برج الطاقه 2024.

تذكرون عدنان ولينا
تذكرون القلعه والبرج اللي هناك ،،، طيب تفضلوا
البرونزية
.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
بعد برج دبي الدوار، الذي تدور طوابقه حول نفسها، الذي وضع الطليان تصاميمه، يسعى المهندسون الألمان بدورهم إلى عالم النجومية الهندسية من خلال بناء أول ناطحة سحاب تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة البديلة.
ويبلغ ارتفاع «برج الطاقة» نحو 400 متر ويتوقع الألمان بناءه في الرياض أو دبي أو البحرين.

وذكر توماس لوكنغ، رئيس المشروع، ان المشروع نال إعجاب المسؤولين في الخليج حال عرضه مؤخرا عليهم في المملكة العربية السعودية ودبي والبحرين. وتوقع لوكنغ ان يتم توقيع عقد البناء مع إحدى هذه الدول خلال هذه السنة، ليبدأ العمل في البناء بعد فترة لا تزيد عن 12 ـ 18 شهرا. وقدر لوكنغ كلفة المشروع بنحو 300 مليون يورو. وقال إنه سيكون معجزة بيئية حقيقية في الخليج.

أعد تصاميم البرج المهندس المشهور البروفيسور ايكهارد غيربر، من مدينة دورتموند (غرب)، الذي صمم أيضا خرائط بناء المكتبة الوطنية في الرياض، ويساعده فريق من المتخصصين من مكتب «د.س.-بلان» من شتوتغارت (جنوب). ويتألف البرج من 68 طابقا وعدة قبب داخلية ترتفع إلى 322 مترا، وتتوجه مروحة عظيمة، تشبه نجمة مرسيدس، ترفع طوله إلى نحو 400 متر. ويطلق على البرج اسم «برج الطاقة» إضافة إلى أسماء أخرى بينها «البرج الأخضر» وبرج «الطاقة صفر»، لأنه لا يستخدم أية وحدة من وحدات الطاقة الخارجية التقليدية، و«الثرمس Thermos» بالنظر لشكله الشبيه بالثرمس، ومواد البناء العازلة التي استخدمت في بنائه لمنع تسرب الطاقة من داخله إلى خارجه وبالعكس.

وسيحتفظ البرج بدرجة حرارة داخلية تبلغ 20 مئوية في كافة الفصول. وهذا يعني أن ارتفاع درجة الحرارة في الخارج إلى 50 مئوية لا يؤثر على حرارة الغرف الداخلية. وتمرر الغرف الهوائية والأنابيب هواء الخليج الحار في غرف تستخدم ماء البحر لتلطيف حرارة الهواء قبل ادخاله إلى داخل ناطحة السحاب البيئية. وطور العلماء تقنية لاستخدام حرارة الهواء في تسخين المياه وتمريرها في شبكة أنابيب دقيقة في أرض وسقوف الغرف يمكن من خلالها التحكم بدرجة حرارة كل غرفة داخلية. وطبيعي فان نفس الماء المسخن بالهواء سيكون مصدر الماء الساخن في البناية.

ووصف بيتر موزلة، المهندس من مكتب «د.س-بلان» البرج الأخضر بالثرمس لأنه يحفظ الحرارة والبرودة في ذات الوقت ويمنع تسرب الطاقة. وتم تزويد المبنى بمروحة ضخمة يبلغ قطرها نحو 60 مترا بهدف انتاج الكهرباء من الريح. وتستفيد المروحة من الريح الساحلية في الخليج، وسيتم بناء البرج، لهذا السبب، في منطقة تهب فيها الرياح الساحلية بشكل مستمر. وهذا ليس كل شيء، لأن المصممين زودوا جدران المبنى بأغلفة شفافة متحركة ومسامية تستتقبل الرياح الجانبية التي تهب على سطوح المبنى وتسددها إلى الأعلى حيث المروحة الكبيرة.

والبرج عبارة عن اسطوانة ملتوية قليلا، تشبة ثرمس الشاي، وتتخللها من الخارج قضبان الألمنيوم الملونة بالأخضر والأحمر. ويدل اللون الأحمر على أنها قضبان حارة، تسخن بفعل الشمس الحارة، من أجل التزود بطاقة التدفئة وتسخين الماء في حين يدل اللون الأخضر على أنها قضبان تحتوي على خلايا كهرضوئية لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء. وتكشف التصاميم التي وضعها البروفيسور غيربر بأن المهندسين سيزودون البرج بألواح رقيقة وملونة من الخلايا الضوئية تتحرك على هذه السكك طوليا ودائرية. وتتحرك الألواح ويتغير اتجاهها مع تغير الشمس بحيث تبقى في مواجهة قرص الشمس (مثل عباد الشمس) من الشروق إلى الغروب.

وتشكل مساحة ألواح الخلايا الضوئية نحو 17 ألف متر مربع، وهي مساحة كافية لتزويد المبنى والكراجات والملحقات الأخرى بالكهرباء على مدار الساعة. وتستخدم أشعة الشمس لتشغيل أجهزة التبريد والتسخين والمولدات الكهربائية. وذكر توماس لوكنغ أن الواح الخلايا الضوئية لا تختلف عن الزجاج الاعتيادي، إلا أن المستخدم منها في البرج مصنوع من السيليكون الصلب، الشفاف والملون.

وعمد المهندسون إلى بناء 5 قبب ضخمة في مناطق مختلفة، وعلى ارتفاعات مختلفة داخل البرج. وتتخلل المصاعد الكهربائية هذه القبب إلى الأعلى وتخدم في ذات الوقت كمنافذ للتهوية، كما سيجري تزويد القبب بمناطق خضراء اطلق عليها البروفيسور غيربر اسم «الجنائن المعلقة» لأنها ستكون على ارتفاعات مختلفة، مضاءة وتحتوي على مختلف أنواع النباتات والزهور.

مشكورة عربجية دلوووووووووعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.