علاج مرض التسوق ، ما هي اسباب كثرة التسوق للبنات و للمراهقات 2024.

علاج مرض ط§ظ„طھط³ظˆظ‚ ، ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ ظƒط«ط±ط© التسوق ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و للمراهقات

البرونزية

هل تعاني من حالة إسراف في الشراء أحذر ي فقد يتحول هذا إلى مرض نفسي يستدعي العلاج
الشراء الايجابي والسلبي.. يجب مبدأين أن نعلم أن هناك نوعين من الشراء أحدهما ايجابي وهو شراء متطلبات حقيقية يحتاجها الفرد فيذهب للتسوق خصيصا لشرائها.
والأخر سلبي الذي يعتمد فيه الفرد على التسوق لمجرد التسوق وهذا النوع من الشراء قد يتطور ويكون زائد عن حده ويصل إلى حد المرض في بعض الأحيان.

هوس الشراء.. هو مرض عقلي حقيقي ومعروف في الطب النفسي وهو يشبه الإدمان حيث تكون لهفة شديدة للشراء وعدم القدرة على المقاومة وتكون الرغبة اندفاعية وشديدة وتبدأ الحالة بشراء بعض الأشياء القليلة التي لاتحتاج إليها دون التفكير في العواقب وبعد تتطور الحالة وتأخذ في زيادة المشتريات لتشعر براحة أكبر وفي بداية الإصابة تكون سعيد ولكن بعد ذلك تشعر بالضيق وكآبة وخجل من النفس وترى نفسك ليس لديك القدرة على التحكم فى رغباتك اى انك ليس لديك أرادة وهذا الشعور يزعج اى إنسان وقد يصل الأمر بالبعض إلى حد التعرض للديون وتظهر هذه الأعراض للشراء المرضي عند البعض في صورة شراء اى شيء خارج عن احتياجاتهم أو شراء أنواع محدده من السلع والإسراف في شرائها مثل شراء كميات كبيره من الملابس رغم تكدس الدولاب أو شراء أخذيه يعجبك شكلها وأن كانت لاتتناسب مع مقاسها أو الإسراف في شراء التحف. وهذا المرض قد يقع فريسة له كلن من الرجال والنساء ولكن النساء أكثر عرضه له.

أسباب المرض.. يرجعه العلماء إلى عدة أسباب منها
الاكتئاب..والذي يتنج عنه نقص في مادة معينة في المخ وهي السيرتونين والشراء هو الوسيلة لإزاحة هذا الاكتئاب.

الفراغ.. وبالأخص يكون أكثر عرضه له النساء غير العاملات و النساء والرجال الذين لديهم فراغ عاطفي يقوموا بأشباعة عن طريق التسوق.

الانتقام من الزوج..وقد يكون ناتج عن إهمال الزوج لزوجته وانشغاله عنها لفترات طويلة وهذا يدفعها إلى الثأر منه فتعتمد للرد على زوجها من خلال جيبه الخاص معتبره أن ماله عزيز عاليه فتقوم بصرفة بطريقة مبالغ فيها.

حرمان الطفولة.. قد ينشأ البعض في الصغر في ظروف مادية لاتجعله قادر على شراء ما يتمناه فعندما تتوافر لديه الأموال يقوم بتعويض هذا الحرمان بشكل مرضي مبالغ فيه.

سلوك اجتماعي.. نحن كمجتمعات عربية لدينا سلوك استهلاكي خاطئ ننشأ عليه منذ الصغر وهو المبالغة في الاستهلاك البذخ في شراء الأشياء واستهلاكها بعكس الشعوب الأوروبية فهم أكثر حرصا من الناحية الاستهلاكية فعلى سبيل المثال إذا دخلت أي سوبر ماركت في أحد الدول الأوروبية سوف تجد أن الخضراوات والفاكهة تباع بالواحدة كما أنهم ليس لديهم بذخ فى المظاهر فنحن أكثر عرضه منهم للإصابة بهذا المرض.

معالجة النفس..
أو خطوات معالجة النفس وهو أن يعترف المريض بهذا المرض.

حاول أقناع نفسك أن هناك أساليب عديدة أخرى للترويح عن النفس غير الشراء مثل ممارسة الرياضة أو الخروج مع الأصدقاء أو الذهاب إلى السينما.

يجب أن تفرق الفرد بين احتياجاته الفعلية للشراء ورغيتك في الشراء وحاول عند الخروج للتسوق أن تعطى الأولوية لاحتياجاتك.

يفضل أن تقوم بالتسوق مع صديق يعي قيمة الفلوس وتطلب منه أن يرشدك في حالة ملاحظة بداية وقوعك في فخ الإسراف.

تحديد ميزانيه محدده قبل الذهاب للشراء ولا تضعي في جيبك المزيد من الأموال.

أحترس من الإعلانات والدعاية التي تلعب على من لديهم هذا المرض فأصحاب شركات الدعاية والإعلان يصل بهم الأمر إلى حد اختيار ألوان محدده لمنتجتهم تجذب المشترى على الشراء.

إذا كان الأمر يتعلق بكراهية الزوج لإهمالك حاولي تدارك ذلك والتقرب من زوجك بطريقة أخرى لأن هذا الإسراف لن يتسبب سوى في مزيد من الصراع بينك وبين زوجك.

اللجوء إلى الطبيب.. إذا لم تفلح محاولاتك مع نفسك لابد من التوجه إلى الطبيب الذي يقوم بمساعدتك عن طريق بعض العلاجات السلوكية وقد تنجح بعض أدوية الاكتئاب في معالجة مثل هذه الحالة. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية

مشكورة غناتي

الف شكر يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.