بعد تفتيش بنات الكليه انظروا ماذااا وجدوا مع الفتاه!! 2024.

[size=2.5]""""""""""""بسم الله الرحمن الرحيم"""""""""""

في أحد الأيام اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرجبها المجلس أن يكون هناك طھظپطھظٹط´ مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائلالحب ……وغيرها

كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليهالهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..

وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت اللجنة إلىهذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش…

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منهاالدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها

بدأت القصة

أزيح الستار عن المشهد افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هاتالحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها سادالقاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخلالحقيبة وهل حقاً أن فلانه …..!

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول … دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون … ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من,

, , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعدسؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت

هذ
هذه بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي فيالقاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::

الله اكبر نجد مايغنينا وهذه الفتاه اختاً لنا وابنتنا وابنة بلدنا لا تجد قوت يومها هي واهلها اللهم لا تؤاخذنا يارب

وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعاألا نشاهده لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التيربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربمانتجاهل أحيانا عن هؤلاء

فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد هل الخير الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

منــــــــــــــــــــــــــــــــــــقول
[/size]

مشكورة

يسلمووووووووووووو

يسسسلموا فعلن اثرت في نفسي
مشكوره

قصه مؤثره ،،

مشكـــــوره حبيبتي ..

يسلمو حبيبتي

شكرا حبيبتي على القصه وفعلا انها مؤثر جدا ويا ليت الجميع يتفقدوا من حولهم لمساعدتهم ولكم اشكر

الله يسترها ويغنيها يارب يعطيك العافيه
لغة العيون نبهتينا لاحوال اخوتنا

بلخدمه حبيباتي

الله يعطيكي العااااااااااافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.