خطبة و بحث عن حتى نستفيد من خطبة الجمعة 2024.

حتى ظ†ط³طھظپظٹط¯ من ط®ط·ط¨ط© الجمعة
الشيخ محمد الدويش

ما أحوج الدعاة إلى التأمل في مجالات الدعوة، ووسـائـل مخـاطـبة الجماهير ، والسعي إلى توسيع دائرة المخاطبة ، والتحدث للجميع وإسماع رسالتهم لـلـكــل . إن مــراجعة الدعاة لوسائلهم الدعوية ، وأساليبهم مطلب ملحّ ، وواجب تمليه ضرورة الدعوة ذاتها .
وإن من الوسائل التي يمكن للدعاة أن يخاطبوا فيها الجميع،ويبلغوا رسالتهم للناس كافة، (خطبة الجمعة) فأي قدر حظي به هذا المنبر، وهذه الوسيلة من الدراسة، والعناية، فضلاً عن التوظيف العملي لهذه الوسيلة .
وهذه محاولة لوضع إضاءات ، وإشارات حول هذا الموضوع الملحّ .
أولاً : أهمية خطبة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© :
1- الأمر بالسعي لها ، فإن المسلم مأمور بالسعي لصلاة الجمعة حين يسمع النداء، ويحرم عليه أن ينشغل ببيع أو نحوه . قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ وذَرُوا البَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)) [الجمـعـة 9] . وهو في الوقت نفسه يحض على التبكير إليها كما قال – صلى الله عليه وسلم – : "مَـثَـلُ المهجر(1) كمثل الذي يهدي بدنه ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة ، ثم كالذي يهدي البيضة"(2) . ويؤمر بالتهيؤ النفسي لها فيؤمر بالتطـيـب والاغـتسـال والسواك. قال – صلى الله عليه وسلم -: "من جاء منكم الجمعة فليغتسل"(3) .
2- وحين يحضر المصلي للجمعة يلزمه الإنصات للخطيب ولا يجوز له الكلام ولو أن يقول لصاحبه صه . "إذا قـلـت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة : أنصت فقد لغوت"(4) . فـهــــذا المصلي الذي أوجب عليه السعي للجمعة، وحُث على التبكير لها، والـتـغـســل والتطيب ، وحُرّم عليه الكلام حال الخطبة ، من حقه أن يعتني بهذه الخطبة التي تقدم له .
3- خـطـبـــة الجمعة لها شأن عظيم عند الله -عز وجل- فهي ذكر لله كما سماها الله في كتابه، وهي شعيرة من شعائر الدين، تشهدها الملائكة، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يـكـتـبـون مــن جاء من الناس على قدر منازلهم ، فرجل قدم جزوراً ، ورجل قدم بقرة ، ورجل قدم شاة ، ورجل قدم دجاجة ، ورجل قدم عصفورا ، ورجل قدم بيضة ، فإذا أذَّن المؤذن ، وجلس الإمام على المنبر طووا الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر"(5) .
إن هذا الحديث يلقي ظلالاًً من الهيبة والجلال على هذه الخطبة ، وفي الوقـــت نفسه يعطي الخطيب شعوراً بأهمية الكلمة التي يقولها من على المنبر فعلاوة على كل ما فيها من قيمة دعوية ، فإن الملائكة الكرام يسمعونها ، فليت الذين يوظفون خطبهم لتحقيق مصالح فلان أو علان يفقهون هذا الحديث.
4- شهود المسلمين جميعهم لها. فالمسلمون على اختلاف طبقاتهم، ومستوياتهم التعليمية، يحضرون هذه الصلاة ويشهدونها . فيحضرها المثقف ، والجاهل وطالب العلم ، والمتعلم . ويحضرها الكبير والصغير،ومن جانب آخر فحضورها ليس مقصوراً على الأخـيار وحدهم، فكثير ممن لا يشهد صلاة الجماعة يحضر الجـمـعـة ، وهــذا يتيــح للخطيب أن يخاطب الجميع ، وأن يتحدث للكثير ممن لا يحضرون المحاضرات والندوات ، ودروس المساجد . إنها باختصار هي المجال الوحيد المتاح للدعاة والذي من خلاله يتحدثون مع الجميع .
5- تكررها كل أسبوع . ففي العام الواحد يستمع المصلي لـ (52) خطبة ، وحين يعتني بها الخطيب ويرتب موضوعاتها يقدم للمستمع مادة متكاملة . إنها تـمـثـــل دورة مكثفة مستمرة .
6- قيمتها المعنوية عند الناس وتأثيرها ، ففي بحث عن أثر خطبة الجمعة أجري في مصر أفاد 78% أنهم يتأثرون تأثراً دائماً بما يقوله الخطيب ، وذكر 71% أنهم يلتزمـون دائماً بما يقوله الخطيب . واتفق مع أحد خطباء المساجد على أن يخطب عن الربا ، فأجــرى استفتاء قبل الخطبة وبعدها ، كانت النتيجة :
أ- 85% كانوا يعرفون المفهوم الصحيح للربا . وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 97% .
ب- 33% كانوا يعرفون عقوبة المرابي . وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 59% .
ج- 71% كانوا يعلمون أن البنوك المصرية تتعامل بالربا. وبعدها ارتفعت النسبة إلى 94% .
د- 50% كان يفضل الاستثمار في البنوك الإسلامية.وبعد الخطبة ارتفعت النسبة إلى 64%.
هـ- نـتـيـجـة الخطبة : 34% سينصحون الآخرين بترك الربا . 31% سيقاومون أي عمل ربوي(6) .
إن هذه الدراسة وغيرها تعطي دلالة صادقة أن خطبة الجمعة لها تأثيرها على المصلين ، وذلك حين يجدون الخطيب المؤثر .
7- حضورها يزيد ولا ينقص . فالمصلون لا يخرج منهم أحد قبل انتهاء الخطبة ، إنما يتوافدون ، بخلاف المحاضرة والدرس ، فقد يخرج بعضهم قبل اكتمال الموضوع . ومع اقبال الناس على الخير في هذه الفترة ، يتوافد الكثير من المسلمين إلى الجمعة ممن كانوا لا يعرفونها قبل ذلك .
8- ثباتها في كافة الأحوال ، فهي مستمرة في السلم والحرب ، وفي القحط والجدب ، وفي سائر الظروف .
ومع ذلك كله رغم مدى عنايتنا بهذا المنبر ، وشعورنا بأهميته ، والحرص على أن يصعده الدعاة الصادقون ، وطلبة العلم الواعون ؟
والخطباء أنفـسـهــم أمام مدى إدراكهم لهذه الرسالة وقيمتها وأهميتها ؟ أليست خطبة الجمعة تستحق منا عناية ودراسة لاستثمارها ، وأساليب تطويرها ؟ ولم لا تتلقى المراكز والمؤسسات الإسلامية دورات وبرامج لإعداد الخطباء وتدريبهم ، والرفع من مستواهم ؟ إنها تساؤلات آمل أن تلقى عناية إخواننا.
ثانياً : الموضوع :
1- أن يختار الموضوع في وقت مبكر ، فإن تأخير اختيار الموضوع ، إلى ليلة الجمعة وربما يومها ، يؤدي بالخطيب ، إلى أن يقرر أي موضوع يخطر في باله ، وربما لا يكون مقتنعاً به القناعة التامة، إضـافــة إلى أنه لا يترك له فرصة كافية للتحضير والتفكير في عناصر الموضوع ومحاوره . ويعاني الكـثـيـر من الخطباء من هَمِّ اختيار الموضوع ، فيُقترح إعداد قائمة متنوعة من الموضوعات ، يختار بعد ذلك من بينها .
2- التفكير الجيد في الموضوع بل وطول التفكير فيه – وهذا يستوجب الاختيار المبكر له – يقول "دايل كارنيجي" في كتابه (فن الخطابة) : "حدد موضوعك مسبقاً حتى يتسنى لك الوقت للتفكير به مراراً. فكر به طـيلـة سبعة أيام ، واحلم به طيلة سبعة ليال ، فكر به أثناء خلودك إلى الراحة ، وفي الصباح وأنت تستحم ، وفي طريقك إلى المدينة ، أو بينما تنتظر المصعد ، وعندما تكوي الثياب، أو حين تطهو الطعام،وناقشه مع أصدقائك واجعله موضوع حديثك ، واسأل نفسك جميع الأسئلة الممكنة التي تتعلق به"(7) .
3- أن يكون الموضوع عن قناعة لا تمليها ضغوط الشارع ، أو المناسبة ، أو جهة معينة . مع الترفع عن الإثارة العاطفية .
4- التنويع في الموضوعات والمجالات وعدم التركيز على جانب واحد . فينبغي أن تشتمل موضوعات الخطيب الحديث عن مشاكل الناس الاجتماعية ، وحلولها ، وعلى بيان واقع الأمة ، والمؤامرات عليها ، وعلى الحديث عن الأخطاء المتفشية بين الناس ، وعلى بيان العقيدة وتعليمها للناس ، وعلى بيان ما يحتاجه الناس من أحكام عباداتهم ومعاملاتهم ، وعن الرقائق والوعظ ، وتذكير الناس ؛ وباختصار ينبغي أن تشـمـل على كل ما يحتاج المسلم أن يعرفه في شؤون حياته . وقد تجد البعض من الخطباء يركز على جانب الوعظ دون سواه ، والآخر على الجانب السياسي ، والثالث على الجوانب الاجتماعية.. وهكذا.
إن هـنـاك فـئــة غير قليلة من المسلمين لا يتلقون العلم إلا من خلال خطبة الجمعة، وإن تحقيق التكامل والتنوع في موضوعات الخطبة يهيئ لهؤلاء حَدّاً أدنى من الثقافة الشرعية.
5- التحضير الجيد والمتكامل للموضوع،من خلال القراءة والاطلاع على ما كتب في الموضوع حديثاً وقديماً،وإن ترتيب الخطيب لملفاته وأوراقه،وتدوين ما يمر بباله من عناوين لكتب، أو مقالات ، أو موضوعات ، أو تقارير مما يعينه عـلــى ذلك . إن المنبر أمانة ، والمصلون ينتظرون أن يسمعوا الجديد من الخطيب ، ومهما كانت ثقافة الخطيب وإطلاعه ، فإنه لا يستغني عن المراجعة والإعداد، والترتيب لموضوعه، ومن الظلم للمصلين، وإهمال الأمانة، أن يحدد الخطيب موضوعه متأخراً ، ولا يعد له فيجيء مهلهلاً متنافراً .
وفي حادثة السقيفة المشهورة قـال عـمــر بن الخطاب -رضي الله عنه- "فزورت في نفسي مقالة" . قال البعيث الشاعر – وكان مـــن أخطب الناس -: "إني والله وما أرسل الكلام قضيباً خشيباً ، وما أريد أن أخطب يوم المحفل إلا بالهائت المحكك" . وكان ابن النوام الرقاشي إذا دُعي للكلام ولم يكن مهيئاً نفسه يقول : "ما اشتهي الخبز إلا بائتاً" .
6- أن يكون الموضوع حول واقع الناس، وما يحتاجون إليه ؛ فالعالم الإسلامي اليوم يموج بأحداث ساخنة ، ومضطربة،والعقل المسلم يعاني من تحليلات الإعلام المضلل الذي يصور القضايا وفق ما يريد فلان ، أو غـيـره ؟ ولذا فإن المصلي ينتظر أن يسمع الكلمة الصادقة ، وعرض القضية من هذا الخطيب الذي يثق فيما يقول لأنه يعرف أنه يدرك أمانة الكلمة ، ومسؤليتها .
وثمة طائفة من المسلمين لا تتفاعل مع قضايا الساحة ، ولا تُعيرها أي اهتمام ، فلها شأن آخر مع شهوات النفس ورغباتها ؛ وهذه الفئة تحتاج لمن يغرس فيها التفاعل مع قضايا المسلمين ، والاهتمام بها ، وأقرب الناس ، وأقدرهم على ذلك هو خطيب الجمعة . ومن الجوانب التي تمسّ الناس ، ما قـــد يحصل من قضايا ، وإشاعات ، وأخبار أو ظواهر متفشية ، إلى غير ذلك مما يخصّ بلداً معيناً ، فينبغي للخطيب أن تكون له فيه كلمته .
وحين يتحدث الخطيب عن هذه القضايا ، لا ينبغي أن يفرط في التحليلات السياسية ، والاجتهادات الخاصة ، والتي هي عرضة للخطأ والصواب ، إنما يركز على بيان وجه القضية ، والأخبار الصادقة عنها ، والمنهج الشرعي في التعامل معها .
7- مناسبة الموضوع المصلين ، فالمسجــد الذي يؤمه كثير من غير أهل البلد قد لا يناسب التحدث فيه عن مشاكل اجتماعية خاصة بهذا البلد ، والمسجد الذي أكثريته من الطلاب غير المتزوجين ليس من الحكمة أن يتحدث الخطيب فيه عن المشاكل الزوجية ، ومسجد القرية والبادية لا يستحسن الحديث فيه عن قضايا تخص النخبة المثقفة . فعلى الخطيب أن يدرك طبيعة المصلين ، وتركيبتهم ، ويختار لهم ما يناسبهم ، وما يحتاجون إليه .
8- العمق العلمي في الموضوع ، فلا يكـفــي أن يقتصر الموضوع على عبارات إنشائية ، أو خواطر وأفكار شخصية ، وإن العناية بالاستشهاد بالنصوص الشرعية ، وأقوال أهل العلم ، والعناية بالتأصيل العلمي للموضوع يعطي المستمع الثقة ، والقناعة بما يطرح .
9- دقة المعلومات والتأكد من صحتها ومن ذلك :
أ- الأحكام الشرعية : ببحثها بحثاً دقيقاً وتأصيلها .
ب- الأحاديث النبوية: وذلك بالتأكد من صحتها وثبوتها؛ لذا فعلى الخطيب أن يتعرف على طريقة التعامل مع كتب الحديث ليتسنى له الوقوف على ما قاله أهل العلم في درجة أي حديث يود الاستشهاد به .
ج- الإخبار : فلا يليق بالخطيب أن يتلقف أية إشاعة، أو خبر ليكون مادة لخطبته ، بل يثبت ويتبين .
د- القضايا العلمية والمتخصصة: قد يتطرق الخطيب للحديث عن بعض الجوانب الطبية، أو التخصصية في أي فن؛ وحين يتحدث الرجل بغير فنه يأتي بالعجائب، فعليه أن يتأكد من صحة المعلومات ، فقد يكون ضمن المصلين أحد المختصين بما يتحدث عـنـه ، فيسمع الغرائب .
10- مناسبة الموضوع للمقام والزمن : فقد خطب أحد الخفاء ، في إحدى عواصم الدول الإسلامية عن ليلة القدر يوم الثلاثين من رمضان ؛ وليس هناك أمل بإدراك هذه الليلة . أو يكون هناك حدث يعني الأمة كلها ، وينتظر المصلون الخطبة ليستمعون رأي خطيبهم في ذلك ، فيفاجئون به يتحدث عن قضية اجتماعية، أو قضية لا تمت بصلة لما هم فيه.
11- الـوحــــدة الموضوعية ، فلا يسوغ أن تكون الخطبة خليطاً متنافراً من الـقـضـايـــا والموضوعات ، ومليئة بالاستطرادات المناسبة وغير المناسبة .
12- تناسق الأفكار وتسلسلها .

ثالثاً: الأسلوب:
1- حسن الأسلوب وجودته فالألفاظ قوالب المعاني.
2- وحسن الأسلوب وجودته لا يعني أن يـتـكـلـف الخطيب فيقع فيما نُهي عنه ((قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ومَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ)) [ص 86]. وأخبر – صلى الله عليه وسلم – أن التكلف، والتفاصح صفة مذمومة يبغضها الله -عز وجل- فقال: "إن الله يبـغـض البيلغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلـسـانـهــا"(8). وقــال أيضاً: "هلك المتنطعون"(9) قال ابن الأثير: التنطع في الكلام: التعمق فيه والتفاصح(10). ومن ذلك قول أحدهم: "لقد فاحت رائحة الشمس، فعطرت وجنات القلوب، وتركت قـطـرات الندى الإيماني الأبيض على شفاه الخفقات الدافئة في الصدور".
3- الاعتماد على الحجج العلمية المنطقية، وعــدم إلقاء النتائج مباشرة. فإن الخطيب لم يعد المتعلم الوحيد ولا فريد عصره، أو نسيج دهره.
4- تجنب النقد اللاذع والعبارات الجارحة، والتركيز على الأخطاء، والحكمة في معالجة الخطأ.
5- الاعتدال وعدم المبالغة. خَطَبَ أحد الخطـبــاء عن الفتيات وخروجهن ليلاً، وطالب الآباء أن يقوم أحدهم منتصف الليل ليتأكد من وجـود ابنته علـى سريرها ؛ فخرج المصلون وهم يمقتون مثل هذه المبالغة. ونموذج آخر ذكره الـشــيــخ عـبد اللطيف السبكي في مجلة الأزهر(11) وذلك أن خطيباً خطب في جامع الأزهــــر عن حديـث "واتـبــع السيئة الحسنة تمحها" فهَوَّن أمر المعصية، وأن الله فطر الناس عليها وقال بالحرف الواحد: "إن الله لم يقل للناس لا تسيئوا، ولكن قال إذا أسأتم فاستغفروا". إنه لا يسوغ أن تمتلـك الخـطـيب عاطفته الجياشة فيتحدث بمبالغة دون اعتدال أو إنصاف ؛ بل إن المبالغة تؤدي إلى نتائج معاكسة.
رابعاً: الأداء:
1- الـصـــوت: فـيـنبغي العناية بوضوح الصوت والتأكد من الأجهزة التي تنقل الصوت، إضافة إلى التحكم في صوته هو، ورفعه وخفضه في المكان المناسـب، وأن يعـتـنـي بـسـلامـة إخراج الحروف.
2- تصوير المعاني بالنطق، ففي حالة الاستفهام ينتظر الجواب، وهكذا في حالة التعجب.
3- حسن الوقوف، فيراعي المعاني وتمامها عند وقوفه.
4- الحماسة، والعاطفة الحية التي يشعر المصلي من خلالها أن الخطيب يحمل الفكرة في عروقه ودمائه، ولـيـسـت مـجـــرد كلمات هامدة، وقد كان – صلى الله عليه وسلم – إذا خطب علا صوته، واحمر وجهه كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم.
5- رباطة الجأش، والتعود على ذلك.
6- سلامة اللغة وعدم اللحن، وقد كان السلف يعتنون باللغة وسلامتها، وكان اللحن مما يعاب به على المــــرء فضلاً عن طالب العلم، وليس ثمة ما يعيب الخطيب، أو ينقص من قدره، أن يدرس مبـادئ الـنـحو، أو يبحث عمن يقرأ عليه فيصحح قراءته. قـال عـمـر بن الـخـطــاب – رضي الله عنه-: "تعلموا الفرائض واللحن اللغة والنحو فإنه من دينكم". ويمكن أن يلجأ إلى حل مرحلي بـأن يـشـكــل الكلمات التي يرى أنه عـرضـــة لأن يخطئ بها.
خامساً: بين الارتجال والخطبة من ورقة:
أولاً: نود الإشارة إلى أن هنالك فرقاً بين الارتجال في المصطلح المعاصر، وعند العرب، فهو لدى العرب الخطبة من غير إعداد واستعداد، ولم يكونوا يعرفون الخـطـبـة مـــن الـورقة أصــلاً؟ أما في المصطلح المعاصر فيقصد به الخطبة دون ورقة، ولــو أعـد الخـطـيـب لـتلـك الخطبة.
فالارتجال بمعناه عند العرب لا ينبغي أن يسلكه الخطيب فيصعد المنبر، ويفكر في موضوع الخطـبـة أثناء الآذان، أو يفكر وهو في الطريق إلى المسجد، ومهما علت مكانة الخطيب، واتسع علمه، فلا يستغني عن الإعداد والتحضير المسبق، لكن ما يكثر عنه السؤال، ويدور حوله النقاش، أيهما أولى: أن يخطب الخطيب من ورقة، أو من دون ورقة مع التحضير والإعـــداد المسبق. والموضوع يحتاج لتفصيل تضيق عنه هذه الـمـقـالــة لكننا نسجل بعض الملحوظات:
1- الناس يختلفون ويتفاوتون في ذلك.
أ- فبعضهم يحتاج للورقة لتضبط ألفاظه، فلا يشطح، ويقول ما يُحسب عليه، أو تضبط لـــه موضوعه فلا يتشتت به الحديث يمنة ويسرى، وينسى موضوعه، أو يضبط له وقته فلا يطيل على الناس.
ب- والـبـعـض يحـتـاج لرؤوس الأقلام، والنصوص.
ج- والبعض لا يحتاج لذلك، ويستطيع أن يستوعب موضوعه، ويضبط ألفاظه، ووقته. فإذا كان كذلك فهذا أدعى للتأثير على الجمهور وجلب انتباههم.
2- من لا يجيد الارتجال يستطيع التعود، بالتدرج ؛ وأفصح الناس قد ولدته أمه وهو لا يجيد النطق بحرف واحد.
3- ليس بالضرورة أن يجعل الخطيب الخطبة دون ورقة هدفاً له،فقد يخطب من خلالها، ويفيد الناس، ويحقق المقصود.
سادساً: بين الإيجاز والتطويل:
الإيجاز هو السنة. روى مـسـلــم في صحيحه عن أبي وائل قال خطبنا عمار فأوجز وأبلغ، فلما نزل، قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست، فـقــال إنـي سـمـعـت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: "إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مَئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة وإن من البيان سحراً".
وعـن جـابــر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: "كنت أصلي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً".
وقال أبو بكر -رضي الله عنه- لـيزيد بن أبي سفيان – رضي الله عنهما – حين أمّره على جيش إلى الشام: "وإذا وعظتهم فأوجز فإن كثير الكلام ينسي بعضه بعضاً".
وها نحن نرى في عصرنا من يطيل الـخـطـبـــة حتى يُملَّ الناس. ذكر اللواء محمود شيت خطاب أنه صلى مع خطيب في القاهرة اسـتمــرت خطبته ساعة وعشر دقائق، مع اللحن والخطأ في الآيات، والأحاديث، والشعر(12).
الإيجاز والتطويل نسبي وقد يتطلب الموضوع أحياناً قدراً من الإطالة، أو طبيعة المستمعين. أو من الخطيب؛ كأن يفد غريب وهو ممن يحب الناس سماع كلامه؛ فمثل هذه المواقف قد تسوغ فيها الإطالة ويبقى بعد ذلك الإيجاز هو الأصل، فـالإيجاز يزيد مسؤولية الخطيب؛ إذ ســيـحـتـاج لـعــــــرض جملة من الحقائق والمعلومات في وقت يسير. وليس صحيحاً أن التحضير يتناسب طردياً مع وقت الخطبة.
سابعاً: أمور لابد من اجتنابها:
أ- التركـيـز عـلـى سـلبيات المصلين، والحديث عن أخطائهم، أو استعمال ضمير المخاطب كـثـيراً، وهذا مثل الطبيب الذي يحدث المريض عن مرضه ويبالغ في وصفه وخطورته؛ إن التركـيز على مثل هذا الأسلوب من شأنه أن يحطِّم كل جوانب الأمل لدى المصلي، مـمـــا يجعله يشعر أنه لا يمثل إلا مجموعة من الأخطاء والعيوب،ومع كثرة النقد وبيان الأخطاء يـتـلـبــد إحساسه؛ فيشعر أن الخطأ أمر طبيعي لا يمكن أن يفارقه. أو أن يـشـعـر أن هــذا الخطيب لا ينظر إلا بعين واحدة، فينصرف عن سماع ما يقول.
إن الخطيب الناجح يستطيع أن يحقق المقصود، ويعالج الخطأ دون حاجة للانتقاد المباشر للناس، فحين يتحدث عن إهمال الناس لصلاة الجماعة مثلاً؛ بإمـكـانـه بـدلاً مـــن النقد اللاذع أن يتحدث عن أهميتها، وفضلها، ويسوق الأدلة الشرعية على ذلك ؛ ثم يُـثَـنِّـيْ بعـناية السلف بها، ومحافظتهم عليها، وذمهم من يتخلف عنها ؛ وبعد ذلك يقف عند هذا الحـــد، واللبـيـب يفـهم الإشارة، وفي التلميح ما يغني عن التصريح، وهذا لا يعني بالضرورة عدم الحديث عن الخـطـأ أو مجاملة الناس، لكن هذا شيء، وما نفعله أحياناً شيء آخر.
2- وصف الأخطاء والتحذير منها دون العمق في تحليل أسبابها، والـتـفــتـيـش عن مكمن الضعف. فقد أصبح الشعور بالخطأ مشتركاً لدى الأغلب، لكنهم ينتظرون برنامجاً عملياً، وخطوات واقعية. ومن ذلك الحديث المجرد عن الموت والقبر دون ربط ذلك بالواقع. ويشير ابن القيم -رحمه الله- إلى شيء من ذلك، فيقول: "وكذلك كانت خطبته، إنما هي تقرير لأصول الإيمان، من الإيمان بالله، وملائكته وكتبه، ورسله ولقائه، وذكر الـجـنـــة والـنـــار، ومـــــا أعد الله لأوليائه وأهل طاعته، وما أعد لأعدائه وأهل معصيته، فيملأ القلوب من خفته إيماناً وتوحيداً، ومعرفة بالله وأيامه، لا كخطب غيره التي إنما تفيد أمراً مشتركاً بين الخلائق، وهي النوح على الحياة، والتخويف بالموت، فإن هذا أمر لا يحصل في القلب إيماناً بالله، ولا توحيداً له، ولا معرفة خاصة به، ولا تذكيراً بأيامه، ولا بعثاً للنفوس على محبته والشوق إلى لقائه، فيخرج السامعون ولم يستفيدوا فائدة ؛ غير أنهم يموتون، وتقسم أموالهم، ويبلي التراب أجسامهم، فليت شعري أي إيمان حصل بهذا ؛ وأي توحيد وعلم نافع حصل به ؟!"(13).
3- النقد الشخصي والتصريح بالأسماء، فهذا خلاف هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي كان كثيراً ما كان يقول: "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا". أو الغلو والإيغال في التعمية، فالمنكرات الظاهرة العامة يجب أن تنكر صراحة.
4- مدح من لا يستحق المدح، والثناء عليه، كما في بعض المواقف والمشاريع التي يدرك الجميع أنها غير صادقة، وغير جادة، أو كانت جــادة ؛ لكن الخطيب لا يستطع أن يقول كل شيء، فلا يستطيع الانتقاد وبيان الخطأ، فـلا يسوغ له الاقتصار على الثناء ؛ لأنه يتضمن التزكية عند الناس، أما ما يقوله البعض من أن هذا شهادة للمحسن بإحسانه ؟ فهذا مطلوب لكن حين يستطيع أن يشهد بالإساءة والإحسان، أما حين تكون الشهادة بالإحسان وسيلة لطمس الحقائق ؛ والتلبيس على الناس، فهذا أمر مرفوض.
5- تأثــر الخطـيـب بعـمـله الوظيفي. فحين يكون مدرساً يتحدث كثيراً عن الإجازات، والامتحان، وبدء العام، وهـكـذا مَنْ يعمل في ميدان الاحتساب ترى معظم خطبه تدور حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن المنكرات المتفشية في المجتمعات، وهذه أمور مطلوبة ؛ لكن هذا شيء وكونها سمة غالبة على الخطيب شيء آخر.
ثامناً: مقترحات للخطيب:
لعلنا نقترح هاهنا بعض المقترحات للخطيب على أمل أن تساهم في إفادته، ورفع مستوى خطبته:
1- اللقاء بالخطباء في الحي، والتنسيق معهم، والاستفادة المشتركة من الـمـعـلـومـــات، ووجهات النظر، مما يختصر عليهم كثيراً من الوقت.
2- وضع صندوق للمقترحات ؛ يشمل موضوعات للخطبة، وانتقادات، ومعلومات عن ظاهرة معينة، ليكون هذا الصندوق حلقة وصل بين الخطيب والمصلين، وقناة للتفاهم بينهم.
3- اللقاء ببعض فئات المجتمع كالمدرسين، والطلاب، والعمال، والأطباء، والقضاة، والعسكريين، فيستفيد من إطلاعهم على جوانب في المجتمع قد لا يطلع عليها، ومن التعرف على مشاكلهم، والتي تمثل عينة من مشكلات يعاني منها الكثير من زملائهم، إلى غير ذلك مما يفتح للخطيب قنوات أكثر مع المجتمع.
4- الاستفادة من بعض المصلين، فقد يصلي مع الخطيب أحد طلبة العلم، أو المثقفين، أو ممن يمكن أن يستفيد منه، انتقاداً، واقتراحاً، ومعلومات ؛ إلى غير ذلك.
5- وضع "أرشيف" شخصي، ينظم له معلوماته، ويمكن أن ينسق مع غيره من الخطباء لتبادل الخبرة، والمعلومات.
6- الخطيب هو الرجل الوحيد الذي لا يسمع خطبة الجمعة، ولعله حين يحرص على سماع الأشرطة المسجلة لمشاهير الخطباء يستفيد كثيراً.
7- القراءة في الكتب المؤلفة في الخطابة وفنها.
8- الترجمة للخطبة إذا كان في المسجد جاليات أعجمية.
تاسعاً: هل سألت نفسك هذا السؤال ؟
ماذا حققت من خلال الخطابة خلال مدة اعتلائك المنبر. هل صححت أخطاء تربوية؟ هل قمت بحل مشاكل اجتماعية؟ هل ساهمت في تعليم الناس أصول العقيدة، والأحكام التي يحتاجونها في حياتهم؟
إن هذا السؤال لا يعني فشلك، أو اتهامك بالتقصير. لكنه سؤال يجب أن تطرحه على نفسك باستمرار مدى قيامك بهذه الأمانة، ورعايتها.

الهوامش :
1- المبكر وزناً ومعنى .
2- متفق عليه من حديث أبي هريرة .
3- رواه البخاري (877) ،ومسلم (844.845) كلاهما عن حديث ابن عمر .
4- متفق عليه من حديث أبي هريرة .
5- متفق عليه من حديث أبي هريرة .
6- انظر: "خطبة الجمعة والاتصال بالجماهير" لمحي الدين عبد الحليم ص (160) فما بعدها .
7- فن الخطابة ، مع ملاحظة أننا نوافقه على أصل الفكرة دون تفاصيلها .
8- رواه أحمد وأبو داود (5005)، والترمذي (2857).
9- رواه مسلم (2670) وأبو داود (4608).
10- جامع الأصول (11/733).
11- صفر 1377 هـ.
12- مجلة لواء الإسلام (شوال 1396هـ).
13- زاد المعاد (1/423).

(نقلاً عن موقع شبكة الدعوة الإسلامية)

الجمعة 2024.

الجمعة هو يوم من الاسبوع يأتي بعد يوم الخميس وقبل يوم السبت. ويعد هذا اليوم سادس أيام الإسبوع عند المسلمين وله أهمية دينية. وقد نزلت سورة في القرآن إسمها سورة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© ،ففي يوم الجمعة يتم عقد صلاة إسبوعية خاصة تسمى صلاة الجمعة وفيها يجتمع المصلون في المساجد وتتم الصلاة بشكل جماعي بعد الإستماع لخطبة الجمعة الي يلقيها الخطيب في المسجد.حيث يتم مراجعة قواعد الإسلام وتقديم المواعض والدروس التي تثبت المؤمنين وتزيدهم إيمانا .ولأهمية هذا اليوم فإن في أغلب الدول العربية يعد يوم الجمعة يوم عطلة.وهو يوم مبارك جدا عند المسلمين لما في هذا اليوم حسب الأحاديث النبوية المتواترة من أهمية إذ أنه في يوم الجمعة خلق سيدنا آدم ويوم الجمعة نزل إلى الأرض ويوم الجمعة يكون يوم القيامة والبعث .

خطبة الجمعة من المسجد الحرام 2024.

خطب – ط®ط·ط¨ط© – خطبة للتحميل – خطبة يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© للتحميل – خطب جهازة للتحميل – جديد الخطب – خطب ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط­ط±ط§ظ… للتحميل – خطب مقروءة – خطب مسموعة – خطب السديس
الخطبة بعنوان : وجوب نصرة المسلمين
عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
مكة المكرمة .:: المسجد الحرام ::.

25-6-1427 هـ

هذا رابط التحميل

الخطيب:أسامة خياط
اسم الخطبة:صنائع معروف
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:صالح آل طالب
اسم الخطبة:تحذير المؤمنين من السحر والسحرة والمشعوذين
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:سعود الشريم
اسم الخطبة:التعاون والتراحم بين المسلمين
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:عبدالرحمن السديس
اسم الخطبه:إصلاح ذات البين
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:صالح بن حميد
اسم الخطبة:حال الأمة
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:أسامة خياط
اسم الخطبة:نعمة الأخوة في الدين
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:صالح آل طالب
اسم الخطبة:دروس وعبر من سورة القصص
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:علي الحذيفي
اسم الخطبة:الباب العظيم
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:علي الحذيفي
اسم الخطبة:جريمة القتل
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:عبدالمحسن القاسم
اسم الخطبة:عمر بن الخطاب رضي الله عنه
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:حسين آل الشيخ
اسم الخطبة:حلقات العداء على المسلمين
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:عبدالباري الثبيتي
اسم الخطبة:فضل المسجد الأقصى
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:علي الحذيفي
اسم الخطبة:حقوق الأخوة في الإسلام
للتحميل:اضغط هنا

الخطيب:صلاح البدير
اسم الخطبة:نهاية العام وصوم عاشوراء
للتحميل:اضغط هنا

جزاك الله خيـــــــر رعش قلبي ومشكوره

محتاجة لدعائكم لي في يوم الجمعة المبارك وفي ظهر الغيب 2024.

السلام عليكم

خواتي امانة ادعولي من كل قلبكم ربي يفرج همي ويرزقني الحمل الصالح المعافاة السليم في هذا الشهر

امانة بنات ادعولي لانة صج صج ظ…ط­طھط§ط¬ط© للحمال باسرع وقت

والله يجزيكم كل خير وعسى ربي يستجب لكم وفي ميزان حسناتكم ياارب

الله يرزقك بالحمل ويوفقك ويجيب لك اللي تبيه خيتو

يارب يرزقك الحمل وانشالله مايعدي اليوم الا وفي خبر يفرحك
ادعيلي اني اتزوج

اللهم أرزقها الذريه الصالحه عاجلا غير آجل …………اللهم آمين

اسال الله في هذه الليله ان يرزقك الذريه الصالحه واكثري من الاستغفار

ياربارزقها الذرية الصالحة وفرج همها يارب

الله يرزقك ويبارك لك فيه فيه يارب
ويفرج كرب المسلمين والمسلمات

وظائف عاجلة جميع المؤهلات-وظائف الجمعة 19 جماد الأول 22 ابريل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أفضل وأصدق مواقع التوظيف لجميع المناطق والتى تحتوى على الوظائف المميزة ذات الدخل المرتفع كما تتميز بسرعة توفير الوظائف كما إنها لا تحصل رسوم من المتقدم للوظيفة بل تكتفى بتحصيلها من الجهة الطالبة للوظيفة ط¬ظ…ظٹط¹ المواقع تدعم اللغة العربية ,يمكنكم زيارة الموقع التالى
jobgulf8
أرجو إخطارى اذا لم تجد الوظيفة التى ترغب بها أو وجدت صعوبة فى التقديم للوظيفة موضحا طبيعة العمل الذى ترغب به وسوف اسعى الى ما فيه الخير إن شاء الله
أرجو الدعاء

مطلوب في جدة الوظائف التاليه للسيدات شرط اساسي ( سعوديات )
بكالوريوس + حاسب الي + لغة أنجليزية
مساعدات ادارية
مساعدات موارد بشرية
سكرتارية
سكرتيرة تنفيذية _ مديرة مكتب
مساعدة محاسبه
مساعدة ميزانية
مساعدة خزينة
مساعدة تقنية
الرجاء الرجاء الرجاء اللغه الانجليزية مطلوبة بشكل اساسي جداً جداً جداً + الحاسب الآلى + الخبرة ايضاً مطلوبة
لن ينظر في السير الذاتيه ان لم يكن فيها الطلبات اعلاه.
يرجي عند ارسال السيرة الذاتية تحديد مسمى الوظيفة المطلوبة
ممنوع وضع الميلات بالمواضيع
=========
مطلوب سكرتيرة في جدة
اجادة الحاسب الالى واللغه الانجليزية
يفضل ان كان لديها دبلوم سكرتارية
العمل اختلاط
نظام العمل شفتين
الالمام با اعمال السكرتارية
من تجد في نفسها الموصفات الموضحه اعلاه ترسل السيرة الذاتيه علي ايميل
ممنوع وضع الميلات بالمواضيع
===========
مطلوب موظفين وموظفات لفندق بالمدينة المنورة مرتبة كالاتي :
أ _مطلوب موظفات بمسمى ( مأمورة سنترال )
الشروط : – اللباقة — وحسن التعامل — والجديه بالعمل — التفرغ
ب _ مطلوب موظفين رجال بمسمى ( مقدم طعام )
الشروط : – اللباقه — حسن المظهر — الجديه بالعمل — التفرغ التاام — تحمل ضغوط العمل
ج _ مطلوب موظفين رجال بمسمى ( حامل حقائب )
الشروط : – اللباقه — حسن المظهر — الجديه بالعمل — التفرغ التاام — تحمل ضغوط العمل
د _ مطلوب موظفين رجال بمسمى ( مدخل بيانات )
الشروط : – معرفة تامة بالحاسب الالي -اللباقه — حسن المظهر — الجديه بالعمل — التفرغ التاام
يشترط للوظائف المذكورة اعلاه ان يكون االمتقدم او المتقدمة من سكان المدينة المنورة
اجمالي الرواتب لكل الوظائف ( 3273 ريال)
بالنسبة للرجال – تأمين طبي للموظف وعائلتة (الزوجه والاطفال)
بالنسبة للنساء – تأمين طبي للموظفة فقط
وفي الاخير اتمنى لكم التوفيق والنجاح
# الوظائف محددة للسعوديين والسعوديات فقط
يتم ارسال السيره الذاتية على
ممنوع وضع الميلات بالمواضيع
الرجاء عند ارسال السيرة الذاتية نرجو منكم كتابة اسم الوظيفة المتقدم عليها لتسهيل فرزها
=========
مطلوب موظفين وموظفات
الشروط
سعودي الجنيسة
خبرة في مجال المستشفيات (رجال و نساء) (استقبال )
ممرضيين وممرضات وفنيين (شهادة الهيئة السعودية و خبرة في نفس المجال )
للاستفسار
ممنوع وضع الميلات بالمواضيع
==========
تعلن شركة متخصصة في التدريب والتطوير بالرياض عن حاجتها ( من داخل المملكة وخارجها / رجال ـ نساء / عربي ـ إنجليزي) إلى :
مدربين احترافيين ومتميزين في المجالات التالية
· القيادة
· الإدارة والموارد البشرية
· العمل الخيري والتطوعي
· القضاء والأنظمة والقانون
· الإعلام ومهارات الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة
· السفر والسياحة
· المحاسبة والمالية والمصرفية والاستثمار والتأمين
· التربية والتعليم
· الجودة والتميز
· التعليم الجامعي
· التعليم الإلكتروني
· مهارات تطوير الذات
· إدارة المشاريع المتوسطة والصغيرة
نأمل أن يتم إرسال السيرة الذاتية بالتفصيل مع إيضاح الخبرات والبرامج التي يقدمها المدرب وموضحاً بها عناوين الاتصال إلى الإيميل التالي
ممنوع وضع الميلات بالمواضيع
على أن يكتب الاسم ومجال التدريب في عنوان الملف المرسل وموضوع الإيميل
نرحب بالأكاديميين والمدربين العالميين المحترفين وأيضاً نرحب بالمدربين الناشئين

ممنوع وضع الميلات بالمواضيع

رجاء التقيد بالقوانين

يسلموو يالغلا

احوال الطقس في مكة المكرمة اليوم و حاليا و يوم الاربعاء و الخميس و الجمعة 2024.

احوال ط§ظ„ط·ظ‚ط³ في مكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… و ط­ط§ظ„ظٹط§ و يوم ط§ظ„ط§ط±ط¨ط¹ط§ط، و ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ و ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© و ليوم السبت و الاحد الاثنين الثلاثاء

لمتابعة توقعات حالة الطقس في مكة على الرابط التالي
الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة

الله يستر علينا

شكرررن على الموضوع

تسلمين حبيبتي

احوال الطقس في ابها اليوم حاليا و غدا و يوم الاربعاء و الخميس و الجمعة 2024.

احوال ط§ظ„ط·ظ‚ط³ في ط§ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط­ط§ظ„ظٹط§ و غدا بكره و يوم ط§ظ„ط§ط±ط¨ط¹ط§ط، و ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ و ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© السبت الاحد الاثنين الثلاثاء الاربعاء الخميس

متابعة توقعات حالة الطقص على ابها و خميس مشيط على الرابط التالي
الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة

يسلموووووووووووووووووووووو

يسلمو

مطوية و بحث عن الجمعة أحكام آداب فضائل 2024.

خالد أبو صالح
دار الوطن
(2096 كلمة)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خطيب الأنبياء والمرسلين: أما بعد:
أخي المسلم: اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، فعن أبي هريرة البرونزية قال: قال رسول الله البرونزية: { أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [مسلم].

يوم عبادة:

قال الحافظ ابن كثير: ( إنما سُميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجَمْع، فإن أهل الاسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار… وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال تعالى: البرونزية يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله البرونزية [الجمعة:9] أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السريع.. فأما المشي السريع إلى الصلاة فقد نُهي عنه.. ) قال الحسن: ( أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع ) [تفسير ابن كثير:4/385، 386] وقال ابن القيم: ( فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ) [زاد المعاد:1/398].

من ظپط¶ط§ط¦ظ„ يوم الجمعة:

1- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي البرونزية قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].
2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.
3- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة البرونزية قال: قال رسول الله البرونزية: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه – وقال بيده يقللها } [متفق عليه].
قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: ( وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي البرونزية قال: { هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة } [مسلم]. والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين ) [زاد المعاد:1/390،389].
4- أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (… والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].
5- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك البرونزية في قوله عز وجل: البرونزية ولدينا مزيد البرونزية [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
6- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله البرونزية: { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل… } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].
7- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله البرونزية: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].
8- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس البرونزية قال: قال رسول الله البرونزية: { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير } [أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة].
الله أكبر كل خطوة إلى الجمعة تعدل صيام سنة وقيامها؟.
فأين السابقون إلى تلك الهبات، أين المتعرضون لتلك النفحات البرونزية ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم البرونزية [الحديد:21].
9- أن جهنم تسجر – أي تحمى – كل يوم من أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة، وذلك تشريفاً لهذا اليوم العظيم. [أنظر: زاد المعاد:1/387].
10- أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله البرونزية: { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر } [أحمد والترمذي وصححه الألباني].

الجمعة ط£ط­ظƒط§ظ… وآداب

أخي المسلم: يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله تعالى فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.
قال ابن القيم: ( وكان من هديه البرونزية تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفة ) [زاد المعاد:1/375].
فانظر – يا أخي – كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات.
ومن تلك الأحكام والأداب:
1- يستحب أن يقرأ الأمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي البرونزية يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة..
2- ويستحب أن يكثر الإنسان في هذا اليوم من الصلاة على النبي البرونزية، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي البرونزية قال: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ } [أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي وحسنه المنذري].
3- صلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف [الشرح الممتع:5/7- 24].
4- الاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي البرونزية لقوله عليه الصلاة والسلام: { إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل } [متفق عليه].
5- التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من ط¢ط¯ط§ط¨ المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله البرونزية يقول: { من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما } [أحمد وصححه ابن خزيمة]. وعن أبي سعيد الخدري البرونزية أن رسول الله البرونزية قال: { غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه } [مسلم].
6- ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهذه سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها.
عن أبي هريرة البرونزية عن النبي البرونزية قال: { إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر } [متفق عليه].

تنبيه:

إخواني: أين المتنافسون في الخيرات؟.. أين المبكرون إلى الصلوات؟.. أين أصحاب الهمم والعزمات؟
7- ويستحب أن يشتغل المسلم بالصلاة والذكر وقراءة القرآن حتى يخرج الإمام، وحديثا سلمان وأبي أيوب السابقين يدلان على ذلك.
8- ويجب الانصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها، فعن أبي هريرة البرونزية أن رسول الله البرونزية قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت } [متفق عليه]. وزاد أحمد في روايته: { ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء }. وعند أبي داوود: { ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهراً } [صححه ابن خزيمة].
9- ويستحب قرآءة سورة الكهف في يوم الجمعة لحديث أبي سعيد الخدري البرونزية قال: قال رسول الله البرونزية: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
10- ولا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها [زاد المعاد:1/382].
11- ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي البرونزية قال: { لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم } [مسلم].
12- والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة عن النبي البرونزية أنه قال: { لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده } [متفق عليه واللفظ للبخاري].
13- أما سنة الجمعة فقد ورد أن النبي البرونزية كان يصلي بعد الجمعة ركعتين [متفق عليه]. وورد أنه البرونزية أمر من كان مصلياً بعد الجمعة أن يصلي أربعاً [مسلم].
قال اسحاق: ( إن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين ). وقال أبو بكر الأثرم: ( كل ذلك جائز ) [الحدائق لابن الجوزي:2/ 183].
14- وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس. لحديث جابر بن عبد الله البرونزية قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي البرونزية يخطب، فجلس، فقال النبي البرونزية: { إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليصل ركعتين، ثم ليجلس } [مسلم].
15- ويستحب أن يقرأ الامام في صلاة الجمعة بسورتي: الجمعة والمنافقون، أو الأعلى والغاشية، فقد كان النبي البرونزية يقرأ بهن [مسلم].

من أخطائنا في الجمعة

أ- أخطاء المصلين:
1- ترك بعض الناس لصلاة الجمعة أو التهاون بها، وقد قال النبي البرونزية: { لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين } [مسلم].
2- عدم استحضار بعض الناس للنية في اتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة، والنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله البرونزية: { إنما الأعمال بالنيات } [البخاري].
3- السهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، فيكون الإنسان بادءاً يوم الجمعة بكبيرة من الكبائر، والنبي البرونزية يقول: { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } [الصحيحة:1566].
4- التهاون في حضور خطبة الجمعة، فيأتي بعضهم أثناء الخطبة، بل ويأتي بعضهم أثناء الصلاة.
5- ترك غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب.
6- البيع والشراء بعد آذان الجمعة والله تعالى يقول: البرونزية يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون البرونزية [الجمعة:9] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( يحرم البيع حينئذ ).
7- التعبد لله ببعض المعاصي في يوم الجمعة كمن اعتادوا حلق لحاهم كل جمعة ظناً منهم أن ذلك من كمال النظافة.
8- جلوس بعض الناس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، وبعضهم يجلس في الملحق الخارجي للمسجد مع وجود أماكن كثيرة داخل المسجد.
9- إقامة الرجل والجلوس مكانه. فعن جابر البرونزية عن النبي البرونزية قال: { لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا } [مسلم].
10- تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين وايذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي البرونزية لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [صحيح الترغيب والترهيب وصحيح ابن ماجه].
11- رفع الصوت بالحديث أو القراءة، فيشوش على المصلين أو التالين لكتاب الله تعالى.
12- الخروج من المسجد بعد الآذان لغير عذر.
13- الإنشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
14- صلاة ركعتين بين الخطبتين والمشروع بين الخطبتين هو الدعاء والاستغفار لحين قيام الخطيب للخطبة الثانية.
15- كثرة الحركة أثناء الصلاة وسرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام والمرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب دون الأتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة.
ب- أخطاء الخطباء:
1- تطويل الخطبة وتقصير الصلاة، فعن عمار قال: سمعت رسول الله البرونزية يقول: { إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته متنه من فقهه – أي علامة – فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحراً } [مسلم]. والضابط في ذلك هو حاجة الناس ومراعاة أحوالهم. فعن جابر بن سمرة قال: ( كنت أصلي مع رسول الله البرونزية، فكانت صلاته قصداً، وخطبته قصداً ) [مسلم] قصداً: أي وسطاً بين الطول والقصر.
2- عدم الإعداد الجيد للخطبة واختيار الموضوع المناسب، وبعده عما يحتاجه الناس.
3- كثرة الأخطاء اللغوية في الخطبة لدى بعض الخطباء.
4- استشهاد بعض الخطباء بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والأقوال المنكرة دون التنبيه على ذلك.
5- اقتصار بعض الخطباء في الخطبة الثانية على الدعاء فقط واعتياد ذلك.
6- عدم الاستشهاد بشيء من القرآن أثناء الخطبة وهذا خلاف هدى النبي البرونزية فقد قالت بنت حارثة بن النعمان: ( ما حفظت البرونزية ق والقرآن المجيد البرونزية إلا من فِيّ رسول الله البرونزية يخطب بها كل جمعة ) [مسلم].
7- عدم تفاعل بعض الخطباء مع الخطبة، فعن جابر بن عبد الله البرونزية قال: ( كان رسول الله البرونزية إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش… ) [مسلم].

[IMG]http://gselazhry.******.com/photos/gif/1602994_lm.jpg[/IMG]

جزاكِ الله خيراً

جزك الله الف خير

جزك الله الف خير

جزاكِ الله خيــر يالغلا..

جعله الله في موازين حسناتك..

البرونزية

خطبة و بحث عن الجمعة يوم عبادة 2024.

الجمعة يوم عبادة
عبدالملك القاسم
دار القاسم

الحمد لله الذي جعل في تعاقب الليل والنهار عبره لأولي الأبصار، أحمده وأشكره على نِعمه الغزار، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلا تزال الشعوب تحتفي بأعيادها وتفرح بتكرارها، وتُسَّر بذكر اسمها.. كيف إذا كان العيد لأمة الإسلام وتتعبد الله عز وجل به..
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال البرونزية: { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول البرونزية { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.. ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي البرونزية.
قال ابن القيم في زاد المعاد: ( وكان من هديه البرونزية تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. ) وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى البرونزية وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ البرونزية [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال البرونزية: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
4. فيه ساعة الإجابة: قال البرونزية: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله – تعالى – شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال البرونزية: { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة } [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.
6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي البرونزية: { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [رواه مسلم].
7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان البرونزية قال: قال رسول الله البرونزية: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].
8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال البرونزية: { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود].
9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال البرونزية: { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم].
10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله البرونزية: { من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر } [رواه أحمد].
11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً..
وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظاً له وحرصاً عليه، فكيف وقد اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة !
أخي المسلم: لهذا اليوم العظيم آدابٌ وسُننٌ منها:
1. يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي البرونزية يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.
2. التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:
أن رسول الله البرونزية قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ( ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ). و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك ) وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد – رحمه الله – فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.
ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيأ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.
3. الإكثار من الصلاة على النبي البرونزية قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد].
4. الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول البرونزية: { إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل } [متفق عليه]، واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.
5. التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيباً لابساً أحسن الثياب ! قال البرونزية: { من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها } [رواه أحمد].
وقال البرونزية: { غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه } [رواه مسلم].
6. يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول البرونزية: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [رواه الحاكم]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.
7. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال البرونزية: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت } [متفق عليه].
8. الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي البرونزية لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون.
9. إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.
أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في ( لطائف المعارف ) وهو يقول: ( كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: البرونزية أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا البرونزية [الفرقان:24].
أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي البرونزية: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه].
جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

موقع كلمات

البرونزية

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

يسلمك رٍبيٍ هيوٍنة .. وٍ آلعفوٍ سوٍ سوٍ

بارك الله فيك