ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± مخاطر ظ…ظٹط§ظ‡ ط²ظ…ط²ظ… ط§ظ„ظ…ط¹ط¨ط£ط© في ط¹ط¨ظˆط§طھ ط¨ط£طط¬ط§ظ… مختلفة
أبو سلمان يسأل عن مياه زمزم المعبأة في عبوات بأحجام ظ…ط®طھظ„ظپط© وأشكال متعددة بعضها تحمل اسم المؤسسة والمصنع المنتج وبعضها ليس عليها اسم وانما تباع في الأسواق التجارية على أنها مياه زمزم.
– الأخ أبو سلمان: مياه زمزم المعبأة في عبوات مختلفة وأشكال متعددة والتي تنتج من مؤسسات مجهولة الهوية، وهذه المياه الغالب عليها أنها ملوثة ومصدر للأمراض لعدة أسباب منها: أولاً أنها تكون ملوثة بالبكتيريا. ثانياً أنها حفظت بمخازن سيئة التخزين فيكون مصدرا للأمراض وتكون غير صالحة للإستهلاك الآدمي. والبعض الآخر من هذه المياه والتي يطلق عليها مياه زمزم أنها عبأت بأواني فخارية وهذه الأواني تفتقر إلى السلامة الصحية من عدة نواحي، فهذه الأواني الفخارية قد تطلق من مكوناتها بعض العناصر السامة وتكون غير آمنة من ناحية النظافة فتكون ملوثة بالبكتيريا الضارة إلى بعض العناصر الضارة.
على مستخدمي هذه العبوات المتنوعة من مياه زمزم التي تفتقر إلى الجودة وسلامة التعبئة حيث لا يوجد عليها اسم للشركة المنتجة وكذلك لا يوجد عليها تاريخ التعبئة وانتهاء فترة صلاحيتها للاستخدام الآدمي حيث انها قد تستمر في هذه العبوات لفترات عديدة من السنين ولا يعرف فترة صلاحيتها فتكون هذه العبوات مصدر للأمراض وخطر على الأصحاء من مستهلكيها والخطورة تكون أشد على المرضى وعلى كبار السن والأطفال والرضع الذين تقل مناعة أجسامهم فتتفاقم حالتهم الصحية وتزيد مضاعفة الأمراض عندهم ويقل شفائهم وعافيتهم بسبب هذه العبوات الملوثة وقد لا يعرفون سبب المعاناة ويستمرون باستهلاك هذه العبوات الملوثة وتزداد المعاناة وتتفاقم العلل أكثر.
هذه العبوات من ماء زمزم والتي تعبأ في أشكال وقوارير مختلفة تجذب المستهلك وتدفعه لشرائها وتوزيعها كهدايا على الأصدقاء والأقارب والأرحام والمستهلك هو الخسران والرابح هم الباعة والمصنعين لهذه المياه.
المصدر جريدة الرياض
