ما هي أسباب نزول سورة الإسراء 2024.

قوله تعالى: ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ ) الآية 110.

قال ابن عباس: تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بمكة، فجعل يقول في سجوده: يا رحمن يا رحيم، فقال المشركون: كان محمد يدعو إلهًا واحدًا فهو الآن يدعو إلهين اثنين: الله والرحمن، ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة، يعنون مسيلمة الكذاب، فأَنـزل الله تعالى هذه الآية.

وقال ميمون بن مهران: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب في أول ما يوحى إليه: باسمك اللهم حتى نـزلت هذه الآية: ( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال مشركو العرب: هذا الرحيم نعرفه، فما الرحمن؟ فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

وقال الضحاك: قال أهل الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لتقلّ ذكر الرحمن وقد أكثر الله في التوراة هذا الاسم، فأَنـزل الله تعالى هذه الآية.

قوله عز وجل: ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) الآية 110.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: حدثنا والدي قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا عبد الله بن مطيع وأحمد بن منيع قالا حدثنا هشيم قال: حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) قال: نـزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة وكانوا إذا سمعوا القرآن سبوا القرآن ومن أنـزله ومن جاء به، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ ) أي بقراءتكم فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ( وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) عن أصحابك فلا يسمعون ( وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا ) رواه البخاري عن مسدد، ورواه مسلم عن عمرو الناقد كلاهما عن هشيم .

وقالت عائشة رضي الله عنها: نـزلت هذه الآية في التشهد، كان الأعرابي يجهر فيقول: التحيات لله والصلوات والطيبات يرفع بها صوته، فنـزلت هذه الآية.

وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب من بني تميم إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قالوا: اللهم ارزقنا مالا وولدًا ويجهرون، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن حرب قال: حدثنا أبو مهران عن يحيى بن أبي زكريا الغساني، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها في قوله تعـالى: ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) قالت: إنها نـزلت في الدعاء.

مشكورة غناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.