يعتقد البعض أن ط§ظ„ط§ط¹طھط°ط§ط± أمر في غاية الصعوبة، إما لعدم قدرتهم على قول كلمة “آسف” أو لأنهم يجدون في الاعتذار تنازلا بل وأحيانا ضعفا في الشخصية، وهذا خطأ كبير لأن العلاقات الإنسانية يجب أن تتصف دائما بالمرونة:
الاعتذار دليل الثقة ط¨ط§ظ„ظ†ظپط³ والقدرة على تحمل مسؤولية ارتكاب الخطأ.
الاعتذار دليل قوة الشخصية أيضا والقدرة على مواجهة المواقف المختلفة بشجاعة والإقدام على إيجاد الحلول المنطقية.
مقياس الأسف هو حجم الخطأ فتصرف عابر غير مقصود يكفيه كلمة “عذرًا” بينما الخطأ الكبير الذي قد يتسبب في أي ضرر يجب أن يكون الاعتذار بنفس الحجم.
الاعتذار واجب مع القريب والغريب فلا نهتم بمن حولنا ونتجاهل الآخرين.
من الأخطاء الشائعة أن المتصلين بالهاتف عن طريق الخطأ لا يكلفون أنفسهم عناء الاعتذار ويكتفون بإغلاق الخط في وجه المجيب بينما من الضروري جدا أن نعتذر وننتظر أيضا رد الطرف الآخر بقبول الاعتذار.
عند الاصطدام بشخص في الطريق يجب الاعتذار مباشرة مع ابتسامة بسيطة بدلا من تجاهل الموقف تماما.
نفس الشيء بالنسبة لحوادث المرور فالمخطئ عليه أن يعتذر مما يسهل الأمور كثيرا.
الاعتذار المتبادل بين الزوجين لا يقلل من شأن أحدهما بل يزيدهم تفاهما ويساعدهما على تخطي المواقف دون ترك رواسب لدى أي منهما.
اللجوء للاعتذار غير المباشر لا يمكن أن نعممه أو نلجأ له في جميع المواقف، فالأساس هو الاعتذار المباشر بكلمات واضحة وربما يصاحبه بعض التوضيح لسوء التفاهم الذي حدث.
الاعتذار بنفس راضية ووجه بشوش يذيب جبال الثلج بينما كلمة الأسف المقتضبة تبدو كتأدية الواجب الثقيل ولا تحرز أي تقدم مطلوب
تسلمين
تسلمين يالغاليه