تحميل كتاب بحث عن اتجاهات الأبناء نحو آبائهم المعوقين 2024.

العنوان ط§طھط¬ط§ظ‡ط§طھ ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، نحو ط¢ط¨ط§ط¦ظ‡ظ… المعوقين المؤلف / الباحث راضي محمد الكبيسي الناشر دار الفكر
القراءة 284

الله يعطيكِ العافية

أفضل طريقه لتربيه الأبناء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتى فى الله
يالا نتشاور ونتباحث عن ط£ظپط¶ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ظ‡ ظ„طھط±ط¨ظٹظ‡ أولادنا وخصوصا فى هذا الزمن المخيف اللى كل حاجه فيه أصبحت بالتكنولوجيا.
انا فى إعتقادى ان تربيه ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، هى فن ولو كل واحده فينا أيقنت ان ابنها امانه أودعها الله فى يديها عمرها ما هتقصر فى حقه أبدا .هناك أسباب رئيسيه لجعل نفسية الأبناء مستقره وبعيدين عن الميول العدوانيه
ا- الإستقرار الأسرى أى الحب والحنان والعطف والموده بين الزوجين من أهم الأسباب التى تجعل الطفل سويا وخصوصا عندما يتوافر فى البيت كلمات المدح والثناء المتبادله بين الزوجين من آن لآخر
2-العلاقات الإجتماعيه لها دور كبير فى تعويد الطفل على الإحتكاك بالمجتمع وكيفيه التعامل مع الآخرين ولكن لكى دور ياأختى مهم جدا فى إختيار من تدخل بيتك ومن لا تدخل حتى لا تفاجئ بعادات دخيله على أسرتك لا ترغبين فى تعويدها لأولادك ولى وقفه فى هذه النقطه بالذات حيث ان كثير منا يغفل هذه النقطه ويقول طالما انا ما بعملش حاجه غلط يبأه مليش دعوه بغيرىىىى غلط ياأختى واكبر غلط لإن فى أولاد بيتشربوا هذه العادات الغير مرغوبه وانت غافله عن ذلك إذن نطلع من هذه النقطه بأهميه إختيار الأصدقاء على أسس دينيه حتى لا تتعبى بعد ذلك مع ابنك حين يكبر
3-أيضا علاقه الأب بالأبناء من الأسباب القويه التى تجعل الأبناء أسوياء فإنه عندما يخصص الأب جزء من وقته مره بالأسبوع ويجلس مع ابنائه يشعرهم فى هذه الحاله انهم جزء من الأسره له اعتبار وكيان
4-الترفيه يا إخوتى ولا أقصد به السينما وما إلى ذلك ولكن اماكن ترفيهيه تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقى واعلمى يا أختى انك إذا عودتى طفلك من صغره على مصاحبه الأخيار وقمت باختيار الأسر ذات الدين لكى تقيمى معها علاقات إجتماعيه فستجدى ابنك إن شاء الله يشب على هذه العادات ولا يخرج عنها
5- المراقبه والمتابعه للأبناء من أهم الأسباب فى تربية الأبناء فلابد لك من معرفة أصدقاء ولدك وتعرفى مع من يخرج ويجئ وكذلك الأمر بالنسبه للبنت
6- وأخيرا وليس آخرا وأهم شئ فى الموضوع كله حفظ القرآن قالى تعالى فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا)
انا كده خلصت اللى عندى يا بنات وعاوزين تفاعل لأن الموضوع ليس بالهين وربنا يوفقنا جميعا بتربية ابنائنا

مشكورة اختي يعطيك ربي العافية

يعطيكي العافية اختي
سلمت يداك
وبانتظار مزيدك

شكرا لك يعطيك العافية

مشكورة الله يعطيج العافيةالبرونزية

يسسسسسسسسسلمو يآلغلآ

مشكوررررررررررررررررررررره

يوتيوب أخطاء عند الحمل والولادة مع الأبناء .تعليق مضحك للمنجد 2024.

الله يسعدك مشكوره

العفؤ غلاتي

طرق تربية الأبناء على تعظيم حرمات الله واجتنابها 2024.

طرق طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، على طھط¹ط¸ظٹظ… ط­ط±ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ„ظ‡ واجتنابها

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

1- تذكيرهم بخطورتها واثرها على النفس والدين

2- أن يروا منك تعظيما والابتعاد عنها واستقباح فعلها وتأثرك حين ترين أحدا يواقعها

3- جنبيهم مواطن المعاصي

4- تعويدهم على هجرها إن لم يستطيعوا الإنكار

5- القيام بمناصحة من وقع فيها أمامهم

عزيزتي الأم : حدثي طفلك بلغة الكبار
§§§§§§§§§§§§§§§§§

فمن الخطأ الشائع التحدث معه بكسر الكلمات وتبديل الحروف للتلطف معه ومناغاته واستغلي كل الفرص للتحدث معه وطرح الأسئلة عليه وشاركته إجاباتها

ولا تنسي أن تعيدي شرح كلامه بحيث يعرف أنك فهمتيه وأن تنصتي له بدون تصحيح أخطائه اللغوية

عزيزتي الأم : فقد ترين ابنك – أو أبنتك –
§§§§§§§§§§§§§§§§§
المراهق على خطأ فلا توجهيه بصورة عنيفة تجعله يتركها أمامك فقط بل يجب ربطه بالله – تعالى – وتنمية الرقابة الذاتية لديه ثم مناقشته بحوار منطقي عن الأسباب وكيف يمكن ان يصحح خطأه بسرية وهدوء

عزيزتي الأم : ضرب الطفل- الطفلة – لاسيما المبرح
§§§§§§§§§§§§§§§§§§

هو عملية تدريبية منظمة لتعليم الطفل العنف حيث :

1- يتعلم مبدأ أنه من المقبول أن يستخدم القوي قوته ضد الضعيف

2- وأنه من الطبيعي أن تحل المشاكل بواسطة العنف

3- وتعزز هذه الفكرة بعملية التكرار من قبل شخص محبوب ومرغوب به ويؤدي ذلك إلى تولد سلوك تعامل عنيف بين الطفل وأشقائه ومع زملائه في المدرسة ومع زوجته مستقبلا ومن ثم مع أطفاله

عزيزتي الأم : إجراء المسابقات التربوية والثقافية
§§§§§§§§§§§§§§§§§§

بين أفراد الأسرة من الطرق غير المباشرة للتربية حيث إنها تساعد على توصيل رسائل تربوية وقيم أخلاقية

البرونزية

ارجو المشاركة …. و فى انتظار تفاعلكم

يسسسلموو يـالغــلآلآ
بـانتظار جديدكـ بكل ششغف

البرونزية
البرونزية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــونــي البرونزية
يسسسلموو يـالغــلآلآ
بـانتظار جديدكـ بكل ششغف

تسلمى و يسلم مروووووورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سايا_كاجومي البرونزية
البرونزية
البرونزية

الله يبارك فيكى يا عمرى …. و لا يحرمنى منك

الله يعطيك العافية

يسلمووو

•●|

طرح رائع و مميز يدل على مدى ذائقتكِ
الجميله
فعلآ ابدعتِ باختياركِ
لكِ مني كل الود والورد


•●|

كيف ادخل الثقة في نفوس ابنائي و اطفالي و بناتي الأبناء و الاطفال 2024.

طريقة و كيف ط§ط¯ط®ظ„ ادخال ط§ظ„ط«ظ‚ط© في ظ†ظپظˆط³ ط§ط¨ظ†ط§ط¦ظٹ و ط§ط·ظپط§ظ„ظٹ و ط¨ظ†ط§طھظٹ ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، و الاطفال

البرونزية

ان الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة، والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا ان أمكن، لذلك لابد ان يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها.
بعض الخطوات التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء:
(1) امدحوا طفلك أمام الغير ولكن في حدود ما اجتازه في مذاكرته أو فى عمل قام به بنجاح.
(2) لا تجعله ينتقد نفسه بل يكون مؤمن بما يفعله.
(3) عامليه بلغه الاحترام فمثلا قولى له عندما تريديه فعل شئ (لو سمحت) وعندما يجتازه قولى له (شكرا) .
(4) عامليه كطفل واجعليه يعيش طفولته ولكن عوديه الاعتماد على النفس .
(5) ساعده في اتخاذ القرار بنفسه ولكن لاتفرض عليه قراراتك انت واعطيه حريه الاختيار واجعله يتحمل نتيجه هذا الاختيار . اسأله عن رأيه، وخذ رأيه في أمر من الأمور .
(6) علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها .
(7) اجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
(8) أجب عن جميع أسئلته وأوف بوعدك له وأفصح عن أسباب أي قرار تتخذه .

(9) ساعده في كسب الصداقات، فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
(10) ارو له قصصا من أيام طفولته وعلمه من خلالها بعض المبادئ الا ساسيه مثل عدم الكذب … الخ .
(11) علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده .
(12) اعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
(13) اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك .
(14) لا تهدده على الإطلاق وانما تكلم معه بموضعيه حتي يقتنع .
(15) شاركة فى طموحاته وشجعه على تحقيق احلامه.
(16) علمه كيف يواجه الفشل .
(17) أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.

الله يـ ع ـطيـك الـ ع ـافيه
تسلميـن غـلاتـي ".|

تحميل كتاب دور التربية الأسرية في حماية الأبناء من الإرهاب 2024.

  • التحميل

جزاك الله الف خير

الشدة والصرامة داخل المنزل تعرض الأبناء للغباء 2024.

أجرى الدكتور مدحت عبد الهادى، مؤسس المركز المصرى للتنمية والدراسات الاجتماعية، مع فريق المركز، دراسة للكشف عن حقيقة انخفاض نسب التحصيل لدى الأطفال فى المراحل الدراسية الأولى، حيث أظهرت النتائج أن سبب هذا الانخفاض يرجع إلى الصرامة الشديدة التى قد يتبعها بعض الآباء والأمهات مع أبنائهم فى المنزل.ويقول عبد الهادى، قام المركز بعمل هذه الدراسة على 79 أسرة لديهم أبناء فى مرحلة الحضانة والابتدائية، وهم أسر متوسطة الدخل المجتمعى، واكتشفنا أن الأسر التى تستخدم الحزم والشدة مع أطفالهم يصيبهم بالغباء، وذلك لأن نسبة تحصيلهم تقل عن 17% بالمقارنة بالمعدلات الطبيعية، وتم إثبات ذلك من خلال الامتحانات الشهرية ونصف العام وآخر العام.وتبين لنا السبب فى ذلك أن الآباء والأمهات يقومون بإلزام أبنائهم بالهدوء والمذاكرة دائما دون تحديد موعد لمشاهدة التليفزيون أو ممارسة الهوايات مثل الرياضة، الرسم والفن، وذلك تحت بند التربية الصحيحة، فيقوم الأطفال بقضاء وقت الدراسة فى المدرسة فى اللهو واللعب دون التركيز فى التحصيل العلمى.ويضيف الدكتور مدحت، على الوالدين أن يعرفا أن لكل فرد فى ط§ظ„ظ…ظ†ط²ظ„ دورا محددا، ولكن قد تتبدل الأدوار وتأخذ الأم دور الأب نتيجة لانشغاله الدائم فى العمل فتتحول الأم إلى دور الشدة حتى تعوض دور الأب مع أبنائه.

تسلمين يالغلا

الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء 2024.

الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء

بئست الحياة التي نعيشها دون أن نغرس فيها ثمرة للخير أو بذرة للحق أو شجرة للعلم يستفيد منها من بعدنا"

بهذه الكلمات التي ذكرها الكاتب كريم الشاذلي مدير دار أجيال للنشر والتوزيع والمتخصص في مجال العلوم الاجتماعية يستهل الحوار مع موقع لها أون لاين حول تربية الأبناء والعلاقة بين الزوجين:

بداية ـ أستاذ كريم ـ هناك إشكالية تربوية يقع فيها كثير من المربين، وذلك أن معظمهم يذكر أنه كان متفوقا في المرحلة الدراسية، ويطالب طفله بأن يكون متفوقا بارعا كأبيه أو أمه؟
إن بناء الابن الصالح يجب أن يسبق في ذهن المربي الابن الناجح؛ وذلك لأن الحياة بمغرياتها قادرة على كسر إرادة أي إنسان غير محصن بقيم ومبادئ ثابتة متينة، والمرء الذي لا يؤهل ولده لخوض معترك الحياة عبر تنمية القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، يدفع ولده نحو الهاوية والهلاك، والمبادئ والقيم لا يتم تطعيمها له أو إعطاؤها إياه في دروس تعليمية، إنها جزء من تفاعلنا اليومي معه، وعبر كلماتنا الصادقة، وسلوكنا المنضبط، ووضوح شخصياتنا.

أي كذبة صغيرة أو كبيرة قادرة على تحطيم صورة الأب أو الأم، كمثل أعلى يحتذى به، و أي خرق لمنظومة القيم التي أخبرناه بوجوب الالتزام بها؛ يعد تشويها للصورة الجميلة التي يحتلها المربي بوجدان الابن. إن الصراحة والوضوح هما عُدة أي مربي يريد نشًأ يرفع اسمه عاليا.

كثيراً ما تصدر من الآباء وخاصة الأم ألفاظ ضد الطفل بدون أن تنتبه الأم أو الأب لها! مثل: إن كسر شيء تقول له يا مهمل.. وإن لم يفهم دروسه وواجباته المدرسية يقال له: يا غبي.. وهكذا فهل لهذه الألفاظ والعبارات تأثير علي نفسية الأطفال؟

المدخل الأول والأهم ـ إن لم يكن الوحيد ـ لإدراك الطفل وتكوينه العقلي والفكري هي الكلمات والألفاظ، شخصيته وتعريفه لنفسه يتكون عبر كلماتنا عنه، وعندما لا يسمع منا سوى (غبي، وما تفهم) يبدأ في إعطاء نفسه الحق في سلوك الشخص (الغبي الذي لا يفهم)، والأمر ليس مقتصرا حتى على الصغار، بل نحن الكبار، نتأثر إلى حد كبير بالكلمات الآتية من الآخر، خاصة إذا كانت من عزيز لدينا. والأب والأم هما أعز ما لدى الطفل، بل هما عيناه اللتان يرى بهما نفسه. وكم من كلمة قاسية ذبحت موهبة، وكم من لفظة قيلت في انفعال أتت على عبقري فساوته ببسطاء الناس.

إن تشويه شخصية الطفل خيانة، يدركها الصغير عندما يكبر ويشب عوده، وينظر إلى جراحه النفسية التي سببها أقرب الناس إليه.
بينما كلمات التشجيع عند الإتيان بشيء جميل، والمواساة أو شد الأزر عند الخطأ والزلل، بل والعقاب المنضبط الغير مبني على الانفعال السريع، أشياء نحتاجها بكثرة ونحن نبني أبناءنا.

*لا حياة زوجية بلا مشكلات… عبارة كلنا نعرفها، لكن قد يخلق الزوجان من اللا مشكلة، مشكلة فما العوامل التي قد يقع فيها الزوجان لخلق المشاكل بينهما؟ وكيف يتفادانها؟
بلا شك مثالية مفرطة القول إن الحياة السعيدة هي التي لا يُرى في أجوائها ضغوط أو مشكلات ما، أو الادعاء بأن الزوجين السعيدان لا تزورهما المشكلات قط ..

نعم هناك مشكلات.. بيد أنه فرق كبير بين مشكلات يقتلها الحب، ومشكلات تقتل الحب..!
المشكلات التي يقتلها الحب تلك التي نديرها دون أن نتعدى على احترام الطرف الآخر، ونكون من الذكاء بمكان يمكننا من حصر المشكلة في حجمها الطبيعي والحقيقي.
بينما المشكلات التي تقتل الحب تلك التي نترك لمشاعرنا الثائرة العنان فتدمر أي شيء، وكل شيء جميل بيننا، ندخلها كحرب إثبات ذات، ولا نترك لنا ولا لشركاء حياتنا ثمة منفذ للرجوع، فنحرق بكلماتنا وتصرفاتنا جميع المراكب التي يمكن أن تعيدنا إلى بر الآمان مرة ثانية.

ودائما ما أردد أن حب شريك الحياة أمر سهل يسير، بينما الحفاظ عليه، وحفظه حيويا يانعا هو الشيء الصعب الخطير.

منقول

مشكورة

هلا وغلا

يسلمووووووو

منورة

مشكووووووورة

هلا

يسلمووو خيتو

ربي يسلمك منوره

تربية الأبناء . 2024.

<b>
الأسرة في المجتمعات هي الخلية الاساسيه التي يتكون منها المجتمع،ومتى نجح الأبوين في تسيير دفة هذه الأسرة

وتربية ا أبنائهما طھط±ط¨ظٹط© صحيحة بمخرجات سليمة ، ضمن المجتمع وجود نشئ صالح يعتمد عليه في الأمور الدينية

والدنيوية.

و معاملة الأبناء فن يستعصى على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع

أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة…

أيها الأخوة والأحبة في الله ..

ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن نربي أبنائنا، وننشئ جيلاً قوي الإيمان يثبت على الحق، ويحمل لواء الإسلام،

ويدافع عنه بكل طاقته.

وكل يتمنى أن يكون ولده شاباً قوياً نافعاً، يحمل رسالة ويبني حضارة، فتعالوا نتعرف كيف يكون بناء هذا

الإنسان؟!!.

البرونزية

مفهوم التربية

هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله .
و للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها . كما أنها ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، و المسجدُ، والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، و وسائلُ الإعلام وغيرها

أهميتــــــها

و بما أن التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت، وهي مهمةٌ ليست جديدة ، وهي عملٌ فاضل .فسوف نحددُ أهميتها في النقاط التالية :

1- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم- والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح في تربية أتباعهم .
2- الوضعُ الحالي للأمة ، وبالتربية يمكنُ معالجةُ هذا الوضع.
3- إيجادُ الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثرُ بما يقابلهُ من شهوات وشبهات و الفتن و الأفكار المضادة للإسلام .
4- التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به ؛ دوره لنفع نفسه ونفع مجتمعه وأمته.
5- حمايته من الأفكارِ المضادةِ للإسلام، كالعلمانية وغيرها.
6_ـ التربيةُ وسيلةٌ للوصول بالولد إلى المُثل العليا، كالإيثار والصبر وحبِّ الخير للآخرين .

تربية الأبناء من منظور إسلامي

لقد علمنا القرآن الكريم في الدعاء أن نقول

{ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً } سورة الفرقان آية 74.

لذا كان اهتمامك بولدك، وقيامك بهذا الدور من أوجب الواجبات ، بل يقول علماء التربية: إنه شرط ضرورة، ويقول علماء الشريعة: إنه فرض عين على الجميع. و فرض العين هو الذي لا يجوز للمسلم أن يتركه أو يتخلى عنه.
أخي المسلم يوصيكم الله في أولادكم؛ إعداداً وتربيةً وتهيئةً حتى يصبحوا في سن التكليف والبلوغ قادرين على تحمل المسؤولية يقول تعالى

{ يوصيكم الله في أولادكم }

ومن هنا كان الواجب الشرعي: إعداد الطفل لحياة علمية عملية يستشعر بها مسؤوليته في المجتمع الصالح النافع.
لقد حثَّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومدح عبادُ الرحمن بأنَّهم يقولون

( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )

و لكل ما سبق كان لا بد من أن يكون الإسلام هو المصدر الأساسي الذي يستمد منه المجتمع فكره التربوي، وأهدافه التربوية، وأسس مناهجه، وأساليب تدريسه، وسائر عناصر العملية التعليمية، قال تعالى

{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [سورة الأنعام].
الأسس اللازمة لتربية الأبناء

لقد بينت لنا سورة لقمان أصول التربية الإسلامية لأبنائنا من خلال وصايا لقمان لأبنه كالتالي ..

جوانب التربية الإسلامية المتضمنة لوصايا لقمان لابنه:

أولًا: الدعوة إلى غرس عقيدة التوحيد في نفوس أبنائنا
ثانيًا:بر الوالدين
ثالثًا: التربية على الإِيمان بقدرة الله عز وجل
رابعًا: التوجه إلى الله تعالى بالصلاة، والتوجه إلى الناس بالدعوة إليه تعالى، والصبر في سبيل الدعوة ومتاعبها
خامسًا: الآداب الاجتماعية و هي كالتالي:
{وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاس}
{وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً…}
{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ…}
{وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}

فالوصايا السابقة هي منهج الآداب السامية التي يؤدب الله عباده ؛ لأن في امتثالها فلاحهم دنيا وآخرة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنهم يرون آثارها التربوية في توجيه وتهذيب سلوكهم، وتعمل على زيادة الألفة و المحبة بينهم كما يؤدي هذا إلى تماسك مجتمعهم.

الوسائل المعينة على تربية الأبناء الأبناء قبل أن تربيهم المدرسة والمجتمع -يربيهم البيت والأسرة ، وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم ، كما أن أبويه مسؤولان إلى حد كبير عن انحرافه الخلقي . و لتحقيق ذلك نحتاج إلى :

– القدوةُ الحسنة : في الأبوين، وفي الرفقةِ الصالحةِ، وفي المعلم.
– المراقبة والملاحظة : أي عدمُ الغفلةِ، و أن تكونَ من بعدِ دون أن يشعر الولدُ بهذا.
– التحذير : من المعاصي على مختلفِ أنواعها التي يمكنُ أن يقعَ فيها، و من الشرِّ وأهله، وأسبابِ الوقوع فيه، وأساليبُ أهلهِ في إيقاع غيرهم فيه،
– التلقين : بأن يُلقنهُ مثلاً السورِ من القرآن، وبعضَ الأحاديثِ والأدعية والأذكار .
-التعويد : أن يعودهُ على العادات و الفضائل المحمودة .
– الترغيبُ والترهيب : بأن يُشجعه أحياناً بالكلمة الطيبة، وبالهدية أحياناً، وقد يلجأُ إلى ترهيبهِ وإخافتهِ من فعل شيءٍ أو ترك شيء .
– الموعظة : يعظهُ بأسلوبٍ جيد لين فيه من الموعظة و الحكمة ما يحميه من الزلل .
– القراءة : تعويده على قراءة سيرةَ الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وسيرةَ السلف الصالح، أو بعضَ القصصِ المُفيدةِ ونحو ذلك.
– زرعُ مراقبةِ الله في نفسه : حتى يشعرُ أنَّ عليه رقيباً في كل أحواله، وبهذا يعملُ العمل الجميل ولو لم ترهُ، ويتجنبُ العمل القبيح ولو لم تره .
– العقوبة : قد يلجأُ إليها المُربي بعد أن يستنفدَ التوجيهَُ والإرشادُ والوعظُ والهجر، وهذا الضربُ يراعى فيه التدرجُ من الأخفِ إلى الأشد،
وأن لا يُعامل الولد دائماً بالعقوبة، وألا يعاقبَ من أولِ زلة، وألا يجعلَ عقوبات الأخطاء متساويةً مع اختلاف الأخطاء صغراً وكبراً .
ـ تقبل الطفل على ما هو عليه ، و ذلك من خلال تنمية استبصار الطفل بذاته وقدرته على تقييم نفسه بشكل واقعي واكتشافه لإمكاناته واستعداداته وقبولها .
ـ إيجاد طريقة مناسبة لنقل أحاسيسنا إليه ، فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا نقولها .
ـ الحوار ، فقبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة
بعض السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء و ما ينتج عنها من عادات سيئة لدى الأبناء

إن من أكبر الأخطاء أن يصل الولد إلى سن البلوغ (التكليف) ولم يتعلم الحياة بعد. وهو ما زال عالة على آبائهم ينفقون عليهم ويصرفون الأموال الطائله في سبيل الحصول على شهادات، ثم ماذا بعد؟. انتظار فرصة عمل وقد لا يجدونها إلا بشق الأنفس. وإذا وجدوها قد لا يحسنون القيام بها، لأن دراستهم في واد والعمل في واد آخر.
وإليكم هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل قراءتها والاستفادة منها

اتجاه التسلط

ويعني فرض الأب لرأيه على الطفل والتعرض لرغبات الطفل التلقائية والحيلولة دون تحقيقها حتى ولو كانت مشروعة ،ويؤدي ذلك الى أن ينشا الطفل فاقدا الثقة بنفسه ويشب خائفا خاضعا للآخرين سهل الاصابة بالاضطرابات النفسية

الحماية الزائدة

تتمثل في عدم إعطاء الفرصة للطفل للتصرف في أموره الخاصة ويقوم الوالدين او احدهما نيابة عنه بالتصرف في هذه الأمور فتنشأ شخصية الطفل فاقدة الثقة بنفسها تنقصها الشجاعة اللازمة لمواجهة المواقف المختلفة فيكون جبانا

الإهمال

ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب ودون المحاسبة على السلوك غير المرغوب والإهمال كالإهمال البدني او الإهمال العاطفي ،
كل ذلك قد يدفع الطفل الى الانطلاق خارج نطاق الأسرة والمنزل يبحث عن الاهتمام المفتقد مع رفاق السوء او الخارجين او قد ينقلب الى شخص عدواني ثائر ؟متمرد يحطم ما يلاقيه وما يقف في طريقه

التدليل

يؤدي التدليل لنتائج خطيرة تتمثل في إتلاف نفسية الطفل واضطراب علاقاته بالآخرين

القسوة

تتمثل في استخدام أساليب التهديد والحرمان او استخدام أساليب العقاب البدني مما يترتب عليه خلق شخصية عدوانية متمردة تنزع الى الخروج على قواعد السلوك المتعارف عليه كوسيلة للتنفيس والتعويض عما تتعرض له من ضروب القسوة

البرونزية

إثارة

عن طريق إشعار الطفل بالذنب المبالغ فيه أو عن طريق التحقير من شأن الطفل ،

ويؤدي كل ذلك الى القلق والاضطراب والشعور الدائم بالخوف فيسلك سلوكا مضطربا يهدف الى إثارة اهتمام

الآخرين الى وجوده والاهتمام به اوأستجداء المديح من ألأبوين كالكذب و أحيانا السرقةالألم النفسي
التذبذب والتفرقة

يتمثل في عدم استقرار الأم او الأب او الاثنان معا من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب وهذا الاتجاه يؤدي الى خلق صراع داخلي لدى الطفل يؤدي الى اضطراب في تكوينه الشخصي والنفسي فيكون متقلبا ازدواجيا منقسما على نفسه وعدم القدرة على التمييز السليم بين الصواب والخطأ

الطردُ من البيت

قد يلجأُ بعضُ الآباءِ للتخلصِ من أذى ولده وعدم طاعتهِ له بأن يطردهُ من البيت ،
مما يؤدي إلى لجوء الأبناء إلى رفقاء السوء و اكتساب العادات السيئة كالتدخين و المعاكسات و غيرها

تدخل الآخرين في التربيةِ

كتدخلِ الجدِّ في تربيةِ الولد، فيُعطي نتيجةً سيئة، لأنَّ الجدَ سيعطيك تجاربهُ وخبراته السابقة، التي قد لا تُناسبُ هذا العصر؛ مما يؤدي إلى تشتت الأبناء و أحيانا إلى الدلال الزائد و الميوعة في التصرفات ، لكن لابُدَّ من التنبهِ إلى شيءٍ، وهو أن هذا الكلامُ لا يعني أن نلغي دور الجدِّ تماماً، بل ليكن الاستفادةَ منهُ في الأشياءِ الصحيحة، كأن يُربي حفيدهُ على الكرمِ ، وعلى حُبِّ مساعدةِ الآخرين، ونحو ذلك من الأخلاق التي تستفادُ من الجد

السفرُ بعيداً عن الأولاد

خصوصاً في فترةِ المراهقة ، فربَّما يوكلُّ إلى غيرهِ مهمةُ التربية، وهذا خطأٌ من الوالد. إنَّ وجودَ الوالد ليس كعدمه، وهيبتهُ ليست كهيبةِ غيره،
فربما في سفرك يتعرفُ أولادُكَ على أنواعٍ من المفاسد التي لا ترضاها، ولا تكتشفها أثناءَ وجودك القصير عندهم

عدمُ فتح المجال للولدِ للترفيه والالتحاق مع شبابٍ صالحين

مما يؤدي إلى شعورهم بالنقص و سرعة الغضب ، فالولدُ لا يرتاحُ إلا لمن هُم في سنه، وهذا ليس عيباً
لذا عليكَ أن تختارَ لولدك الرفقة الصالحة، التي تُعينُ ولدك وتدلهُ على الخير

إرسالُ الولد للخارج بحجةِ الدراسة، مع أنه لم يتزوج

وهذا لاشك أنَّهُ خطأ إذ فيه خطرٌ على الولد، فهو إن لم ينحرف في المجتمعِ المفتوح التي تنتشر فيه المعاصي، فسيُعاني من الضغطِ الرهيبِ عليه في هذا المجتمع .

تحقيرُ أمهِ والاستهتارُ بها على مسمع منه

لأنَّهُ في هذه الحالةِ إمَّا أن يكرهك لأنَّكَ احتقرت أُمه، أو أنَّهُ يكتسبُ هذه الصفةُ منك، فلا يحترمُ أُمه، وبالتالي فلا يطيعها في سبيلِ تربيته، فتكونُ أنت الخاسر إذا فقدت مساعدةَ الأم في تربيته
عدمُ احترام أصدقائِه ، فلا يحترمك
أسباب انحراف الأبناء

[color=royalblue]و هي على سبيل المثال لا الحصر ، فالموضوع طويل و تصعب الإحاطة به ، و لكن كما قيل يكفي من القلادة ما أحاط العنق ..
و منها :
1- الإهمالُ في تربيةِ الولد أو التقصيرِ فيها ، أو الخطأ في طريقة التربية.
2- النزاعُ بين الوالدين وكثرةُ الشجار بينهما .
3- الطلاقُ .
4- اليتم:
ولا يعني أنَّ وجودَ حالةُ الطلاق أو اليتم، يعني بالضرورةِ انحرافُ الولد، لا، فكم من عالمٍ من عُلماءِ المسلمين نشأ يتيماً، وإنَّما المقصودُ أنَّها قد تُسببُ الانحراف.
5- الفقر: أحياناً قد يكونُ سبباً للانحراف، لأنَّ الوالدَ مشغولٌ بلقمةِ العيش، وأيضاً الولدُ قد ينحرفُ بسبب بحثهِ عن المالِ، كأن يسرق مثلاً.
6- رفقاءُ السُوء .
7- البطالةُ والفراغ .
8- القدوةُ السيئة : سواءً كان هذا القدوةِ الوالدين أو المعلم أو الرفقة.
9- مظاهرُ الفتنةِ والإغراء
و أخيرا أحبتي في الله ….
راجعوا أنفسكم واعلموا أن التعليم الذي يحتاجه الأبناء ليس بتحصيل الشهادات فقط، ولا بالانضمام إلى الجامعات فحسب، وإنما التعليم تعلم الحياة.
أيَّها الآباءُ وا&

تحياتي لكم…..

يسسسسسسسسسسسسسسلموو خيتوو

يسلموووو

للرفع

هل كبر سن الآباء يؤدي إلى إصابة الأبناء بالتوحد؟ 2024.

هل كبر سن ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، ظٹط¤ط¯ظٹ إلى ط¥طµط§ط¨ط© ط§ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، بالتوحد؟

البرونزية
هل ارتفاع سن الآباء يزيد من احتمالات تعرض الأبناء إلى الإصابة بمرض التوحد؟ وهل كِبر سن الأم هو وحده المسؤول عن ذلك، أم لعمر الأب دور في زيادة الإصابة بالمرض؟ الإجابة تكشفت عنها نتائج الدراسة الآتية!

ففي دراسة دانمركية حديثة اكتشف الأطباء أن خطر ولادة طفل مصاب بالتوحّد يزيد لدى الأزواج الذين يزيد عمر أحدهما عن 35 عاماً، وشملت الدراسة 1.3 مليون طفل في الدنمارك بين ديسمبر 1980 وديسمبر 2024، وتم لاحقاً تشخيص 9556 حالة توحّد بين هؤلاء الأطفال، وكانت الدراسة بقيادة البروفسور إيريك تورلاند من جامعة آرهوس بالدنمارك ومشاركة البروفسور في جامعة كمبردج البريطانية سايمون بارون كوهين.

وجاءت نتائج هذه الدراسة مفاجئةً لكثيرٍ من العلماء، لأن الدراسات الطبية السابقة أوضحت أن تقدم المرأة في العمر هو الذي يزيد من خطر إصابة الطفل المولود بالتوحد، لكن الدراسة الجديدة أوضحت أن عمر كلا الوالدين مسؤولٌ عن زيادة نسبة إصابة المولود بالتوحد، حيث أظهرت الدراسة الجديدة أنه إذا كان سن أحد الوالدين بين 35 و39 عاماً بغض النظر عمّا إذا كانت الأم أو الأب، فإن هناك خطراً أن يولد لهما طفل مصاب بالتوحّد.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنه في كلتا الحالتين ثمة فرصة أكبر بنسبة 27% لأن يولد الطفل مصابا بالتوحّد مقارنة بالأزواج الذين يبلغون من العمر أقل من 35 سنة، حسب ما ذكر في صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الاثنين نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الجدير بالذكر أنه كان يُعتقد أن التوحّد مرتبط بتغيرات طبيعية تحصل للبويضات والحيوانات المنوية مع التقدم بالسن، إلاّ أن الدراسة أكدت وجود عناصر أخرى لم تعرف بعد

مشكورة