كيف ط§ظ†ظپطµظ„ و ط§طھط·ظ„ظ‚ من ط²ظˆط¬ظٹ ط¨ط§ظ‚ظ„ ط§ظ„ط®ط³ط§ط¦ط± و ط¨ط¯ظˆظ† مشاكل
انهيار علاقة عاطفية بسبب انفصال أو طلاق، هو نوع من أنواع الفشل الذي نتعرّض له في حياتنا اليومية. ويمكن من خلال بعض التصرفات السليمة الخروج من هذه الأزمة، والتعلم منها عوضاً عن الندب والنواح".
استفيدي من الحرية
حين يكون اثنان على علاقة عاطفية، لا بد من أن يقدم كلّ منهما بعض التنازلات لصالح الاهتمامات المشتركة. عند الانفصال، حاولي أن تستعيدي بعض حريتك الفردية، وعودي إلى ممارسة الأنشطة التي كنت تمارسينها في السابق. عودي إلى لقاء الصديقات والأهل، واستفيدي من أيام العزوبية. إنّها الحرية يا عزيزتي، افرحي بها ولا تتنكدي! لست ملزمة بعد اليوم بمواعيد معينة، ولا بواجبات، ولا بالتزامات، ولا بلقاءات مع أصدقائه المضجرين.
العمل ثمّ العمل
الاستثمار في ميدان المهنة يساعدك
في نسيان الألم. التركيز على العمل يجعلك تحصدين لذّات آنية، مثل الثناء على نتاجك اليومي، أو زيادة مردودك المادي. كلّ هذا يجعلك تحصدين مكافآت معنوية، تزيد من قدرتك على مقاومة الحزن والاشتياق.
لا تقفلي بابك
لا تشعري بالذنب إن تقرّب منك أحد جديد. قد يكون قادراً على مواساتك، وجعلك تنسين الفشل القديم. الشرط الوحيد لهذا الانفتاح على الآخر، أن تكوني واعية تماماً لم تفعلين وأن لا تتخذي من العلاقة الجديدة مجرّد وسيلة للهروب من القديم. الانفتاح على الآخر هو وسيلة للمواجهة، وليس للاختباء. إن كنت غير جاهزة لذلك، خذي وقتك، واستنفدي كلّ شروط وطقوس الحداد.
ابتعدي عن الهستيريا
بعد الطلاق مثلاً، يجب أن تحافظي على علاقة لائقة بوالد أطفالك. اعتمدي مبدأ الهدنة، لأنّ أي تصرف انفعالي أمام الأولاد سيكون مؤذياً جداً لهم. لا صراخ، لا عراك… كوني أنيقة في انفصالك حفاظاً على معنويات أبنائك. هذا صعب بالطبع، فنحن لسنا ملائكة، لكنّه ليس مستحيلاً.
استشيري أخصائياً
حين يصير الألم فوق طاقتك على الاحتمال، يجدر بك فوراً اللجوء إلى أخصائي يتمتع بخبرة في مجال علاج الخيبات العاطفية. ستتفاجئين كم يمكن أن يكون للكلام قدرة سحرية على بلسمة أكثر الجراح إيلاماً.
من انا زهرة
مشكورة غلاتي
الله يعطيك العافية عزيزتي
