مرض ڤـيروسي مُعْدي حميد. علاماته لدى البالغ: حرارة خفيفة، تضخّم في غدد العنق اللّمفاوية وبالأخصّ طفح جلدي عبارة عن بقع صغيرة وردية اللّون تنطلق من الوجه لتعمّ سائر أنحاء الجسد تختفي بعد ثلاثة أيّام, لكن يخلّف المرض مناعة مستديمة.
أمّا الجنين: إصابته خطيرة خاصّة في فصل الحمل الأوّل؛ قد تهمّ الإصابة عينيه وقلبه, أحيانا صمم وتأخّر عقلي, لذا ينبغي تحليل دم المرشّحة للحمل قبل حملها (قبيل الزّواج) لمعرفة؛
1. هل هناك ڤـيروس حمّيراء في الدّمّ؟
2. وإذا كان, هل انتقل إلى دمها مؤخّراً؟
3. هل توجد أضداد الـڤيروس؟
يختلف التّصرّف بحسب نتيجة التّحليل:
1. لايوجد في دمّ الحامل ڤيروس حمّيراء, هي إذن قابلة للعدوى: عليها تجنّب المصابين (الحذر من مجمّعات الأطفال كالمدرسة..).
2. يوجد في دم الحامل ڤيروس الحمّيراء ولا توجد أضداده: يعني أنّ هناك إصابة حديثة يجب علاجها بحقن دوريّ بمصل مصاب ناقه أو بحُـقَن پروتينات دموية (نوع گـاماگـلوبيلين).
3. هناك فقط أضداد لـڤيروس الحمّيراء في دم الحامل، يعني أنّ إصابتها به قديمة, أعطت لجسمها الوقت لإنتاج الأضداد، تمّت في صباها مثلا, لا خوف إذن، لها مناعة تحميها.