::مفسدات القلب الخمسه ,, 2024.

مفسدات القلوب

وأما مفسدات ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله،
والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب
المفسد الأول: كثرة المخالطة
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود،
ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة
قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في
أودية مطالبهم وإراداتهم
فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت
من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس
المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس.
فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة،
وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت
عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف
في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد
فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير

المفسد الثالث من مفسدات القلب التعلق بغير الله تبارك وتعالى
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله
إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره،
والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى
وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً
وقال تعالى وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ
وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ
فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل
له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله كمثل المستظل من الحر
والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت

المفسد الرابع من مفسدات القلب الطعام
والمفسد له من ذلك نوعان

أحدهما ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان

محرمات لحق الله كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير

ومحرمات لحق العباد كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا
وإما حياء وتذمما

والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات،
ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية
ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من
ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب
كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا وفي الحديث المشهور ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم
لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه

المفسد الخامس كثرة النوم:
فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط
النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم
أول النهار إلا لسهران

هذا وأفادنا الله بما قرأنا وأسال الله العلي العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا

لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب
حسنة يرجح بها ميزان حسناته

إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و إعمل لأخرتك كأنك تموت غدا
الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك
ولكم منييييييييي جزيل الشكر ودمتم سالمييييييييين

الله يحفظك و الله يجازيك الف الخيرات ان شاء الله

اقتل هولاء الخمسه ترتاح بحياتك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كنت تريد أن تعيش في سعادة دائمة من غير ان يعكر صفو تلك السعاده شيء

فعليك بقتل هؤلاء الخمسة :

الاول : الفراغ والوحدة ..

عندما يشعر الانسان بالوحدة تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور فيتعكر مزاجه

بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبه الغامضه,,,

فالوحدة إذا أقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتله ,,,, فأقتلها.

إلا في حالة واحدة وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس,,,وتهيئتها

لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة,,,ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.

الثاني: الاحزان والهموم :

إن كنت تحمل من الاحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك ان صبرت
واحتسبت فأقتل الحزن ألمميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ,,, هذه الاحزان تستحق القتل فأقتلها.

الثالث: الكبرياء والعلو:

إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة ألتي هم بها لتبقى أنت الاغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك,,,,,,فأقتلهما.

الرابع: الانانية والغرور :

كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية ,,, فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل عطاء ان كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانية والغرور.

الخامس : الحقد والحسد :

نارين كل منهما أشد من الاخرى ,,,فالحقد شيء دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل

مع الناس ,,,انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق ,,,ألحقد قاتل لصاحبه فاقتله.

أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ,,,

بل يريد كل شئ لنفسه فقط !!! تخلص منه بقول (( ما شاء الله لاقوة الابالله ))

وقول (( بارك الله له فيما أعطاه ))وقراءة المعوذات الثلاثة ,,,

الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله ،،،
منقول

سلمت يداك اختي الغالية

البرونزية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايدة البرونزية
سلمت يداك اختي الغالية

تسلمي حفيدة علي
بارك الله فيك
موضوووووووووعك غاية في الروعه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #رحلةأمل# البرونزية
تسلمي حفيدة علي
بارك الله فيك
موضوووووووووعك غاية في الروعه

بارك الله فيك نورتي صفحتي

الخمسه الذين خلقهم الله من غيرام واب 2024.

الخمسه ط§ظ„ط°ظٹظ† ط®ظ„ظ‚ظ‡ظ… الله من دون ام ولا اب

السلام عليكم
خلق الله مخلوقات الارض كلهم من ام واب
لكن اصطفى منهم اية ليكونوا آية للناس
هم اولهم سيدنا (آدم) عليه السلام من تراب الارض
وامنا (حواء) من ضلع سيدنا آدم
وكبش فداء سيدنا (اسماعيل)عليه السلام انزل من السماء
وناقة سيدنا (صالح) التي خرجت من الجبل
وحية سيدنا (موسى) هي من عصاه
عليهم وعلى سيدنا محمد افضل الصلاة والسلام

وين الناس

يعطيك العاافية ..

الله يعافيك غلاتي

يسلموو يا قلبى