مستوى الصعوبة : سهل
خطوات
01 من المعروف أن جميع أنواع ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¨ط³ يدخل في تركيبها مواد كيمائية فإذا ارتدى شخص لدية نوع من الحساسية لأي من المواد الكيمائية التي تدخل في تركيب الأقمشة لديه.. خاصة من كان لديه هذه الحساسية خصوصاً إذا كانت الملابس ضيقة كالبنطال الظيق ..كما أنها تسبب له نوعاً من الأكزيما . ولذلك نحذر من يعانون من اكزيما أطفال أو أكزيما بنيوية ( جفاف الجلد) عند ارتداء الملابس الضيقة وخصوصاً في الصيف ، فارتداء البنطال والملابس الضيقة تؤدي إلى احتباس الخلايا العرقية مما يؤدي بدوره إلى إفراز مكثف للعرق على سطح الجلد مباشرة مما يسبب حدوث التهابات جلدية مصحوبة بإحمرار في المنطقة وحدوث حكة شديدة . وفي بعض الأحيان يؤدي الضغط على الجلد من ارتداء البنطال و الملابس الضيقة إلى حدوث حساسية جلدية
02 ( ارتيكا الضغط ) تؤدي بدورها مع الحركة والمشي إلى الإصابة بالتهابات في ثنايا الجلد وحكة وانبعاث رائحة كريهة خصوصاُ بالنسبة إلى الرياضيين الذين يرتدون الملابس المطاطية ( السترتش) وبالنسبة للمرأة يحدث ان تصاب في منطقة الأفخاذ بالفطريات وانتشار البثور المؤلمة ..هذه الآثار السلبية الناتجة عن ارتداء الملابس الضيقة والجينز الضيق يمكن معالجتها وتزول آثارها بزوال المؤثر……
03 إن درجة حرارة الخصيتين كما هو معروف أقل من درجة حرارة الجسم بنحو درجتين مئويتين وعند ارتداء الملابس الضيق تلتصق الخصية بالجسم ما يؤدي إلى رفع درجة حرارتها وهذا بدوره يؤثر سلباً على عملية إنتاج الحيوانات المنوية بالإضافة إلى أنها تكون تحت الضغط وهذا يعتبر بحد ذاته عاملاً سلبياُ آخر ولا ترتبط هذه المضاعفات بسن معين طالما بلغ الشاب سن البلوغ ولكن هناك علاقة عكسية بمعنى أنه كلما ازدادت فترة ارتداء الملابس الضيقة كلما زاد تأثيرها السلبي على صحة الجسم وعلى وظيفة الخصيتين ولذلك نحن ننصح المرضى دائماً بعدم ارتداء الملابس الضيقة وارتداء الملابس الفضفاضة.
04 إننا كشرقيين فقدنا للأسف هويتنا بعدما فقدنا الكثير من عاداتنا وتقاليدنا ومنها طريقتنا في اللباس وأخذنا نقلد الغرب بمساوئه وليس بمحاسنه اعتقاداً من البعض بأن في ذلك تحضراً ومدنية لكننا للأسف حصلنا على القشور وليس الجوهر…. الثوب الوطني .. صحي.. والتقينا بالسيدة مريم العقروقة الباحثة في التراث والحائزة عل دبلوم خدمة اجتماعية فحدثتنا عن بدايات اهتمامها بالتراث الشعبي بشكل عام والأزياء الخليجية بشكل خاص ..وقالت: للأزياء الشعبية دور لا يقل أهمية عن دور اللغة في التعريف بهوية الشخص وبأصوله الحضارية على رغم من قلة الموارد والحياة البسيطة التي كان الخليجيين القدماء يعيشونها إلا أن المرأة الخليجية القديمة كانت ركيزة الأسرة حين كان زوجها يسافر في البحر لشهور عدة متواصلة، استطاعت بإمكانيات متواضعة أن تخيط وتصمم أشكالاً متعددة من الأزياء التي تميزت بجمالية الألوان ودقة التصميم وتنوع الموديلات من الدراعة إلى الثوب الأسود الواسع الفضفاض مروراً بالنفنوف وال**ون وكانت هذه الأزياء تتنوع وتختلف باختلاف نوعية القماش المستخدم فيها من الغالي والرخيص وذلك تبعاً للمناسبة التي تريدها كالتجمع النسائي حول شاي الضحى وكان من التجمعات اليومية الأساسية في حياة المرأة الخليجية منذ أن تبلغ الثانية عشر من عمرها حيث تبدأ تتلقى أمور الحياة من النسوة الأكبر منها سنا ً وكذلك في مناسبات الفرح والحزن .. فهناك المفحح وهو ثوب يتكون من ألوان عدة يلبس في المناسبة وهناك ثوب الجز.. الذي يصنع يدوياً من خامات القطن والحرير الثقيل ، ولذلك يعتبر من أثمن الأثواب ، وهناك ثوب النور المخرم .. والململ القطني وللحداد يلبس الثوب الأخضر وترتديه الأرملة لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام والدراعة الكحلي للمرأة الوالدة حديثاً.
05 وبعد كل هذه السنوات لم تختف هذه الأزياء تماما من حياة المرأة الخليجية لكنها تطورت مع تطور الزمن وتطور التقنيات الخاصة بالخياطة والتطريز والآن هناك ردة وحنين لدى المرأة العصرية لارتداء الدراعة بتصاميم حديثة واستخدام خامات عالية الجودة مع إدخال عناصر ثمينة كخيوط الذهب والفضة في الثوب الذي يسمى المثيل والذي كان قديماً يصل ثمنه الى ثمن منزل. صحيح أن طبيعة العصر قد تغيرت وتغيرت معها أساليب وأشكال اللباس حيث فرضت الموضة الحديثة أزياء لم نعن نعرفها في الماضي لكن الأزياء القديمة مازالت مرغوبة وتحضى بإعجاب واستحسان الكثيرين وهذا ما لمسته شخصياً من خلال المعرض الذي أقمته أخيرا في بيت لوذان وعرضت فيه الكثير من الأثواب والدراعات التي جمعتها منذ الصغر من أفراد أسرتي ( من جدتي وخالاتي) لقد حافظت هذه الأزياء إدراكاً مني بأن الحفاظ عليها يعني الحفاظ على جزء من تراثنا… هذا التراث الذي يشكل ركيزة من ركائز حضارتنا ومستقبلنا فمن ليس له ماض ليس له مستقبل . ولهذا أتمنى أن يتكاتف الجميع أفراداً ومؤسسات لرعاية وصيانة تراثنا بكافة أشكاله وأنواعه ليبقى شاهداً على عراقتنا كشعب أمام الأجيال القادمة التي أخذت تنجرف وراء حداثة الغرب بكل إفرازاتها ( السلبية والإيجابية).
06 ان اللباس لا يعكس الجمال بل إن شخصية الفرد هي التي تعكس الجمال وعملية نقل الموضة وأخذ الموديلات من واجهة المحلات أو المجلات عمل خاطئ لأن لكل امرأة جمالها ومقاييسها وبشرتها. فإذا ما كان هذا الموديل يليق بهذه المرأة فهل يليق لأخرى؟ النساء اللاتي يلبسن ثياباً غير لائقة وغير مريحة يظهرن وكأنهن لعب مركبة تركيباً لأن حركتهن تدل على عدم الراحة . الجسم في حاجة إلى الراحة والعقل ايضاً .من هنا اختيار الموضة أو الألبسة يجب أن يقوم على ما يناسب المرأة من حيث الجسم والمقاييس ولون البشرة.
07 ط§ظ„ط¬ظٹظ†ط² والبنطال يشوه أنوثة المرأة….. ……. أما بالنسبة لارتداء المرأة للبنطال فإن هذه الموضة تأتي من وضع المرأة الحالي ، أي نزولها ألي معترك الحياة العملية التي تتطلب لباساً يساعدها على التحرك ، هنا نقصد البنطال الواسع الفضفاض لا ..بنطال الجينز ..لأن الجينز لم يصمم للنساء الشرقيات بل وضع تصميمه في أمريكا ، حيث تركب المرأة هناك الحصان ، ولا شك ان لبس الجينز عملي لا كن لا يصلح لأجسام الشرقيات..أما اليوم فا لجينز يشوه أنوثة المرأة..
: نصائح
رجاء عدم ارتداء الملابس الجينز لما لها من اضرار جسيمة.
المصدر موقع كيف
