– شرارة الغضب على القوارير المكسورة <<< بقلم جينو 2024.

دلـ ـ ـ ـووووعـ ـ ـ ـة بـــآ بــآ ~

حياكم حبايبي ..

قالت يحبني ! سألتها بيتزوجك ؟
قالت مدري …..

قلت اسمعيني وخذيها كلمه من رجل يفهم للرجال !

( ترا اللي مايتزوجك مستحيل انه يحبك )

اللي مايهديك اسمه
ويتشرف بك تكونين حنانه
وياخذك عهد وأمانه
ويمنحك بيت وحياة
ويقسم ايامه لقلبك
مستحيل انه يحبك ..!!!

أي حب اللي تبينه !
أي رجل تصدقينه !
اي عمر تضيـــــــــعينه !
وأي زهر تذبليـــــــــــــــنه !

يا حـــــــــــــنونه .. يا رقــــــــــيقة .. يا وفــــــــــــــية ..
ع البساطة أحسبيها .. وإفهـــميها .. وإعقلــــــــــــيها

اللي مايتزوجك مستحيل انه يحبك !
يكفي العمر اللي ضاع
ويكفي الشمع اللي ماع

متى تخلص هلحكاية !
مره اتخذي قرار!
ينقذك من هالضياع !

فارقــــــــــــــــــيه و عــــــــــيشي عـــــــــــــمرك !
فارقــــــــــــــــــــــيه وشوفي زهرك
فـــــــــارقـــيه وأمشي دربك
توبي عن ذلك وذنبك
وإن ضــعــفتي مره ورد الحنان
حطي في بالك حقيقه
قاسية حيل ومريرة

اللي مايتزوجك مستحيل انه يحبك

……………….

طبعا الخاطرة القصيرة بالأعلى منقولة ..
وقد أعجبتني كلماتها وخاصة بعد الموقف المؤسف الذي شاهدته الأيام القلائل الماضية
شابان أحدها متزوج والآخر فاته القطار .. يبلغ عمر جسديهما (حول الثلاثين عام) ولا أعلم ما هو عمر العقلية التي تسمح لهم بالتلاعب بمشاعر أنثى عن طريق مستنقع (الفيسبوك)
هذه الخدمة التي أطلقها مبرمجها لزيادة الترابط الاجتماعي بين الأصدقاء والعديد من الفوائد الأخرى ..
لكن العديد من شباب وفتيات هذه الأمة قد حولها من جنة التواصل إلى مستنقع للذئاب الجائعة الباحثة عن إناث مفراغات (عاطفياً) للتلاعب بمشاعر لا تقدر بثمن ..

ضحكات تلتها ابتسامات غادرة من الشابين .. جلسا بالجهاز المقابل بنفس (القسم) الذي أنا به ..
تذكرت أختاي الشقيقتان وأخوات أخريات غير شقيقات لي في الشبكة .. جلست على مضض في كرسيي لا أعلم كيف أصنع مع شخصين (من المفترض) أنهما من أعقل العقلاء (على افتراض العمر والثقافة) ..
لم أستطع سوى قول عبارة (رفقاً بالقوارير) لعل وعسى يشعران بأن ما يفعلانه هو كسر لتلك الفتاة .. وأنها قد يكونان السبب في ضياعها وهلاكها فيما بعد بين أنياب الذئاب التي تفترس بلا هوادة ..

أكتب كلماتي هذه وأرجو من كل شاب أن يتقي الله في بنات الناس ..
كما أرسل أقسى كلمات الزجر لكل فتاة تظن أن ذاك الشاب الذي يستمتع بصوتها .. ويتفنن بالتغزل بجمال جسدها .. أن تعلم أنها مجرد (أداة) للوصول إلى غاية (دنيئة) ..

هذه ط´ط±ط§ط±ط© غضبي من ما رأيت الأيام الماضية .. وأظن العديد من الكلمات عن العلاقات التي تسمى (الحب) بين الجنسين في هذا الجيل ما زالت بداخلي .. وستتدفق يوما ما بمقالة أفكر بكتابتها منذ أمد بعيد بعنوان (جوع من نوع آخر) .. أسأل الله أن يوفقني في إتمام كتابتها ..

فهل من عاقلة تعي الخطر الذي يحوم حولها ؟

يسلموو

مشكوووره

مشكوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.