خطبة و بحث عن الصلاة الصلاة 2024.

الصلاة الصلاة

ناصر محمد الأحمد
ملخص الخطبة
1- أهمية ط§ظ„طµظ„ط§ط© وفضلها وكفر تاركها 2- وجوب صلاة الجماعة وفضلها واهتمام السلف بها
الخطبة الأولى

إن دين الإسلام الذي أكرم الله به هذه الأمة وأتمه لها ورضية لها دينا، ورتب عليه من حسن الجزاء وعظيم المثوبة ما تتمناه، الأنفس وتلذ به الأعين، هذا الدين قد بني على أسس وقواعد متينة لا ينجو من بلغته من أليم العقاب وشدة العذاب، ويحظى بما يترتب على الإتيان بها من عزة واحترام في الدنيا ولذة وسيادة في الآخرة، لا ينال المسلم هذه الأمور حتى يأتي بهذه الأسس والقواعد موفورة كاملة. ومن بين هذه الأسس التي بنى عليها الإسلام: الصلاة، الصلاة التي هي عمود هذا الدين وأهم أركانه بعد الشهادتين. الصلاة التي ملأت فضائلها أسماع العالمين بما أعد للمحافظين عليها. قال صلى الله عليه وسلم: ((صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب في عليين)) رواه أبو داود بإسناد حسن، وقال عليه الصلاة والسلام: ((الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر)) رواه الطبراني في الأوسط وهو حسن. وقال مرة عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه: ((أكثِر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجد لله تعالى سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة، وحط عن بها خطيئة)) رواه الإمام أحمد بسند صحيح – بكل سجدة ترفع درجة في الجنة ويحط عنك بها خطيئة، وما بين الدرجة والدرجة في الجنة كما بين السماء والأرض، بل وإن من فضائل هذه الصلاة ما قاله عليه الصلاة والسلام: ((لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) رواه الإمام أحمد بسند صحيح، والمقصود صلاة الفجر والعصر.
أيها الاخوة المؤمنون: وكثير من الناس لا يلقون لفضل الصلاة بالاً ولو لركعتين، مر مرّة عليه لصلاة والسلام على قبر دفن صاحبه حديثا، فقال لأصحابه: ((ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدهما هذا في عمله – وأشار عليه الصلاة والسلام إلى صاحب القبر – أحب إليه من بقية دنياكم)) رواه الطبراني في الأوسط بسند صحيح.
نعم – أيها الاخوة المؤمنون – إن بعض الموتى يودون لو يخرجوا من قبورهم فيصلوا ركعتين، فإنهم يرون أنها خير من الدنيا وما فيها. فهل يتعظ بهذا متعظ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)) رواه الطبراني بسند صحيح – بكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك وجرائرك العظيمة أمام معاول: البرونزية وقوموا لله قانتين البرونزية وقد ورد الأمر بالمحافظة على صلاة الجماعة وإبداء هذه الصلاة المكتوبة في المساجد. قال تعالى: البرونزية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين البرونزية وقال تعالى: البرونزية وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة البرونزية وتمام المحافظة التي أمر الله بها وكمال الإقامة التي يريدها الله لا يحصلان إلا بأداء الصلوات في جماعة، لقوله تعالى: البرونزية واركعوا مع الراكعين البرونزية.
أيها الاخوة المؤمنون: إن الأحاديث والآيات التي فيها إيجاب صلاة الجماعة على المؤمن كثيرة، وتلك التي فيها الترهيب من ترك الجماعة كذلك، كقوله عليه الصلاة والسلام: ((والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرّق عليهم بيوتهم)) رواه البخاري ومسلم، وعند الإمام أحمد بلفظ: ((لولا ما في البيوت من النساء والصبيان لأحرقتها عليهم)) لو كان عليه الصلاة والسلام حياً لهمّ بإحراق مدن ومجتمعات كثيرة لا يعرف أهلها المحافظة على صلاة الجماعة ولا يشهدونها مع المسلمين.
فجلجلة الأذان بكـل حـي ولكن أين صوت من بلال
منابركم علت في كل ساح ومسجدكم من العباد خالي
أيها الاخوة المؤمنون: إن الصلاة هي الفيصل والبرزخ بين الكفر والإيمان، فمن أداها وحافظ عليها كان هو المؤمن، ومن تركها وتهاون بها كان هو الكافر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر)). إنه لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، من تركها فعليه لعنة الله، من تركها خرج من دين الله، من تركها انقطع عنه حبل الله، من تركها خرج من ذمة الله، من تركها أحل دمه وماله وعرضه، تارك الصلاة عدو لله عدو لرسول الله، عدو لأولياء الله، تارك الصلاة مغضوب عليه في السماء، ومغضوب عليه في الأرض، تارك الصلاة لا يؤاكل، ولا يشارب، ولا يجالس، ولا يرافق، ولا يؤتمن. تارك الصلاة خرج من الملة، وتبرأ من عهد الله، ونقص ميثاق الله، إنه لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
أيها الاخوة المؤمنون: لما وقر تعظيم الصلاة وأمر الله في قلوب الصحابة هانت أمامهم كل الصعاب في سبيل المحافظة على صلاة الجماعة من بعدت بيوتهم عن المسجد النبوي فيأتون يسعون إليها، يمرضون فيؤتي بهم، يهادى الرجل منهم بين الرجلين حتى يقام في الصف، الأعمى منهم يسابق البصير على الصف الأول، وليس فيهم أعمى رضوان الله عليهم. يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن – يعنى في المسجد – فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفع بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وفي رواية: لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه، أو مريض، إن كان الرجل ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة). رواه مسلم ولم يرخص عليه الصلاة والسلام للأعمى عن حضورها. والدليل ما روى مسلم عن أبى هريرة قال: أتى ابن أم مكتوم فقال يا رسول الله: إنى رجل ضرير البصر، بعيد الدار، ولي قائد لا يرافقني، فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي قال: ((هل تسمع النداء، قال: نعم، قال لا أجد لك رخصة))، وفي رواية: ((أتسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال نعم فقال: فحيّ هلا. وبوب العلماء على هذا الحديث بقولهم)) باب إقرار العميان بشهود صلاة الجماعة، وقد اجتمع في ابن مكتوم ستة أعذار: الأول: كونه ضرير البصر. الثاني: عدم وجود قائد يرافقه. الثالث: بعد داره عن المسجد. الرابع: وجود نخل وشجر بينه وبين المسجد. الخامس: وجود الهوام والسباع الكثيرة بالمدينة. السادس: كبر سنه ورق عظمه. مع هذا كله إلاّ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص له، ولهذا بوب عليه ابن المنذر بقوله: ذكر إيجاب صلاة الجماعة على العميان وإن بعدت منازلهم عن المسجد.
وهذا أبى بن كعب رضي الله عنه يقول: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من المسجد منه، كانت لا تخطئه صلاة، فقيل له: لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء، فقال: ما يسرني أن منـزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال صلى الله عليه وسلم لما سمع ذلك منه: ((قد جمع الله لك ذلك كله))، وفي رواية أن أُبياً رضي الله عنه لما رأى هذا الأنصاري يكابد المشاق حتى يأتي إلى صلاة الجماعة، قال أبي: فتوجعت له، فقلت: يافلان! لو إنك اشتريت حماراً يقيك الرمضاء وهوام الأرض؟ قال: أما والله ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم! قال أبيّ لما سمع ذلك منه، فحملت به حملاً – يعني أنه استفظع هذه الكلمة من هذا الأنصاري وعظمت في سمع أبىّ، فأتى أبىّ رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فدعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل الأنصاري، فقال الأنصاري: رجوت أجر الأثر والممشى، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ان لك ما احتسبت)) رواه مسلم. بيته بعيد عن المسجد وآفات في الطريق تعترضه في كل صلاة، ومع هذا يحافظ عليها ويدأب في العمل لها. عظم أمر الله في قلبه، فأحب الصلاة فلمّا أحبها هان في سبيلها كل شيء فماذا يقول المسلم اليوم الذي يحتج بُبعد بيته عن المسجد، والمتأمل في أحوال الصحابة يجد عجباً في تعظيمهم للصلاة، كان تميم الداري إذا دخل وقت الصلاة قام اليها بالأشواق. قال رضي الله عنه ما دخل عليّ وقت صلاة من الصلوات إلا وأنا لها بالأشواق، يشتاق إلى الصلاة وينتظر دخول وقتها. ونقلوا هذه السمات الإيمانية إلى التابعين: فكان الربيع بن خثيم يقاد به إلى الصلاة وبه مرض الفالج، فقيل له: قد رخص لك قال: إنى أسمع حيّ على الصلاة. فإن استطعتم أن تأتوها ولوحبوا.
أيها الاخوة المؤمنون: والعلاقة بين الاهتمام بصلاة الجماعة والمحافظة عليها وبين الخشوع فيها وإحسانها فيها كبيرة جداً، فمن كان محافظا على صلاة الجماعة مبكراً إليها، مسابق إلى الصفوف الأولى منها كان على جانب كبير من الإقبال على الله وانشراح الصدر فيها والتنعم والتلذذ بها، ومن كان متأخراً عنها، يقدم رجلا ويؤخر الأخرى، كلما غدا أو راح إلى المسجد فإنه على جانب كبير من الوسوسة فيها وعدم التنعم بها. وهذا أمر مجرب معروف وسير الصالحين والطالحين تدل عليه.
صلى أبو زرعة الرازي عشرين سنة وفي محرابه كتابة فسئل عن الكتابة في المحراب فقال: قد كرهه قوم ممن مضى. فقال السائلون له: هو ذا في محرابك – محرابك فيه كتابة ما علمت بها؟ قال: سبحان الله، رجل يدخل على الله ويدري ما بين يديه؟ بقي أن تعرف أن أبا زرعة الرازي لم تفته صلاة الجماعة عشرين سنة.
وقال أبو عبد الرحمن الأسدي: قلت لسعيد بن عبد العزيز ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة؟ فقال: يا ابن اخي وما سؤالك عن هذا؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به. فقال: ما قمت إلى الصلاة إلا مثلت لي جهنم. وكان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى. وسعيد بن المسيب لم تفته التكبيرة الأولى مدة خمسين سنة، وما نظر إلى قفا رجل منذ خمسين سنة، يعنى لمحافظته على الصف الأول. وهذا كله لأنهم عظموا الصلاة وأدركوا منـزلتها، بينما الكثيرون اليوم لم يدركوا منـزلتها ولم يتلقوا أمر الله بها بالتعظيم والتوقير. وكان العلامة ابن خفيف به مرض الخاصرة، فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة، فكان إذا نودي بالصلاة يحمل على ظهر رجل ويحضر به إلى المسجد فقيل له: لو خففت على نفسك ؟! فاستعظم هذا الكلام منهم، وقال إن الله يقول: البرونزية يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً البرونزية أَوَ في حضور صلاة الجماعة مشقة لا يمكن أدائها؟ ثم التفت إليهم وهو يعاني من مرضه – فقال: إذا سمعتم حي على الصلاة، ولم تروني في الصف، فاطلبوني في المقبرة[1].
و أهل المحافظة على صلاة الجماعة هم أقرب الناس في يوم المزيد إلى ربهم سبحانه وتعالى. قال ابن القيم:
أو ما سمعت بشأنهم يـوم المزيـد وأنه يـوم عظيم الشــان
هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الرحمن وقـت صـلاتنــا وأذان
والسابقون إلى الصـلاة هـم الألى فازوا بذلك السبق بالإحسان
سبـق بسبـق والمـؤخـر ههنـا متـأخر فـي ذلك الميـدان
من سبق إلى صلاة الجماعة كان سابقاً في ذلك اليوم يوم المزيد لمقابلة ربه ورؤيته، ومن تأخر عن الجماعة تأخر في ذلك الميدان، و الجزاء من جنس العمل.
والأقربون إلى الإمام فهمُ أولو الزلفي هناك فهنا هنا قربان
قرب بقرب والمبـاعد مثلـه بعد ببعـد حكمـة الديـان
ولهم منابر لؤلؤ وزبـرجـد ومنابر اليـاقوت والقيعـان
هذا وأدناهم ومـا فيهـم دنِي من فوق ذاك المسك كالكثبان
وقد وردت بعض الاثار الدالة على أن قرب المؤمنين من ربهم يوم القيامة على حسب استباقهم إلى الصلاة وشهودهم للجماعة. الجزاء من جنس العمل، فمن تقرب إلى ربه ومولاه وسارع في تنفيذ أوامره كان محظياً عنده في يوم تطاير الصحف ووضع الموزاين. أين أنت من هؤلاء ؟! سبقوا وتأخرت ونافسوا ولهوت، وتقدموا فأجلت.
نزلوا بمكـة من قبـائل نوفـل ونزلت بالبيـداء أبعد منــزل
وتقلبوا فرحين تحت ظـلالهـم وطرحت بالصحراء غير مظلل
وسقوا من الصافي المعتق ربهم وسقيـت دمعـةَ والـهٍ متململ
ياقسمة قسمت ولـم يعلم بهـا وقضيـة ثبتـت لأمـر الأول
هل فيك للملك المهمين نظـرة فتزيل من داء البعاد المعضـل
ما معنى الإيمان الذي يدعيه رجال ثم هم لا يحضرون الصلاة في الجماعة، ما معنى الإيمان وما قيمة الصلاة في حياتهم ثم إذا تكلمت مع أحد منهم زعم بأنك تتهمه بالنفاق، إن الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يتهمون المتخلف عن الجماعة بالنفاق، يقول ابن مسعود: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق. فأي دين لهؤلاء الذي لا يعمرون المساجد، وأي إسلام لمن يسمعون النداء ثم لا يجيبون، قال الله تعالى: البرونزية إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون البرونزية. قال بعض أهل العلم. هم الذي لا يحضرون الصلاة في الجماعة. أين الأجيال، أين شباب الأمة، أين الرجال، والمساجد خاوية تشكوا إلى الله تعالى. إذا كان هذا حالنا مع الصلاة وهي عمود الإسلام، فكيف بباقي شرائع الدين، كيف ترتقي أمة لا تحسن المعاملة مع الله، كيف تفلح أمة لا تقدس شعائر الله، كيف تكون صادقة في الحرب أو في التعليم أو في التصنيع أو في الحضارة، أو في الإدارة وهي لا تحسن الاتصال بربها في صلاة فرضها الله عليها.
نسأل الله جل وتعالى أن يحسن أحوالنا، وأن نعظم شعائر ربنا. . .
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
أقول هذه القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

[1] النـزهة 1181/3

الخطبة الثانية

أما بعد:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا)). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله ملكا ينادى عند كل صلاة، يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها فأطفئوها)). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم. فيقومون، فتسقط خطاياهم من أعينهم، ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، ثم توقدون فيما بين ذلك فإذا كان عند الصلاة الأولى نادى، يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون الظهر، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذ حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذ حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وقد غفر لهم، فمدلج في خير، ومدلج في شر)). كم تأخذ صلاة الجماعة من أوقاتنا، في مقابل ما نضيعه في الأكل والشرب والنوم، والمرح، إنها دقائق معدودة، لكن بها يرتفع المؤمنون ويسقط الفجرة والمنافقون، بها يعرف أولياء الرحمن من أولياء الشيطان، بها يتميز المؤمن من المنافق يقول عليه الصلاة والسلام، كما في الصحيحين: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله)) والحديث واضح وصريح كما سمعتم أمر من الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام بأن يقاتل هذا الإنسان، حتى يسجد لله فيوم يتهاون الإنسان بالصلاة، أويترك الصلاة أو يتنكر للصلاة، أولا يتعرف على بيت الله يصبح هذا الإنسان لا قداسة له، ولا حرمة له، ولا مكانة ولا وزن، هذا الإنسان حين يترك الصلاة يكون دمه رخيصاً، يسفك دمه، وتهان كرامته، ويقطع رأسه بالسيف، قال الله تعالى: البرونزية فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً البرونزية.
أيها المسلمون: إنه لا عذر لأحد في ترك الصلاة مع الجماعة، كان سعيد بن المسيب إمام التابعين في عصره، كان يأتي في ظلام الليل إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقال له بعض إخوانه، خذ سراجا لينير لك الطريق في ظلام الليل، فقال يكفيني نور الله وصدق الله العظيم: البرونزية ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور البرونزية. وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام: ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)). وهل في القيامة ظلمة، وهل في القيامة ليل؟ نعم والله إنه ليل وأي ليل، وإنها لظلمة وأية ظلمة، يجعلها الله لأعداء المساجد، ولتاركي المساجد ولواضعي العثرات في طريق أهل المساجد، ظلمة يجعلها الله لأولئك الذين انحرفوا عن بيوت الله، وللذين حرفوا بيوت الله، تظلم عليهم طرقاتهم وسبلهم يقولون للمؤمنين يوم القيامة البرونزية أنظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً البرونزية كان الصحابة رضي الله عنهم، حتى وهم في المعارك إذا تلاقت الصفوف والتحمت الأبدان وأشرعت الرماح، وتكسرت السيوف، وتنـزّلت الرؤوس من على الأكتاف في هذه الحال لم يكونوا يدعون صلاة الجماعة، تصلي طائفة وتقف الأخرى في وجه العدو.
نحن الذين إذا دعـوا لصـلاتهم والحرب تسقى الأرض جما احمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا في مسمع الروح الأمـين فكبـرا
إنها الصلاة، إنها حياة القلوب، إنها الميثاق إنها العهد بين الإنسان وبين ربه، ويوم يتركها المرء أو يتهاون بها، يدركه الخذلان وتناله اللعنة، وينقطع عنه مدد السماء.
أيها المسلمون: إن من أسباب السعادة، وحفظ الله لنا، ودوام رغد العيش الذي نعيشه، أن نحافظ على عهد الله في الصلاة، وأن نتواصى بها، وأن نأمر بها أبناءنا وأن نعمر مساجدنا بحضورنا، فهل من مجيب؟ وهل من مسارع إلى الصلاة حيث ينادى بهن؟ وهل من حريص على تلكم الشعيرة العظيمة؟ إنها الحياة ولا حياة بغير صلاة، إنها رغد العيش ولا رغد في العيش، بغير صلاة، إنه دوام الأمن والاستقرار ولا أمن ولا استقرار بغير صلاة، إنه التوفيق من رب العالمين في كل شيء، ولا توفيق ولا تسديد بغير صلاة. فالله الله أيها المسلمون في الصلاة، من حافظ عليها، حفظه الله، ومن ضيعها ضيعه الله، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة البرونزية إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون البرونزية. فالصلاة الصلاة عباد الله، في أول وقتها بخشوعها، بخضوعها، بأركانها، بواجباتها بسننها، وفي جماعتها، علّ الله أن يحفظنا ويرعانا إذا نحن حافظنا عليها وعظمناها.
فالزم يديك بحبل الله معتصما فإنه الركن إن خانتك أركان

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

دراسة تؤكد أن الصلاة تطيل العمر 2024.

البرونزية
دراسة طھط¤ظƒط¯ أن ط§ظ„طµظ„ط§ط© طھط·ظٹظ„ ط§ظ„ط¹ظ…ط± لأسباب نفسية وجسدية
يقوم العلماء باستمرار بدراسات علمية على الصلاة، وفي هذا الخبر العلمي تتجلى فوائد المحافظة على الصلوات، لنقرأ عسى أن ندرك نعمة الله علينا وندرك نعمة الصلاة…..

آيات كثيرة جاءت لتخبرنا بأهمية الصلاة حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]. والذي يترك الصلاة يعتبر كافراً في الإسلام، وفي أفضل الحالات يعتبر فاسقاً أو عاصياً إذا ترك الصلاة تهاوناً وليس إنكاراً! والسؤال: هل كشف العلماء غير المسلمين أسراراً وفوائد جديدة للصلاة؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي ومن ثم نقوم بالتعليق عليه.
الدراسة العلمية
في ط¯ط±ط§ط³ط© علمية جديدة تبيَّن الأثر الشفائي للصلاة بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون، والذين أسسوا أبحاثهم على الإلحاد وإنكار الخالق تبارك وتعالى، واعترفوا أخيراً أن الذهاب إلى الكنيسة أو الجامع، أو غيرها من أماكن العبادة للصلاة، قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أكدت أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.
فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن. ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة، أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط. هناك أمر آخر لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائما أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.
قام الباحثون بدراسة 92395 سيدة، تراوحت أعمارهن ما بين 50 و79 عاماً، أدركهن سن اليأس، واشتركن في دراسة تهدف إلى مراقبة صحة المرأة الأساسية أُجريت على مستوى دولي، وبدعم من المنظمة الدولية للصحة، وكان الهدف منها معرفة مشاكل المرأة الصحية على المدى الطويل. هؤلاء السيدات قمن بالإجابة عن أسئلة حول سلوكهن اليومي وصحتهن وعاداتهن الدينية، وتم متابعتهن لسبع سنوات، فظهر أن نسبة الوفاة انخفضت بمقدار 20 في المائة لدى النساء اللواتي يؤدين الصلاة ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، بالمقارنة مع الأخريات.
أحب الأعمال إلى الله تعالى
الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.
أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءة عالية واستقرار مذهل، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

البرونزية

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
وأود أن أخبركم بملاحظة رأيتها في أعداد كبيرة من المصلين الذين يحافظون على صلواتهم، وهي أنهم يتمتعون بهدوء نفسي وتحمل أكبر لضغوط الحياة، ويتمتعون بقدرة عالية في علاج المشاكل اليومية، بل يتمتعون بميزة عظيمة وهي الرضا بما قسم لهم الله تعالى، وبالتالي نجدهم أكثر الناس استقراراً من الناحية النفسية. طبعاً هذه مشاهدات مؤكدة يمكن لأي إنسان أن يراها، وحبذا لو يقوم باحثونا المسلمون بإجراء تجارب ودراسات تثبت لهم ذلك.
ومن هنا ندرك لماذا ذكر الله تعالى الصلاة في القرآن بالضبط 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى! وقد نرى في ذلك إشارة واضحة لأهمية المحافظة على الصلوات!! ومن اللطائف العددية العجيبة أن الله تعالى أمرنا بالمحافظة على الصلوات فقال: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]. وهذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي تأمرنا بالمحافظة على الصلوات، وجاءت بصيغة مباشرة (حَافِظُوا)، وهي الآية الوحيدة التي ذُكرت فيها (الصَّلَاةِ الْوُسْطَى) وهي صلاة العصر (أو صلاة الصبح، وهناك آراء في هذه المسألة).
وقد نتساءل لماذا وضع الله هذه الآية ليكون رقمها في السورة 238 وهل هناك إشارة ما؟ بعد تحليل هذا العدد تبين أنه يساوي 17 مضروباً في 14 أي:
238 = 17 × 14 ولكن ماذا يعني ذلك؟
بتفكير بسيط نجد أن العدد 17 هو عدد الركعات المفروضة! والعدد 14 هو عدد الركعات الإضافية التي كان النبي يحافظ عليها (السنن المؤكدة: ركعتي الصبح، وأربع قبل الظهر وأربع بعدها، وركعتي المغرب وركعتي العشاء، والمجموع 14)!
وطبعاً نحن نأخذ من هذه الأعداد لطائف تزيدنا إيماناً ولا نُلزم أحداً أن يقتنع بهذه اللطائف العددية، فمن استطاع أن يرى فيها تناسقاً جميلاً فهذا شيء حسن، ومن لم يتمكن من رؤية شيء، فليس هناك أي مشكلة. ولكنني كمؤمن تعمقتُ في لغة الأرقام أظن أن رقم هذه الآية وهو 238 لم يأت عبثاً، بل كل رقم في القرآن له مدلول، وينبغي على المؤمن أن يبحث في أسرار القرآن كل حسب اختصاصه وكل حسب استطاعته، والله أعلم.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
جزاك الله الف خير ياعنوني ..الله يجعلنا من القانتين ياااارب

اللهم آمين ومشكووووره حبيبتي ع المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي ضروري للتثبيت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي أحببت أن تشاركوني الأجر في تسجيل حضوركم ط§ظ„ظٹظˆظ…ظٹ

"بالصـــــلاة على النبي"
لما فيها من الأجر العظيم

وأرجو المشاااركة وتفعيل الموضوع

لكـــــــــــــــــم مودتــــــــــــــــــــي واحترامــــــــــــــــــــي

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد

عليه الف صلاة وسلام

اللهم صلي وسلم على محمد

جزاك الله الف خير

اللهمـ صلـيـ علىـ محمد وعلى آله وصحبهـ أجمعينـ

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد..

اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

صلى الله عليه وسلم تسليمً كثيرا
البرونزية

اللهم صلي وسلم على محمد

جزاك الله الف خير

حكم تسجيل الدخول للمنتدى بذكر معين أو الصلاة على النبي وماشابهها 2024.

حكم طھط³ط¬ظٹظ„ ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ظ„ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط¨ط°ظƒط± ظ…ط¹ظٹظ† أو ط§ظ„طµظ„ط§ط© على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ظˆظ…ط§ط´ط§ط¨ظ‡ظ‡ط§ … حكم

حكم تسجيل الدخول للمنتدى بذكر معين أو الصلاة على النبي وماشابهها …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
إخوتي في الله
وجدت هذا الموضوع في أحد مراكز الفتوى
وأحببت أن أنقله لكم حتى لا نقع في محظور
وأرجو من الله العلى العظيم أن ينفعنا به و إياكم
وأرجو بعد قراءة الموضوع من الاخوة القائمين على الموضوعات المذكورة هنا أتخاذ اللازم

مثل تسجيل الدخول بالشهادتين والذكر والحمد والصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والدعاء للوالدين وغيره من انواع الذكر والدعاء الجماعي

وإليكم الفتوى

ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنتديات بصيغة(سجل دخولك بالصلاة على النبي الكريم) أو ( أذكر كفارة المجلس قبل أن تخرج)

أفتوني في أمري

اليست كالتذكير بالصلاة على الرسول؟ ما الفرق بينها و بين ما يعلق على أبواب المساجد لدعاء دخول المسجد، وعند المواضئ للتذكير بدعاء الوضوء، و عند الدخول أو الخروج من المنزل أو ما يعلق على ابواب المحلات و يقول حين يفتح الباب (أذكر الله يذكرك, و وحد الله) و عند دفن الميت (أدعوا لميتكم فأنه الآن يسأل) و حين نذكر بعضنا عندما نقوم من مجلس بأن نقول, أذكروا دعاء المجلس

اليست كلها من التذكير؟ إذا لماذا الموجودة في المنتديات حرام و الثانيات حلال، خاصة أن الذي في المنتديات ليس فيه ذكر جماعي, كل واحد يأتي يقولها لوحده، أرجو منكم الإجابة فو الله أنه أمر يشغل بالي، و أتمنى بأن لا تتجاهلونني فانتم أقرب من لي

الشكر لله ثم لكم

الجواب في سؤالك – حفظك الله – !

ما ذكر في السؤال من أمور مشروعة لا يسيغ أن يلحق بها أمورا ليست مشروعة . فإن إلحاق الأمور غير المشروعة بالأمور المشروعة وتشبيهها بها هو من البدع .


لأن تعريف البدعة : – كما يقول الإمام الشاطبي – مضاهاة الطريقة الشرعية . أي : مشابهة الطريقة الشرعية .

وهذا التعريف منطبق على ما ها هنا من تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بغيره من الأذكار التي لم يأت في السنة التقييد بها ، ولا التوقيت بذكرها .

بينما دعاء دخول المسجد مشروع ، وثابت في السنة ، ومثله التسمية على الوضوء ، وكذلك دخول المنزل والخروج منه ، والدعاء للميت ؛ كل هذه جاءت بها الأحاديث . أما دخول المنتديات أو الخروج منها وتقييد ذلك بالأذكار لم تأت به السنة .

وليس كل أمر مشروع تشرع آحاده . فمثلا : الصلاة مشروعة ، وليست كل صلاة تكون مشروعة !فهناك صلوات حكم العلماء عليها بأنها صلوات مبتدعة . ولا يجوز إحداث صلوات غير ما جاءت به الشريعة .

فإن فعل ذلك أحد ، فقد أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتــهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .

ثم إن من قاس ما لم يشرع على ما شرع ، وقاس ما لم يرد على ما ورد ؛ فقد أخطأ في القياس ؛ لأن القياس لا مدخل له هنا .. إذ القياس لا يدخل في العبادات .

قال الإمام القرطبي في تفسيره : : الأصول لا يرد بعضها إلى بعض قياسا ، وهذا ما لا خلاف فيه بين علماء الأمة ، وإنما ترد الفروع قياسا على الأصول .والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

ــــــــــــــــــ

وقد سئل الشيخ حفظه الله هذا السؤال: انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .

وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.

فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن. هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.

فأجاب/ هذه من البدع المحدثة .

فتحديد ذكر معين بعدد معين أو بزمن معين لم يحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البدع المحدثـة ، خاصة إذا التزم به .

وحقيقة البدع استدراك على الشرع .ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتــهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .

وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيرا ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيرا لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .

فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خرجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
وحسن النية لا يسوغ العمل .

وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيسبحون ، كبروا مائة ، فيكبرون …

فأنكر عليهم – مع أن هذا له أصل في الذكر – ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

والله تعالى أعلم

وجزاكم الله خييييييييير
اسأل الله ان تعمـ الفائدهـ

منقول

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير

جزاك الله خير

ۑݝطۑڪ ٱڵݝٱڣۑھ
جزاكـ الله خير…

جزاكـ الله خير

جزاك الله الف خير

جزاكي الله خير ما كنت منتبهة

[tabletext="width:50%;background-color:black;border:4px double red;"][cell="filter:;"]

جزاك الله الفردوس الأعلى غاليتي

[/cell][/tabletext]

جزيت الجنة
وجعلها في موازين حسناتك ياقمراي

خطبة و بحث عن أخطاؤنا في الصلاة 2024.

أخطاؤنا في الصلاة

خالد الشارخ
ملخص الخطبة
1- أهمية العناية بالصلاة والتحذير من التقصير في أدائها. 2- ذكر بعض الأخطاء التي يقع بها المصلون وتصحيح هذه الأخطاء (مسابقة الإمام – التهاون في ستر العورة – تأخير ط§ظ„طµظ„ط§ط© – عدم الطمأنينة – عدم السجود على سبعة أعضاء – رفع الرأس في الصلاة).
الخطبة الأولى

أما بعد:
أيها المسلمون: اتقوا الله وراقبوه، وارجوا اليوم الآخر، وحافظوا على أوامر الله وأدوها كما أمركم الله ورسوله البرونزية، واجتنبوا ما نهاكم الله عنه وما نهاكم عنه رسوله البرونزية، وليتحرّ كل مسلم الصواب في عباداته حتى تقبل منه، ويتعلم أحكام العبادات وشروطها وأركانها ونواقضها ومبطلاتها. فربما يفعل المسلم فعلاً يظنّه مسنوناً وإذا هو مبطلٌ للعبادة أو منقص لأجرها.
أيها المسلمون: وإن من أهم ما يجب الاعتناء بتعلمه والتفقه فيه، ومعرفة أحكامها وشروطها وأركانها ومبطلاتها بعد التوحيد هي أحكام الصلاة.
كيف لا: والنبي البرونزية يقول: ((أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله)) [رواه الطبراني في الأوسط وغيره عن أنس وصححه الألباني].
فما ظنّك أخي المسلم إذا جِئت يوم القيامة وأنت أحوج ما تكون إلى الحسنة فيُنظر في صلاتك فإذا هي فاسدة، فينظرون في صحيفتك هل فيها من نوافل؟ حتى يسدوا بعض خلل الصلاة.
فإذا أنت مقصر في النوافل أيضاً وتضيع لها، وتقع في أخطاءٍ تخلّ بجوهر الصلاة، يا لها من خسارة وندامة.
أيها الإخوة: وموضوع مثل هذا لا تكفيه ط®ط·ط¨ط© ولا خطبتان، ولكنها تذكرة بأهمية هذه الشعيرة ووجوب التفقه فيها، والحمد لله قد ألفت كتب كثيرة مختصرةٌ ومطولة، في أحكام الصلاة، وأخطاء الناس فيها، ومن ذلك كتاب صفة صلاة النبي البرونزية للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله، وكتاب آخر بهذا الاسم أيضاً للشيخ العلامة محمد بن عثيمين وآخر للشيخ الألباني، ومن الكتب النافعة، التي تصوب أخطاء الناس في صلاتهم وفي طهارتهم كتاب الشيخ عبد العزيز السدحان وفقه الله وهو كتاب موجود ومبذول، فما ينقصك إلا القراءة.
وإذا كنت لا تحسن القراءة، فاسمع الأشرطة والمحاضرات التي تبين لك أحكام الصلاة وأخطاء الناس فيها.
أيها الناس: إن أخطاء الناس في الصلاة متنوعة ومتعددة، فبعضها يبطل الصلاة، وبعضها ينقص من أجرها، وبعضها خلاف السنة. وسأذكر بعض المخالفات واذكر والصواب فيها:
1- من المخالفات التي تبطل الصلاة، وتجعلها لا نفع فيها، عدم الطمأنينة في الصلاة، فلا يطمئن في ركوعها ولا سجودها، ولا جلوسها بل ينقرها نقراً، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً.
والطمأنينة ركنٌ من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، فكما أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة الفاتحة ولا تصح إلا بالركوع والسجود فكذلك لا تصح الصلاة إلا بالطمأنينة.
أما كيفية الطمأنينة في الصلاة: فقد بينها النبي البرونزية، وذلك حينما دخل المسجد مرة، فوجد أعرابياً يصلي فرآه لا يطمئن في صلاته، فدعاه النبي البرونزية فقال له: ((ارجع فصل فإنك لم تصل))، أي إن صلاتك باطلة، فرجع فصل مثل الأولى، فقال له النبي البرونزية: ((ارجع فصلي فإنك لم تصلي))، فرجع فصلى مثل الأوليين فقال له النبي البرونزية: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) فقال الأعرابي: يا رسول الله والذي بعثك بالحق رسولاً لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي البرونزية: ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تستوي قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها)) [متفق عليه].
إنها الطمأنينة في عامة الأركان، وحتى تقضي الصلاة وليست الصلاة مجرد حركات لا يفقه المصلي فيها قولاً ولا يحسن دعاءً. ولا ترى إلا أجساداً تهوي إلى الأرض خفضاً ورفعاً.
وهل يرضيك أخي المصلي أن يصرف الله نظره عنك وأنت تصلي؟
ففي مسند الإمام أحمد أن النبي البرونزية قال: ((لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده)).
2- ومن المخالفات التي تسبق فعل الصلاة تأخير الصلاة عن وقتها، فلا يصلي الصلاة إلا وقد خرج وقتها.
وهذا غالباً ما يكون في صلاة الفجر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أيها الإخوة: اعلموا أنه لا يحل لمسلم أن يقدم من صلاته جزءً قبل الوقت ولا أن يؤخر منها جزءاً بعده، فكيف بمن يؤخرون جميع الصلاة عن وقتها كسلاً وتهاوناً وإيثاراً للدنيا على الآخرة، ويتنعمون بنومهم على فراشهم ويتمتعون بلهوهم ومكاسبهم كأنما خلقوا للدنيا.
كأنهم لا يقرؤون القرآن، كأنهم لا يقرؤون قوله تعالى: البرونزيةفويل للمصلين البرونزية الذين هم عن صلاتهم ساهونالبرونزية كأنهم لم يقرءوا قوله تعالى: البرونزيةفخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً البرونزية إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاًالبرونزية وكأني بهم لم تبلغهم أحاديث النبي البرونزية في وعيد من أضاع الصلاة أو لم يبالوا بذلك، لقد قال النبي البرونزية: ((من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)) [رواه البخاري].
أي كأنما أُصيب بفقد أهله وماله، فسبحان الله، ما أعظم الأمر وما أفدح الخسارة، الذي تفوق صلاة العصر كأنما فقد أهله وماله، فأصبح أعزباً بعد التأهل وفقيراً بعد المغنى، فأين موظفونا: الذين يخرجون من العمل قرب العصر فينامون ولا يستيقظون إلا قُرب المغرب أو بعد المغرب، اسمع يا أخي رسولك البرونزية يقول لك حينما تفوتك صلاة العصر فكأنما فقدت زوجتك وأبناءك وبيتك ووظيفتك وجميع ما تملك.
فكم من عصر يفوت.؟ ولا حول ولا وقوة إلا بالله؟
3- ومن المخالفات أيضاً تهاون بعض المصلين بستر العورة: وقد قال الله تعالى: البرونزيةيا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدالبرونزية، ومن المعلوم أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة، وعورة المرأة البالغة جميع بدنها ما عدا الوجه في الصلاة فقط.
فاتقوا الله عباد الله وتستروا في الصلاة بثوب مباح طاهر لا يصف لون الجلد من ورائه، واحذروا التهاون في ذلك، فإن بعض الناس يلبسون ثياباً ناعمة رهيفة أو صافية لا تستر وليس عليهم إلا سراويل قصيرة لا تصل إلى الركبة فيبين لون الفخذ من تحت الثوب وهؤلاء لم يأتوا بواجب الستر الذي هو من شروط الصلاة.
4- ومن الأخطاء أيضاً عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود، وهذا خلاف الثابت عنه البرونزية، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: ((أمر النبي البرونزية أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعراً ولا ثوباً، الجبهة واليدين والركبتين والرجلين)) [أخرجه البخاري].
والمخالفات التي تقع من الناس في هذا الخطأ أنواع منها:
أن بعض الناس إذا سجد رفع قدميه قليلاً عن الأرض أو جعل إحداهما على الأخرى وهو في هذه الحالة لم يصدق عليه أن سجد على سبعة أعظم.
ومنها: أن بعض الناس ممن يلبس العقال قد يسجد على طرف العقال فيرتفع أنفه هذا مخالف أيضاً لما سبق من حديث الأمر بالسجود على سبعة أُعظم.
وقد سُئل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى عن المصلي إذا رفع بعض أعضاء السجود عن لمس الأرض فهل تبطل صلاته؟
فأجاب رحمه الله: إن كانت رجلُه مرفوعةً من ابتداء السجدة إلى آخرها لم تصح صلاته لأنه ترك وضع بعض الأعضاء وليس له عذر. وإن كان قد وضعها بالأرض في نفس السجدة ثم رفعها وهو في السجدة فقد أدى الركن لكن لا ينبغي له ذلك.
5- ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله قيام المسبوق أي الذي فاته شيء من الصلاة لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية: فما إن يسلم الإمام التسليمة الأولى وقبل أن يتمها بادر الناس بالقيام لقضاء ما فاتهم قبل أن يكمل الإمام السلام.
وهذا مخالف لقوله عليه السلام: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا..)) [الحديث رواه البخاري ومسلم].
وفي حديث آخر: ((أيها الناس إني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف)) [رواه مسلم]. وعن أنس رضي الله عنه قال الحافظ النووي رحمه الله: والمراد بالانصراف السلام.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ومن سبقه الإمام بشيء من الصلاة فلا يقوم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الإمام من التسليمتين.
وسئل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: هل يجوز للمسبوق أن يقوم لقضاء ما فاته قبل أن يكمل الإمام التسليم؟
فأجاب رحمه الله: لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فان قام قبل انتهاء سلامه، ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً، وعليه إعادتها، لأن المأموم فرض عليه أن يبقى مع إمامه حتى تتم صلاة الإمام.
بارك الله لي ولكم..

الخطبة الثانية

الحمد لله القائل: البرونزيةوأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمونالبرونزية. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه.
ما زال يوصي ويقول: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
أيها المؤمنون: ومن الأخطاء الشائعة مسابقة الإمام بالركوع أو الرفع منه أو السجود أو السلام أو نحو ذلك، ويكفي في ذلك ردعاً أن يعي المصلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار)) [متفق عليه].
وهناك خطأ آخر، وهو تابع للذي قبله:
وهو التأخر عن الإمام، أو موافقة الإمام في القيام والقعود أو الركوع والسجود، والسنة المشروعة متابعة الإمام، فإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا استوى الإمام راكعاً تركع. وإذا استوى ساجداً تسجد. لا تسبقه ولا توافق ولا تتأخر عنه، بل تابعه قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم: ((فكان إذا انحط من قيامه للسجود لا يحني أحدٌ منا ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض)) [متفق عليه].
ورأى أحد الصحابة رجلاً يسابق إمامه فقال: (لا وحدك صليت ولا بإمامك اقتديت).
وغالباً ما يسابق الإمام المستعجل أو من عنده شغل يريد إنهاء الصلاة حتى يؤديه، ولكن نقول لهذا كما قال ابن العزي في كتابه في شرح موطأ مالك بن أنس قال رحمه الله: وماذا يريد من يسرع في صلاته ويسابق إمامه فليسلي نفسه، إنه لن ينتهي قبل إمامه.
يعني مهما أسرعت وسابقت الإمام لن تسلم حتى يسلم سابقت أم لم تسابق أسرعت أم لم تسرع.
ومن المخالفات أيضاً وهي منتشرة في أوساط الناس أن بعض المسلمين إذا دخل المسجد والإمام راكع أسرع سرعة شديدة، وهذه مخالفة.

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

العفؤ ياقمر

تحميل كتاب صفة الصلاة 2024.

  • صفة الصلاة
    • [ صفة ط§ظ„طµظ„ط§ط© – الألباني ]
      الكتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
      المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
      الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

البرونزية

البرونزية

الصلاة الصلاة الاعجاز 2024.

الاعجاز العلمي في ط§ظ„طµظ„ط§ط©

البرونزية

موضوعنا هذه المرة عن الإعجاز الإسلامي… وهو العلاقة بين الصلاة والتي هي من اهم اركان الدين الاسلامي العظيم وبين الصحة والتي هي من اهم اركان العيش في الدنيا… نرجو ان تستمتعوا بقرائته…
1- صلاة الفجر :
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
– الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.

– نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.

– الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً،وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.

2- صلاة الظهر:
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
– يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
– يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
– تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
3- صلاة العصر:
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره.
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
البرونزية

4- صلاة المغرب:
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.

5- صلاة العشاء:
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم.

ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية.

ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية
للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.

منقول
خواتي لا تنسون الردود مشكورات

مششششششششششكورة خيتو وجزاكي الله كل الخير

الله يجزاك خير