ما هي اهم أسباب عدم الإنجاب مبكرا بعد الزواج مباشرة 2024.

ما هي اهم ط£ط³ط¨ط§ط¨ عدم ط§ظ„ط¥ظ†ط¬ط§ط¨ ظ…ط¨ظƒط±ط§ بدري بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ مباشرة

البرونزية

يُعد إنجاب الأطفال تتويجاً للسعادة الزوجية المشتركة… غير أن بعض الأزواج لا يُرزقون بأطفال بسهولة. ولا يرجع السبب بالضرورة إلى عُقم أحد الزوجين. ففي حالات كثيرة يلعب نمط حياة الزوجين وحالتهما النفسية دوراً في عدم الإنجاب.

وينبغي للزوجين الذين سعيا هباءً إلى الإنجاب عبر فترة زمنية طويلة أن يستشيرا طبيباً مختصاً. إذ أوضح مؤسس مركز المساعدة على الإنجاب في برلين راينهارد هانين أنّ «المعرفة الجيدة للتاريخ المرضي للزوجين تساعد في تحديد أسباب عدم الإنجاب». ويستعلم الطبيب من الزوجين عن وجود أمراض أولية ذات صلة بالإنجاب أو عمليات جراحية أو الاضطرابات الشديدة في الدورة الشهرية.

وإذا تبين أنّ سبب عدم الإنجاب عضوي، تتوافر اليوم إمكانات عدة للعلاج تساعد في تحقيق رغبة الزوجين في الإنجاب، منها العلاج الهرموني في حال اضطرابات الدورة الشهرية.

وترجع بعض أسباب نقص الخصوبة الجسدية إلى الإصابة بمرض أو الاستعداد الوراثي، أو زيادة الوزن. وأوضحت ألموت دورن، المُعالِجَة النفسية المتخصصة في الأمراض النفسجسدية المرتبطة بالولادة في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا، أنّ زيادة الوزن أو انخفاضه بشدة يؤديان إلى عواقب وخيمة. فزيادة الوزن قد تُحدث خللاً في التوازن الهرموني لدى الجنسين. أما نقص الوزن فيتسبب غالباً في اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.

وإلى جانب الأسباب العضوية أو نمط الحياة غير المناسب، هناك عاملان آخران يندرجان ضمن أسباب عدم الإنجاب، ألا وهما: السن والحالة النفسية. ويلعب السن دوراً غير قابل للجدل في ذلك؛ فمع التقدم في العمر تقل معدلات الإباضة السنوية لدى المرأة، كما تتراجع جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل. وبالنسبة إلى الحالة النفسية، فإنّه ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانها أن تؤثر على الحمل أم لا.

وإذا لم يتم إيجاد سبب عضوي يحول دون حدوث الحمل، فيرجح الأطباء وجود مشكلة نفسية، لا سيما لوجود حالات فردية يبدو أن الحالة النفسية لعبت دوراً فيها، كحدوث الحمل بعدما يكون الزوجان قد صرفا النظر عن الإنجاب.

وأوضحت فيفيان براماراتوف، مديرة مركز رعاية طبي للولادة والعلاج النفسي في ميونيخ جنوبي ألمانيا: «مثل هذه الحالات مؤثرة، كحدوث الحمل المنشود بعد تبني طفل». ونظراً لأن هذه الحالات نادرة للغاية، فإنّها لا تعتبر دليلاً على تأثير الحالة النفسية على الحمل.

وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحبط التوتر النفسي «مهمة الإنجاب» بشكل غير مباشر، وتقول براماراتوف: «التوتر والشد العصبي يؤثران بالسلب على العلاقة الزوجية أولاً، ومن ثم على الحمل». وأفضل علاج في هذه الحالة يتمثل في التخلص من التوتر والضغوط وكذلك قضاء الزوجين أوقات حميمية مع بعضهما البعض يغلفها جو من الانسجام والوئام. من البرونزية المصدر من انا زهرة للمرأة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.