السلام عليكم ورحمة الله
وقت حدوث الحلم: بعد الفجر
الحالة: عزباء.
طالبة في المدرسة
الحالة الدينية عادية
تاريخ رؤية الحلم منذ ثلاث إلى خمس أشهر
لست على رقيا
الحالة قبل رؤية الحلم: كنت أدعو الله أن يهديني إلى رؤية الحق.
أولا أبدأ بشرح الوضع.
أغنى الله أبي وجعل له مالا. ووفقه في بناء منزل بأربع طوابق وبمساحة 200متر مربع. حيث أنه قسمه على 8 شقق للكراء والطابق الرابع جعله منزلا لنا. ولله الحمد.
أولا نحن لا نسكن بنفس المدينة التي بني فيها منزلنا بحمد الله.
ثانيا لأبي أخ كبير السن ولد في آخر سنوات الحرب العالمية الأولى – تزوجت جدتي باكرا بالإضافة إلى أنها أنجبت أبي في سن متأخرة- . رزق الله عمي هو الآخر بمنزل ورزق ابنه أي ابن عمي بمنزل أيضاً وشقة في مدينة أخرى يؤجرها كمصدر ثان للرزق. ولعمي أيضاً ابنان آخران يشاركان أباهما منزله.
في السنة الأخيرة من بناء المنزل اشتكى عمي لأبي من الضجيج الذي يسببه أحفاده ولا أدري هل أبي هو الذي اقترح عليه أن يقطن بإحدى الشقق أو كان طلبا منه. فكان ذلك وانتقل عمي وزوجته وابنته إلى شقة الطابق الأرضي.
ولا أريد أن أطيل الحديث الخلاصة أنه صدر من عمي وزوجته تصرفات غريبة. فأصبحوا يعاملوننا ببرود عكس ما سبق. واشتكى لنا العامل الذي يشرف على تنظيم الشقق وجلب الناس لها أن عمي يصد الناس عندما يأتون للسؤال عن شقة للكراء من أجل العطلة. بالإضافة إلى أنه يوم الصدقة الذي اخترنا فيه إطعام الناس أمسكت أمي ابنة عمي متلبسة إذ أنها كانت على وشك إضافة بعض المكونات التي كانت ستفسد الطعام. علما أنها تبلغ 39سنة وتعد طعاما لذيذا.
رغم كل الذي حصل إلا أننا لم نقدم على أي شيء حتى أن أمي لم تقل شيئا لابنة عمي فنحن لا نريد التسرع.
لذلك دعوت ربي أن يريني الحق فكان هذا الحلم:
بداية الحلم أني كنت في نفق كبير مظلم تتصل به عدة ممرات. رأت أنهم يخرجون ثابوتا. فظننت أن عمي مات. ويا للمفاجأة أني فرحت آن ذاك! فرحت بموت عمي! ثم فجأة سمعت صوت عمي الغاضب يقول أنا ما أزال حيا. فإذا به يبرز بعد أن يخرج ذلك الثابوت مرتديا لباسا أبيض ومترأسا لجمع الجنازة. في إحدى الممرات المظلمة استطعت رؤية حليمة زوجة عمي بصعوبة تراقب الوضع وكأنها أسد يتربص بفريسته.
وحين استدرت ورائي استطعت رؤية طاولة واحدة فقط بسبب الظلام. كانتا زوجتي ابني عمي الذان يقطنان بمنزل عمي جاستان هناك.
بعد أن خرج جمع الجنازة تبعهم الجميع. وبخروجهم كلهم تحول ذلك النفق المظلم إلى غرفة الضيوف التي بمنزلنا وقد كان الضوء يملأها. وجدت أمي قربي فسألتها: أمي أنا جائعة، هل تركوا لنا شيئا لآكله؟ حينها ابتسمت أمي وأشارت لي إلى الطبق الموضوع على الطاولة دون أن تقول شيئا. لقد كان طبقا به دجاجة كبيرة مشوية في الفرن قدمت لهم في الجنازة ليأكلوا منها لكنهم لم يلمسوها قط. ففرحت وجلست أنا وأمي لنأكلها.
أرجو من الله أن تفهموا ما كتبت. وأن أجد منكم من يهديني إلى تفسير.
أستودعكم الله.
السلام عليكم وحمة الله.
المرجو المعذرة ولكن بما أنكم على ما يبدو قد تجاهلتم حلمي فلتحذفوا الموضوع على الأقل وتشرحوا سبب الاعراض عن تفسير الحلم. ولا تدعوه بدون جواب.