ما هي أسباب نزول سورة الواقعة 2024.

سورة الواقعة

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى: ( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) 28.

قال أبو العالية والضحاك: نظر المسلمون إلى وجّ -وهو واد مخصب بالطائف- فأعجبهم سدرة، فقالوا: يا ليت لنا مثل هذا، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.
قوله تعالى: ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) 13.

قال عروة بن رويم: أنـزل الله تعالى: ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل، فأنـزل الله تعالى: ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ). فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: "يا عمر بن الخطاب قد أنـزل الله فيما قلت، فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين" فقال عمر: رضينا عن ربنا ونصدق نبينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آدم إلينا ثلة، ومني إلى يوم القيامة ثلة، ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله".

قوله تعالى: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) 82.

أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال: أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا حمدان السلمي قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا أبو زميل قال: حدثني ابن عباس قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال رسول الله عليه وسلم: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة وضعها الله تعالى وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا"، فنـزلت هذه الآيات: ( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ) حتى بلغ ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه مسلم عن عباس بن عبد العظيم، عن النضر بن محمد.

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في سفر فنـزلوا منـزلا وأصابهم العطش وليس معهم ماء، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون سقينا هذا المطر بنوء كذا؟ " فقالوا: يا رسول الله ما هذا بحين الأنواء، قال: فصلى ركعتين ودعا الله تبارك وتعالى فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فمطروا، حتى سالت الأودية، وملأوا الأسقية، ثم مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يغترف بقدح له وهو يقول: سقينا بنوء كذا ولم يقل هذا من رزق الله سبحانه، فأَنـزل الله سبحانه: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ).

أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عمر الزاهد قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد الجيزي قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد السرحي قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قالوا: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تروا إلى ما قال ربكم؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافر، يقول: الكوكب وبالكوكب"، رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد.

مشكورة غناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.