±ظٹط± و ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن ط§ظ„ط§ط²ط­ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط±ظˆط±ظٹ ، بحث عن الازدحام تقرير و معلومات عن الازحام المروري ، بحث عن الازدحام تقرير و معلومات عن الازحام المروري

الازدحام والسلوك
البرونزية

* تعريف الازدحام:

– يعد الازدحام من أهم نماذج التقارب بين البشر، وعلي الرغم من أنه في شكله العام يمثل منظومة اجتماعية يتجه من علاقات اجتماعية .. إلا أن هذه المنظومة تتم بعدم الثبات النسبى، كما أنها منظومة ضعيفة إذا ما قورنت بغيرها من المنظومات الاجتماعية الأخرى.

– تعريف الازدحام.
– الازدحام والسلوك.
– محددات الازدحام وأسبابه.
– خبرة الازدحام.

– الازدحام والسلوك:
وطبقآ لما يقوله (ترنر) 1985 Turner فإن الازدحام له خصائصه المميزة التى تجعل منه حقلآ فريدآ للدراسة، فالأفراد في ظل الازدحام يتكون لديهم شعور بالمجهولية، والاستجابة السريعة لمقترحات الآخرين، وانتقال الآراء والأفكار بسرعة والقابلية الشديدة للاستشارة.

والواقع أن أغلب نماذج الازدحام المعروفة يستشعر من يعيشون تحت تأثيرها "المجهولية" حيث يتصرف الفرد بطريقة تختلف عن تلك التى يتصرف بها في محيط ضيق غير كثيف، يعرفه من حوله ويمكنهم ملاحظة سلوكه. ونظراً لأن الازدحام منظومة ليس لها هيكل ثابت أو متوقع، فيتكون لدى المتزاحمين نوع من الطواعية لقبول مقترحات الآخرين. وخاصية انتقال الآراء والأفكار أو ما يمكن أن يطلق عليها "العدوى الجماعية" ترتبط بالشعور "بالمجهولية" و"الطواعية".
ولقد عرفها (ترنر) العدوى الجماعية بأنها "تكبير العلاقات الاجتماعية المتداخلة في الازدحام".

وعندما يتعامل البشر اجتماعيآ تحت تأثير الازدحام فإن الاستجابة للأحداث والمواقف تحدث بصورة مكثفة وشديدة، فإذا ما قام البعض بالتصفيق أو الهتاف فإن هذا السلوك ينتقل إلي الآخرين، وتزداد شدة العدوى كلما ازداد التقارب بين البشر. وبالنظر للخصائص الثلاثة السابقة، نجدها تساعد بشكل ملحوظ علي حدوث الخاصية الرابعة وهى "القابلية للاستشارة".
وعندما تمتزج الخصائص الأربعة فإن سلوك الأفراد تحت تأثير الإزدحام يكون من الصعب فهمه وتحديده. ومن الممكن أن تلاحظ الخصائص الأربعة في أغلب حالات الازدحام، ولكن تختلف درجة كل منهم في الظهور، وبعض حالات الازدحام تسمح "بالمجهولية" بصورة أكثر وبعضها يسمح "بالعدوى الجماعية"، وربما لا تظهر إحدى هذه الخصائص في بعض حالات الازدحام.
ولكن ظهور أو اختفاء بعض تلك الخصائص يمكن استخدامه كأحد العوامل المحددة "لمنظومة الازدحام" والاهتمام هنا سوف ينصب علي الازدحام الحضرى. وهو ليس مجرد ملمح منفرد للحياة المنزلية في المدينة في بعض بلاد العالم الثالث، ولكنه جزء هام ومكون أساسي من مكونات ظاهرة حضرية مرضية تعرفها مدن العالم الثالث، هى ما يطلق عليه علماء الاجتماع الحضرى: "التحضر الرث"، وهو ما نصادفه في كثير من العواصم الأفريقية والآسيوية، والبيئة الحضرية الرثة أحياء في قلب المدينة أو علي أطرافها، قد تكون عتيقة .. وقد تكون حديثة النشأة، مساكنها في مستوى مختلف، ليست بها شبكة مرافق أو شبكة مرافقها منهارة أو غير مكتملة، وفي جميع الأحوال تعانى من كثافة سكانية عالية، تضغط ليس فقط علي تلك المرافق ولا علي المساحات القليلة الضيقة، لكنها – وهذا هو المهم – تصور نسقآ من العلاقات الاجتماعية المضطربة.

محددات الازدحام وأسبابه:

يشير(ستوكوليس) 1972 Stokolis إلي إمكانية رجوع الازدحام إلي عوامل اجتماعية أو غير اجتماعية ويحدث الازدحام غير الاجتماعى نتيجة القيود الفيزيقية، أما الازدحام الاجتماعى فهو يتمثل في إدراك الفرد بأن القيود المكانية هى نتيجة لوجود الآخرين وعلاقته بهم.
ويرجع الازدحام الحضرى يرجع إلى العوامل الاجتماعية وغير الاجتماعية، فالأفراد يعانون من زيادة الحمل علي الحيز المتاح، وأيضآ نقص الخصوصية، وكلاهما يمثلان العوامل الاجتماعية وغير الاجتماعية.
والباحث يقترح مجموعة من العوامل المحددة للازدحام تتداخل فيها الجوانب الاجتماعية وغير الاجتماعية وهى: المكانية (الإقليمية)، الحيز الشخصى، الخصوصية، يكون من الأهمية تحديد ماهية "الحى المزدحم" علي النحو التالى:
– الحى الذى يتجاوز الحدود المثلى للكثافة السكانية (عدد الأفراد/ كم2).
– وأيضآ في الوقت نفسه يتجاوز الحدود المثلى لمعدل الازدحام (عدد الأفراد/الغرفة).
والكثافة المثلى تقدر بـ 1100 نسمة/ فدان (16.2 ألف نسمة/الكيلو متر المربع).

ومعدل الازدحام الأمثل يحدده (إيتلسون وآخرون) 1974 Ittelson et al، علي أنه 1.01 فرد في الحجرة.
ويرى مكتب الإحصاء الأمريكى أن الازدحام يكون متحققآ بالفعل إذا بلغ عدد الأفراد للغرفة 1.5 فرداً.
– خبرة الازدحام:

عرف (ستوكوليس) الازدحام بأنه "الحالة التى يوجد عليها الفرد عند إدراكه نقص الحيز المتاح له أو أن مطلبه من ذلك الحيز يزيد عما هو متاح له فعلآ.
ويرى أن الازدحام متغير سيكولوجى بالدرجة الأولى، فلا تتوقف معايشة الازدحام علي الكثافة السكانية (عدد الأشخاص في وحدة المساحة) فحسب، بل تتوقف أيضآ علي الظروف التى في ظلها تحدث الكثافة السكانية.

وقد ربط (التمان) 1975 Altman بين الازدحام ونقص الخصوصية، واعتبر الازدحام علي أنه الموقف الذي لا يتحقق فيه مستوى الخصوصية المرغوبة لدى الأفراد.
بينما نجد أن (ويكان) Wikan في دراستها الأنثربولوجية لأحد الأحياء الكبرى تربط بين الازدحام وتداعى بعض القيم المعيشية التى يرتبط بها الأفراد، ومن ثُّم نجدها تقيس الازدحام علي أساس درجة شعور السكان أنفسهم بما يعتبرونه قيمآ معيشية أساسية ولكنهم يعجزون عن تحقيقها بسبب ضيق الحيز، ومن بين تلك القيم:
1- أن يكون لكل فرد الفرصة في أن ينام في سرير.
2- أن تخصص غرفة مستقلة لكل من الوالدين والأبناء الذين يزيد عمرهم عن أربع سنوات.
3- أن تخصص غرف نوم مستقلة لكل من الأخوة والأخوات عند البلوغ.
4- أن تتوفر فرصة استقبال الضيوف الذكور غير الأقارب في غرفة لا تكون مخصصة لنوم أو جلوس النساء.
5- أن يكون للأسرة مطبخ خاص معزول عن عيون الزوار الفضوليين.
لذا فإن تعريف الازدحام المبنى علي حيز وعدد الأشخاص فقط، لا يعتبر حاسمآ في فهم ظاهرة الازدحام وتأثيرها علي الإنسان، ومن ثُّم فإن خبرة الشخص السيكولوجية والقيم التى يتبناها يؤديان دورآ هامآ بالإضافة إلي المقياس الفيزيقي، في تكوين خبرة الازدحام.

وقد لاحظ (سشميدت) 1979 Schmidt أن المناقشات النظرية عن الازدحام بنيت علي رأيين أساسيين:
الأول يتعلق بمفهوم "طاقة الحمل" وأن الازدحام يمثل زيادة المثيرات علي هذه الطاقة.
الثانى يتعلق بمفهوم "القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية" والتى تمكن الفرد من الإحساس بالخصوصية عندما يرغب في ذلك.

وأيد (ديسور) 1979 Desor الرأى الأول عندما عرف الازدحام بأنه استقبال الفرد لإثارة تزيد عن "طاقة الحمل" عن مصادر اجتماعية، وأسهب في شرح فكرة نظام "طاقة الحمل". وفي بحث مفيد قدم (ميلجرام ) 1970 Milgram تحليلآ لكيفية تكيف الأفراد للمثيرات التى تزيد عن طاقة الحمل نتيجة الازدحام في البيئة الحضرية. وأوضح أن الأفراد لديهم العديد من أساليب الاستجابة لهذه المثيرات التى تزيد عن "طاقة الحمل"، وهذه الأساليب (والتى أطلق عليها ميكانيزمات) تأخذ أحيانآ شكل التصفية المتعمدة (أو الطرد المتعمد) لتلك المثيرات.
وهذه الأساليب (أو الميكانيزمات) يمكن ملاحظتها في عديد من الظواهر في البيئة الحضرية تبدأ من تجنب مساعدة الآخرين أو إرشاد الغرباء عن المنطقة وتصل إلي ضعف الإحساس بالمسئولية الاجتماعية، وضعف الانتماء والإحساس بالمجهولية.

وبالنظر إلي هذين المفهومين: "طاقة الحمل" و" القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية"، يتضح ما يلى:

1 – أن كلا المفهومين ينطويان علي أن خبرة الازدحام ترتبط بزيادة المثيرات الاجتماعية..
2- أن كليهما يمكن أن يفسر في إطار التلازم بين نقص الخصوصية والإحساس بالازدحام.
3- ارتباط خبرة الازدحام بالإطار الثقافى للأفراد، ذلك أن زيادة المثيرات الاجتماعية غالبآ ما تكون علي شكل متطلبات اجتماعية يتحتم علي الفرد استقبالها من خلال تلك المثيرات، وثقافة المجتمع تحدد بدورها نوعية هذه المتطلبات وأساليب الأفراد عند الاستجابة لها.
فزيادة المثيرات في النهاية (الضغط علي طاقة الحمل)، يتم الاستجابة لها من خلال أساليب تبنى في الإطار الثقافى وتكون وتحدد (القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية).

يعطيك العافية

يســـــــــــلمؤِ غلآآتيِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.