رغم الوضع المزري فان النصرات 2024.

رغم ط§ظ„ظˆط¶ط¹ ط§ظ„ظ…ط²ط±ظٹ فان النصرات….

  1. رغم الوضع المزري فإنّ النصر آت…..

    بسم اللّه الرحمن الرحيم.

    يمر العالم الإسلامي بفترة سيئة جدا في الوقت الحاضر ،نتيجة تكالب الأعداء عليه ،كل الأعداء، و كذا التقاعس الكبير"للمسلمين"، بالأحرى المنتسبين إلى الإسلام !

    و لم يسبق للعالم الإسلامي أن شهِد نفس الأوضاع عبر تاريخه الطويل ،حيث أضحت سمات المسلمين اليوم الضعف و الذل و الهوان و الضياع و غلبة الأعداء زيادة على الضعف السياسي و الإجتماعي و العسكري و خاصة الضعف الروحي و الفكري ! …و على الرغم من وصول المسلمين الى هذا الحضيض المخيف إلا أن الأعداء يريدون لهذا العالم الإسلامي مزيدا من التخريب ، مزيدا من التخلف على كل الأصعدة ، مزيدا من التفريق و التمزيق و مزيدا من التيه و الضعف !….و الشيء الذي يؤسف له أن الأعداء تمكنوا منّا بمساعدة "أناس "من بني جلدتنا يحملون أسماءً كأسمائنا و يعيشون معنا في نفس الجغرافيا بين ظهرينا !…لكن على الرغم من كل هذه المكائد و المؤامرات الكبرى و هذه الدسائس و هذا الحقد على كياننا الأصيل ، ديننا الإسلامي، فإنّ المستقبل لهذا الدين لا ريب في هذا ، و لا يشك في هذا الأمر إلا جاهل بطبيعة هذا الدين العظيم !
    نعم، إنّ المستقبل لهذا الدين و للمسلمين ، و هذا بوعد الله خالق الأديان و الجنّ و الإنس و الذي أمره بين الكاف و النون .قال الله عزّ و جلا :[ {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }]الصف .نعم ، الله سيظهر هذا الدين في مشارق الأرض و مغاربها رغم محاولات الأعداء لطمس حقائقه بأفواههم منذ بداية الدعوة إن هذا الدين هو سحر و شعر و كهانة و قولهم الآن أن الإسلام هو دين الإرهاب و إن المنتسبين إليه هم مجرد ارهابيين ….. !!!! يا له من بهتان و زور ! قال الله :[ {مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }الكهف
    …..أعظم إرهابيين في العالم هم الصهاينة و الصليبيين و هم المسئولون بالدرجة الأولى على تشريد و تقتيل المسلمين خاصة و زرع العداوة و البغضاء و الفتن بينهم في كل مكان في العالم ! أليس هؤلاء القوم يعيشون الآن في رفاهية مادية بسبب علوم المسلمين الأوائل ؟ أهذا هو جزاء المحسن ؟ .قال الله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82 و قال أيضا: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120

    إن محاولة تشويه هذا الدين و محاربته بكل الوسائل من طرف كل الأعداء زيادة على الواقع المرّ للمسلمين اليوم و بعدهم الشديد عن تعاليم الدين و ضعفهم سواء في التصور و السلوك لهو من اشد العوامل التي تصد الناس عن الإسلام و تصف هذا الدين الحنيف بسمات ما انزل الله بها من سلطان .{يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة74

    ….النصر آت لا ريب فيه إنشاء الله ، و المستقبل لهذا الدين ، فطوبى لمن أدى مجهودا لإعادة بحث هذا الدين: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }الرعد18، و الخزي كل الخزي لمن تقاعس و تولى أو شوه و حارب هذا الدين العظيم{فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }الزمر.

    جعلني الله و إياكم من الذين يستجاب لهم في الدنيا و الآخرة و يرضى عنهم يوم لا ينفع مال و لا بنون و لا جاه .آمين . و صل الله و سلم على خاتم الأنبياء و المرسلين الذي بلغّ الرساله وادى الامانه

جزاك الله خيرا

آآآآآآآآمين الله يسمع منك حبيبتي ونصحى من الغفلة ونتحد لنصرة الدين

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.