الوسم: الحامل؟

الكحل هو أكثر أدوات التجميل انتشاراً واستخداماً في الوطن العربي، ولكن أوضحت بعض الدراسات العلمية أن ط§ظ„ظƒط­ظ„ ظٹط´ظƒظ„ ط®ط·ط±ط§ظ‹ على صحة ط§ظ„ط£ظ… الحامل، ويرجع ذلك لاحتواء بعض أنواع الكحل على نسبة عالية من المواد التي تشكل خطراً على الأم الحامل أثناء الحمل، مثل: الرصاص والأنتيموني أو الأثمد.

الأضرار التي قد يسببها الكحل على صحة الأم الحامل:
– الإصابة بتسمم الرصاص عبر تسرب الرصاص إلى مجرى دم الأم الحامل.
– الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا والتشنجات لدى الأم الحامل.

يشكل الرصاص خطراً على الأمهات الحوامل المصابات أصلاً بأمراض في الدم، مثل: التلاسيميا، وفي بعض الحالات قد يصل الرصاص إلى الجنين عبر المشيمة ويسبب بعض الأضرار على صحة الجنين.

ماذا تفعل الأم الحامل إذا أردت وضع الكحل؟
عزيزتي الأم الحامل، عليكِ انتقاء كحل عالي الجودة، فغالباً الأنواع الرخيصة من الكحل والتي تباع في الأسواق الشعبية ولدى العطارين تحتوي على رصاص، أما الكحل الذي يباع في الصيدليات أو تنتجه بعض شركات المكياج المعروفة تحتوي على مادتي الكربون والحديد بدلاً من الرصاص، لذلك تأكدي من خلو الكحل من الرصاص مع قراءة المكونات المدونة على العبوة الخاصة به، يُفضل وضع الكحل خارج العين مع الابتعاد تماماً عن وضعه في الجفن الداخلي لأن العين تمتصه أسهل عندما يكون داخلها.

عزيزتي الأم الحامل، إذا شعرتِ بوجود أي التهاب في عينيك بعد وضع الكحل استشيري الطبيب المختص فوراً.

تلجأ بعض الأمهات الحوامل إلى عمل تان وتسمير للبشرة وذلك عن طريق أخذ حمام شمسي تحت أشعة الشمس أو عن طريق استخدام سرير طھط³ظ…ظٹط± البشرة، ومع انتشار موضة تان ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© وتسميرها بدأ الخبراء ينصحون بالامتناع عن موضة تان البشرة وتجنب تسميرها سواء كان ذلك في صالون للتجميل أو من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة في حالة إذا كنتِ حامل أو لا، وذلك لأن التعرض للأشعة الفوق البنفسجية لوقت طويل يزيد من آثار تقدم السن وظهور التجاعيد على البشرة كما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

من خلال المرور بمراحل الحمل المختلفة، ترتفع معدلات الهرمون المحفز للخلايا الميلانية مما يجعل ط§ظ„ط£ظ… الحامل أكثر عرضة للإصابة بفرط في الصبغات الجلدية، وفي بعض الحالات قد تصاب الأم الحامل بكلف الحمل والذي يعد مؤشراً على مدى حساسية البشرة اتجاه أشعة الشمس والذي قد يؤثر على صحة الجنين.

استخدام سرير التسمير لإكساب البشرة اللون البرونزاج هو موضة جديدة ولم يتوفر بعد عنها الكثير من الدراسات التي تؤكد أو تنفي أثارها على الحمل وعلى صحة الأم الحامل، لكن هناك بعض الدراسات الأولّية التي تشير إلى احتمال وجود صلة بين التعرض لأشعة الشمس والإصابة بنقص في حمض الفوليك عند الأم الحامل مما يزيد من نسبة إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.

أثناء الحمل تصبح بشرة الأم الحامل أكثر حساسية لأشعة الشمس مما يسهل إصابتها بحروق الشمس، لذلك عليكِ عزيزتي استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة مع تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان أثناء الحمل.

وأخيراً إذا أردتِ إكساب بشرتك اللون البرونزاج أثناء الحمل، ينصحك الأطباء باستخدام الكريمات التي تضفي اللون البرونزي المزيف على البشرة فهذه الطريقة أكثر أماناً، وكل ما هو عليكِ هو اختبار هذا الكريم على جزء صغير من بشرتك حتى لو تم استعماله سابقاً فقد تكون بشرتك أكثر حساسية أثناء الحمل وبالتالي تكون البشرة أكثر قابلية للتهيج.