ماهي اعراض الهوس و التخلف العقلي للكبار و للصغار 2024.

ماهي ط§ط¹ط±ط§ط¶ ط§ظ„ظ‡ظˆط³ و ط§ظ„طھط®ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ظ‚ظ„ظٹ ظ„ظ„ظƒط¨ط§ط± و للصغار

* يمر أحد إخواني في فترة مراهقة وعمرة ١٩سنة وقد انسحب من دراسة الثانوية العامة للسنة الثانية والآن يمر بفترة لا يستطيع التمييز بين الصح والخطاء بداية المرض في اختبارات الثانوية تعرض الى سهر لمدة ثلاثة ايام متتالية وكانت من أعراض السهر زيادة الشك والتوتر والعناد الشديد وبعد ذالك ذهبنا به الى طبيب مخ وأعصاب وقال انه يمر في اضطرابات نفسية وصرف له علاج Depakine and Resperidal جميعها بمعدل مرتين في اليوم استخدم العلاج يومين واصبح يشعر بصداع شديد بعد هدوء حالته ، قررنا توقيف العلاج لما له من اثار جانبية اذا كثر استعماله وقد سبب له العلاج فتورا في الجسم وحركة زائدة يقوم بالدوران والمشي في المنزل لساعات طويلة.
وبعد توقف العلاج اصبحت حالته أسوأ من السابق وعدنا للعلاج ولكن اريد ان اذكر بعض النقاط ربما تفيدك في معرفة اسباب المرض النفسي:
انه يعاني من ضعف في التركيز والاستيعاب من الصغر الذي تسبب له بقلة الاعتماد عليه من اسرته فالكبر والاعتماد على اخوته الأصغر منه مما تسبب له بالاضطهاد النفسي .
يريد ان يثبت شخصيته وأنه يمكن الاعتماد عليه وأنه ليس صغيرا واصبح يتأثر بكبار السن ويعمل بحركاتهم ووضعياتهم ومشيهم وحديثهم الخ مما أدى له بالشك والعناد الشديد
أنا اعلم ان الانسان ضعيف ويتأثر بمن حوله او بمعنى اصح ان من حوله يؤثرون فيه لأن علم النفس لم يترك شيئا إلا يعرف سببه بعد الله.
حاولت ان اوضح لك كل شيء لكي تعرف أدق الأسباب ولكن اريد ان تفيدني بما استطيع ان أعمله في هذا الوقت ولك مني جزيل الشكر.
خ

– أخي الفاضل ، ما ذكرته عن شقيقك يمكن أن يكون أي مرض عقلي أو نفسي. فشقيقك كما تقول بأنه يُعاني من ضعف في الذاكرة منذ كان صغيراً ، وهذا جعله عنيداً ، ويحاول أن يثُبت نفسه من خلال مخالطته لكبار السن والتصرف مثلهم وحتى استخدام كلماتهم. ما طرأ بعد ذلك من خلال عدم قدرة شقيقك على الدراسة في المرحلة الثانوية وانسحب من الامتحانات مرتين خلال عامين ، واصيب بعدم القدرة على النوم حيث بقي ثلاثة أيام بدون نوم وزاد عنده الشك ، وهذا ربما يكون نوبة هوس ، ولكن لا يمكن تأكيد هذا التشخيص لأننا بحاجة لمعلوماتٍ كثيرة. ما قاله الطبيب الذي ذهبت لعلاجه عنده بأنه يُعاني من اضطرابات نفسية ، دون تحديد التشخيص الذي ربما يكون نوبة هوس ، بسبب السهر والشكوك الكثيرة وعدم القدرة على التركيز ، لكن يظل هذا مجرد تخمين لا يرقى إلى درجة أكثر من ذلك . ما وصفه الطبيب لشقيقك دواء الريسبيريدال والديباكين ، هي علاجات تسير مع تشخيص الهوس ، كما يمكن أن تسير مع تشيخصاتٍ آخرى.
إيقاف العلاج عنه بسبب الأعراض الجانبية وهي أعراض جانبية يمكن أن تحدث من كثير من الأدوية المضادة للذُهان ، ولكن تدهور حالته أكثر جعلكم تُعيدون إعطاءه الأدوية مرةً آخرى نظراً لاشتداد المرض عليه.
من هذه المعلومات لا يستطيع أي طبيب نفسي معرفة التشخيص لشقيقك ، وما أنصح به هو أخذه لطبيب نفسي لكي يُشخّص الحالة النفسية التي يُعاني منها شقيقك وبالتالي يصف له العلاج المناسب له.

من الرياض

الله يعطيكـِ العــافية

شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.